يعــز عليَّ أن أرى ما لا يــــراه
فمنـه الشكوى ومني أنـا الآه
اصطحبنـي عمـراً على تمهلــهِ
وكـلٌ فيَّ يهـرع مسـرعاُ للقياه
فيـا أنتَ أنتَ يا قــدراً حملتـــه
ليحملني وجـع وآهٍ فما أبقــاه
كالنجـمِ يخبـو بريقـهُ صـباحـــاً
ليتلألأ سنى برقـهِ في مسـاه
وبســمةً فــرت مـن ثغـرهـــــا
ودمعــة سـالت على الشــفاه
عشـقته عشـق صـبية غضــة
للآن سـنى برقه فكيف تنسـاه
أو كطفـلاً أدمـن ثــديَ أمــــــه
وبعضاً من حليبه يعطر شـيباه
يا قلبُ ملَ المكوث في أضلعي
فَلَــم أعـد أهـوى مـا لا تهـــواه
فأنا وأنتَ ســنلقى رباً رحيمــاً
فلا تخـف رمشـة عيـنٍ لقيـــاه
فَمُـذ خفقــت بهـواه يا فـــؤادي
آمنـتَ يقينـاً ما لـكَ رب ســـواه
بقلـم / جمــال أبـو لنســب
الولايات المتحدة الأمريكية / كاليفورنيا
14/5/2012
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"