مكتب وساطة
العمل ليس الجهة المسؤولة عن هذه الدورات السويدية الالزامية، بل ان البلديات هي
من يجب عليها تأمين هذه الامكانية. وزير الاندماج اريك اولنهاغ، وفي حديثه لصيحفة
داغنز نيهيتر، ابدى انزعاجا من هذا التقرير وقال ان البلديات تحصل على المعونات
اللازمة من الدولة بهدف تنظيم هذه الدورات.
- سوف نتحدث مع اتحاد البلديات ومجالس المحافظات SKL لنطلع على الاسباب. هذا
التطور السلبي هو ما يقلق، وسنرى اذا ما كان ثمة ما يمكننا فعله في الحكومة. قال
اولنهاغ لصحيفة DN.
وعلى الرغم من
ان القانون السويدي يفرض على البلديات توفير هذه الدورات للوافدين الجدد، الا ان
بير-آرنه اندرسون، مسؤول في اتحاد SKL، يقول ان المشكلة تكمن
في ان المنظومة المتبعة لا تتناسب مع الوضع الحالي.
- لا اعتقد ان الظروف الحالية تسمح بتوجيه اصابع اللوم الى بعضنا
البعض، خاصة في ظل وصول عدد كبير من اللاجئين والضغط الكبير الذي تعاني منه كل من
البلديات ومصلحة الهجرة ومكاتب وساطة العمل.
وبالنسبة
لبير-آرنه اندرسون فان جزءا من المشكلة يكمن في ان عددا كبيرا من الحاصلين على حق
الاقامة في السويد ينتظرون فترات طويلة ضمن مراكز الاقامة التابعة لمصلحة الهجرة
قبل ان يتم تحويلهم الى اماكن سكنهم الجديدة في البلديات.
- وبالتالي فان المخصصات الحكومية التي تعطى للبلدية عن كل تلميذ
يلتحق بمدارس تعليم اللغة السويدية للاجانب SFI بالاضافة الى
دورات التعريف بالمجتمع Samhällsorientering لا تعطى للبلدية التي ينتظر بها الوافد الجديد. هذه الفترة عادة ما
تغيب فيها الاجراءات التي يجب اتخاذها فور وصول الوافد الجديد الى مكان اقامته
يقول بير-آرنه اندرسون.
وزير الاندماج
اريك اولنهاغ سيقوم الان بالتواصل مع SKL، وبير-آرنه اندرسون
متأكد من انه سيتم التوصل الى حل مناسب.
- المشكلة ليست كبيرة، ولكن بقاء الحال على ما هو عليه ليس امرا
جيدا. لدينا حوار بناء وهناك ارادة مشتركة لمعالجة الظروف، يقول بير-آرنه اندرسون،
مسؤول في اتحاد البلديات ومجالس المحافظات.
المصدر : راديو
السويد باللغة – أرابيسكا
29/11/2013