ونشر المهندس الفلسطيني
"خالد حمدان" على صفحته على "فيس بوك" مطابقة التنظيم الجديد،
وتسائل "مخيم اليرموك.إلى أين. أبراج.وسكان بلا مأوى وبلا عودة إلى متى
ستستمر هذه المعاناة"
ويظهر
المخطط الذي لم يصدر بشكل رسمي، وجود مربعات حمراء ستشاد بها أبراج بعد هدم أبنية
وحارات وتوسعة الشوارع وإنشاء أسواق تجارية بدل المحلات الموجودة في المخيم.
من
جانبه أوضح المحامي والقانوني الفلسطيني "نور الدين سلمان" أن مجلس
الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 10-11-2019 أفاد بأنه تم الموافقة على مشروع
المخطط التنظيمي وأن المحافظه ستعلن عنه بتاريخ 02-01-2020 وأشار أن وضع المخيم
الراهن سبق وأن نظم بموجب مخطط تنظيمي تفصيلي مصدق اصولاً عام 2004 وصدر به مرسوم
رئاسي.
وطالب
سلمان المسؤولين السوريين بالشفافية وتكذيب كل الشائعات القائلة بأن التنظيم سيشمل
كل مخيم اليرموك بمافيه اراضي الهيئة العامة للاجئين، والتأكيد على الوعود السابقة
بأنه لا تنظيم لمخيم اليرموك وأنه تعديل طفيف.
الجدير
ذكره أن مخيم اليرموك تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف
طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"،
استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم
اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا
3/5/1441
29/12/2019