وأكد النجار فى
تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على ضرورة التعاون بين الإعلام الفلسطيني
والإعلام المصري الذى شكل رأي عام مع هذه الثورة، والاتجاه حول قضية اللاجئين
الفلسطينيين.
وعن الزيارة
التى قام بها الوفد المصري للأراضي الفلسطينية، قال نقيب الصحفيين الفلسطيني، أن
هذه الزيارة كانت للسجين وليس للسجان والشعب الفلسطيني اليوم يملك دولة معترف بها
من الأمم المتحدة والظروف تغيرت وبالتالي الزيارة لفلسطين هى زيارة للأسرى و"للشهداء"
وكل الفئات الفلسطينية من اجل تقوية الصمود الفلسطيني.
وأضاف:
"لابد أن يعاد النظر بكل نقابات الصحفيين فى مفهوم التطبيع لأن التطبيع يكون
مع المحتل أما العلاقة الأخوية فهى مع الفلسطينيين وأن هناك فرقا بين هذا وذاك".
وأشار النجار
إلى أهمية الإعلام المصري الذى أعاد التواجد للوطن العربي عندما خرجت بعض
الفضائيات محاولة جر الشعوب العربية إلى ما لا تحمد عقباه فاليوم الإعلام المصري
هو الإعلام العربي القوى المركزي، ونذكره بأنه حام للقضية الفلسطينية وحقوق
الفلسطينيين بلا حدود.
وأوضح أن ثورة
30 يونيو هى ثورة أعادت توازن المنطقة وقلبت كل الموازين الاستعمارية فى المنطقة
العربية، وأعادت القوة إلى مصر، فضلاً عن إعادة القاهرة لقيادة الأمة العربية من
جديد، وبالتالى فنحن نعتبر أنفسنا جزءا من هذه الثورة ونعتبرها جزءا منا ونحن نقدم
كل الدعم من أجل تثبيت هذه الثورة ومن أجل تحقيق مصالح الشعب المصري بصفة خاصة
والأمة العربية بصفة عامة.
وبالحديث عن
مليشيات الشاطر المعروفة إعلاميا بإسم جماعة بيت المقدس "الإرهابية"
التى دائما ما تتبنى التفجيرات الإرهابية التى حدثت مؤخرا فى مصر قال النجار:
"إن هذه الجماعة "إرهابية" وأطلقت على نفسها اسم بيت المقدس،
والقدس منها براء"، مشيرا إلى أن هذه الجماعة "الإرهابية" تتكون من
جنسيات مختلفة كبقية الذين يتولون القيام بهذه العمليات الإرهابية فى كل مكان.
المصدر : صحيفة
اليوم السابع المصرية
6/2/2014