إن الدعاية الإعلامية الحديثة لبعض المواقع تعمل بحرص
ودأب على إشاعة العقلية تصدق وتستسلم وعلى هدم روح النقد ونشر روح الانقياد لاصحاب
تلك المواقع من مبدأ الولاء او المجاملة عل حساب المصلحة العامة وعلى ضوء ذلك يمكن
وصف هذا الإعلام بأنه خادع مضلل متآمر على شعبه واهله إن هو ارتكز إلى غير هذه
المرتكزات أو أشرك معها أموراً ومعايير وأركاناً لا تمت إلى الحيادية ونشر الحقيقة
بصلة ، وإن كان الإعلام لا يرتكز أصلاً على معايير محددة ولم يتأسس وفقاً لمرتكزات
إعلامية صحيحة وواضحة فان مصيره يكون الفشل وسرعان ما يتلاشى وينتهي لعدم مصداقيته
وتعامله مع كتابه بحيادية وحرية انما للشخصنة وحب الذات والظهور لا اكثر وساعتها
ستتجلى الحقيقة لمن هو يستحق المتابعة والتراسل .
وفق الله كل من يعمل بإخلاص لعمله ويتقنه ومن الله
التوفيق .
مريم العلي
13/3/2013
المقال
لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح
بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"