قرية إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني ج7- رشيد جبر الأسعد

درجات الحرارة في اجزم وشمال فلسطين

تبين لنا من مناخ فلسطين بشكل عام , ان مناخها معتدل , ودرجة الحرارة منخفضة في فصل الصيف مقارنه مع عدد من الأقطار العربية المجاورة , وتنخفض درجة الحرارة في فلسطين في الصيف الى حدها الادنى وهو يتراوح من 9 الى 21 مئوية صيفاً ويتراوح من 7 الى 14 درجة مئوية شتاءاً , وهو معدل جيد ومقبول ,

ادناه ما ذكرته بيان متوسط درجات الحرارة القصوى والدنيا حسب اشهر السنة في اجزم وشمال فلسطين , للاعدام 1940ـ 1949م :[1]

الرطوبة في معدل اجزم وشمال فلسطين

جدول يبين معدل الرطوبة النسبية حسب الشهر

في محطة مدرسة خضوري الشمالية الزراعية

للاعوام 1940ـ1949

جدول بيان بدرجات الحرارة القصوى والدنيا

للاعوام 1940ـ1949م في قرية اجزم

وشمال فلسطين .[3]

معدل سقوط الامطار في فلسطين وخاصة منها المنطقة الشمالية وقرى حيفا

جدول عدد (2) الاول بيان معدل سقوط الامطار من عام 1931م الى عام 1960م

والثاني جدول بياني لمعدل سقوط الامطار لنفس الفترة من السنين .[4]

الجدول الثاني البياني لهطول الامطار

خلال ثلاثون سنة من 1931ـ 1960م.[5]

خربة المنارة ـ اجزم

هي جزء جغرافي واجتماعي لا يتجزأ من قرية اجزم , ولو قريبة بحدود مئات الامتار فقط عن قريبة جبع , ولا يفعل المنارة عن جبع سوى سفح جبل .

اهل المنارة لهم ابناء عمومتهم واقربائهم ومصاهراتهم واشغالهم ومصالحهم وعلاقاتهم العضوية مع اهلهم ابناء قرية اجزم والخرب او الخربة تعد في فلسطين بالمئات , بعضهم يطلق عليها خربة وآخرون يطلقون عليها عزبة لتبدل مناخ تلل الخربعن مناخ القرى وهي في معظمها منطقة اثرية مهجوره واقامت فيها العشائر والعوائل الفلسطينية التي قدمت من مناطق مختلفة من فلسطين او قدمت قبل عدة قرون من الجزيره العربية واليمن واستطوعت وعمرت فلسطين ومن فلسطين انتقلت القبائل العربية لعموم الشام والى العراق وغيرها .

الخرب أو العزب او المصيف فيها بقايا اطلال بناء ومدن , هي بقايا اثار تاريخية قديمة لعلها من بقايا الرومان او اليونان او الدولة الاموية .

وبعضهم يطلق على الخربة بالعزبة لتغيير هوائها ولطف مناخها ـ فاختارها الناس بهدف الرعي ، ثم ما لبثوا انب نوا وسكنوا و اقاموا في تلك الخرب ، ورعوا الاغنام ، و زرعوا ، و حصدوا ـ لتبدل مناخها عن مناخ القرية .

سكن واقام في خربة او عزبة المنارة بعض حمولة آل الاسعد ـ قبل قرن ونصف او قرنين قبل العام 1948 قادمين من غزة وبئر السبع حيث ان ابناء عمومة آل الاسعد هم آل الشرفا ، وفي الستينات من القرن الماضي كان ابن عم والدي عادل حسن الاسعد له علاقة قرابة وصداقة وثقى مع الحج يوسف الشرفا مدير مكتب الهيئة العربية العليا لفلسطين في بغداد و احد أعوان الحج جميل الحسيني .

وقد تمت المراسلات بين أبناء آل الأسعد مع بعض الأقرباء وأبناء العمومة في غزة من آل الشرفة منهم الفاضل الحج حربي الشرفة في غزة و غيره من مراسلات عديدة بين آل اسعد في البلاد العربية والأوربية مع ابناء عمومتهم آل الشرفة في غزة ونابلس في سنوات 2010 -2011-2012.

سكن في المنارة العوائل التالية من آل اسعد:

1-    الحاج توفيق الحاج محمود عبد الرحمن الأسعد (أبو محمد)

2-    الحاج جبر الحاج محمود عبد الرحمن الأسعد (أبوعلي) .

3-    الحاج يوسف الحاج محمود وعبد الرحمن الأسعد و ( أبو محمد )

4-    الحاج احمد الحاج محمود وعبد الرحمن الأسعد( أبو محمد)

خربة المنارة القريبة من جبع التابعة الى ناحية اجزم

خِربَة المَنارَة

5-    عادل حسن عبد الرحمن الأسعد ( أبو حسن )

6-    الحاج حسن علي الأسعد (ابو محمد ) .

7-    رفيق علي الأسعد وهو مجاهد وحمل السلاح ضد المشروع الصهيوني واستشهد في حرب فلسطين 1948م في قرية عين غزال .

8-    الحاج الشيخ محمد فضل احمد الشيخ حسن الاسعد

9-    الشيخ محمد علي الاسعد .

10-                       محمد احمد الحاج محمود عبد الرحمن الاسعد ( ابو محمد )

11-                        الشيخ علي احمد الحانوتي (ابو محمد) .

12-                        محمود احمد الحاج محمود عبد الرحمن الأسعد (أبو محمد خير )

13-                        عبد الرحمن الاسعد (ابو شحادة).

14-                       سليمان محمد سعيد الاسعد (ابو هاشم ) .

هؤلاء من الاسعد ملاكون في المنارة ولهم ابناء عمومتهم ملاكون في قرية اجزم , كان في المنارة مسجد صغير للصلاة , ويصلي بهم فضيلة الشيخ علي الحانوتي (ابو محمد) الذي قدم من ترشيحا فدرس التلاميذ في المنارة ودرس في مدرسة جبع ولعب دوراً لاثنين في اذكاء الروح الاسلامية والوطنية في نفوس التلاميذ وهو من اعوان الشيخ القسام .

يوجد (بابور)  أي مطحنة لطحن الحبوب في المنارة يأتي لهذه المطحنة (بابور) من أبناء اجزم وجبع والافرديس غيرهم الذين يروها قريبة عليهم .

وقد تم حفر عدة آبار في المنارة , وفيها ديوان للعائلة كما يوجد في اجزم ديوان الحاج عيسى سعيد الأسعد ( أبو إدريس ) وهو من كبار العائلة , ودواوين عديدة معروفة في اجزم تعود الى عشيرة ال ماضي و ديوان الطيب العزايزي و العوائل الأخرى في اجزم , كان لكل عائلة تقريباً  لها ديوانها الخاص المعروف .

تلاميذ المنارة :

هؤلاء أدناه تلاميذ المنارة الذين درسوا في جبع لقربها عليهم , وتتلمذوا على يد الشيخ علي الحانوتي والشيخ توفيق محي الدين البجيرمي و أساتذة آخرون في مدرسة جبع , بعض التلاميذ :

1-    عدنان احمد الأسعد .

2-    فلاح احمد الأسعد.

3-    محمد علي حسن الأسعد.

4-    آمنة حسن علي الأسعد.

5-    احمد حسن الأسعد .

6-    محمد يوسف الأسعد .

7-    سعيد يوسف الأسعد

8-    هاشم سليمان الأسعد .

9-    علي جبر الأسعد.

    10 ـ محمد علي احمد الحانوتي .

    11ـ احمد جبر الاسعد .

    12- عبد اللطيف احمد الاسعد .

    13ـ محمد توفيق الاسعد .

14 – إسماعيل توفيق الأسعد .

المنارة في موسوعة فلسطين الجغرافية :

جاء في هذه الموسوعة حول المنارة : ( تقع المنارة في قضاء حيفا الى الشمال من قرية ( عين غزال ) والغرب من ( اجزم ) والى الشرق من الطريق الرئيسية بين حيفا ويافا , عند خط عرض 5 , 38 , 32 , وخط طول 58 , 34. [6]

تسمية المنارة : عن حقيقة تسمية المنارة بهذا الاسم ورد في المعاجم التاريخية سبب التسمية :

( ـ 360 ـ خربة المنارة / سميت بأسم المنارة نظراً لعلوها وارتفاعها عما هو حولها ولقربها من البحر فصارت أشبه بمنارة ترشد سفن البحر .) [7]

والخرب الكثيرة الموجودة في فلسطين كثيرة , مفردها ( خربة ) , جمعها ( خرب ) , وهي اصطلاح محلي عربي شائع , تطلق كما اسلفت على اطلال المدن الرومانية القدية او اليونانية او تطلق على القرى المؤقتة التي يهجرها اصحابها احياناً في موسم الرعي والترحال .  [8]

المنارة في كتابات وليد الخالدي :

ورد ذكر خربة المنارة في العديد من المصادر والمراجع التاريخية والجغرافية والسياسية منها ماذكره الاستاذ الدكتور وليد الخالدي في مؤلفه الموسوم الضخم :

( لكي لاننسى ) ما نصه :

المنارة :

الموقع :

المسافة بين حيفا ( بالكيلومترات ) 19كم .

متوسط الارتفاع ( بالامتار ) 50

ملكية الاراضي واستخدامها في 1944/ 1945م ( بالدونمات )

عدد السكان عام : 1931م : 2160 ( ضمنها اجزم , خربة قمبازة , خربة الوشاشة , الشيخ بريك , المزار ) .

عدد المنازل : 442 منزلا ( ضمنها المواقع المذكورة اعلاه .) [9]

اسم المنارة العربي وسيبقى : ( المنارة ) , الاسم الصهيوني المستحدث : / ، مصطلح الهوية (خ) , الموقع التقريبي جنوبي مدينة حيفا , الاسم العربي بالحروف اللاتينيه :AL Manarah.[10]

أعلام ولدوا أو أقاموا في المنارة

الشيخ علي احمد الحانوتي :

إن كان لقرية ترشيحا قضاء عكا ان تفتخر بانها القرية التي قدمت وأنجبت علم من أعلام فلسطين هو الشيخ علي الحانوتي , ولقرية الصرفند أيضا أن تفتخر بهذا العلم الذي علم ابنائها فترة , كذلك أيضا من حق اهل المنارة ان يفتخروا بهذا الشيخ الجليل الذي قدم اليهم ضيفا عزيزا كريما عليهم ليعلم ابناء المنارة امور دينهم ودنياهم ويدخل عليهم الثقافة والمعرفة وأصول الدين , ويبث الوعي والحماس الاسلامي والجهادي في المنارة واجزم ومدرسة جبع وكل فلسطين . .

كان الشيخ علي الحانوتي قد تتلمذ على مشاهير العلماء والاعلام منهم الشيخ العلامة كامل القصاب والشيخ عز الدين القسام وانخرط في العمل الجهادي الشعبي الفلسطيني المقاوم في ثورة 1936 وحكم الانكليز عليه مدة سنة قضاها في السجن , كان في السجن ايضا يبث الوعي والحس الاسلامي في نفوس السجناء , ثم خرج من سجنه وهو امض عزيمة واقوى شكيمة . غادر قرية ترشيحا بسبب العيون التي بثها الانكليز , وذهب الى قرية الصرفند , ثم الى خربة المنارة بناء على طلب ورغبة اهلها لما عنده من علم وفقه .. قضى عدة سنوات في المنارة يعلم طلابها , ثم يأم المصلين في مسجد صغير للصلاة في المنارة , ثم التدريس في قرية جبع . وبعد الهجرة عام  1948 الى العراق الشقيق و اعتلى منابر مساجد محافظات العراق ومنها بغداد وهو الذي ادخل فكرة تعليم الطلاب حفظ القرآن الكريم في المساجد ابان العطلة الصيفية وهو علم من اعلام فلسطين , وعلم من اعلام العراق والامة العربية والاسلامية , كثير من ابناء العراق يذكرونه بخير ولا ينسون علمه وفضله ..

            راجع بعضا من سيرته في فصل ثورة 936-939 ورجالها ..

رشيد حسن عبد الرحمن الأسعد :

والده هو (حسن الأسعد) المكنى والمعروف بأبو علي , زعيم وشيخ حمولة ال الاسعد المتواجدة في اجزم (الحارة الفوقا) وفي المنارة وحيفا في فترة الثلاثينات من القرن الماضي . امه هي منتهى الشيخ حسن عمة المرحوم خالد الحسن اشهر قادة فتح واخوته .

اما رشيد , الشاب الشهم الغيور , فقد تأثر بالشيخ القائد الرمز عز الدين القسام , يحضر للصلاة في جامع الاستقلال بحيفا وسماع خطب الشيخ القسام , توثقت العلاقة بينهما فقام رشيد ومعه مجموعة من الشباب الواعي بتكوين (عصبة فتيان محمد) لتدعم حركة الشيخ القسام , وتبث الوعي عند الناس والمجتمع الفلسطيني , واختاروا مناطق جبلية نائية للتدريب على السلاح وقاموا باعمال جليلة عديدة .

وقد جاء ذكر رشيد حسن الاسعد الذي توفي بعد القسام باشهر قليلة , جاء ذكره في اوراق اكرم زعيتر , وفي بعض قواميس او موسوعات الاعلام , وفي بعض الكتب عن القضية الفلسطينية . ومن ابناء شقيقة رشيد حسن عبد الرحمن الاسعد المرحومة بأذن الله (عربية حسن عبد الرحمن الاسعد) , كتب المؤرخ والموسوعي الدكتور حسين عمر حسين حمادة الذي كتب عنه  تصدر في احد كتبه في الإهداء ما نصه :

(إلى خالي الشهيد بإذن الله رشيد حسن الأسعد الذي وهب فلسطين قوته وأمنياته ودمه , فوهب من اجل فلسطين ذكرى مجد وعزة لا يغيبان ونور الله في الأرض والسماء ..) – حسين عمر حمادة - .

وفي موسوعة ( أعلام فلسطين) للدكتور محمد عمر حسين حمادة ذكر رشيد حسن الاسعد في صفحة (115) فقال تحت عنوان :

(رشيد حسن الاسعد (مجاهد شهيد) (1336-1354هـ) (1917-1935م) , اذ قال ما نصه من الموسوعة : "ولد الشهيد رشيد الأسعد في قرية أجزم (من جزم معنى (قطع) و (عزم) تقع جنوب حيفا) سنة 1917م , تنتسب عائلة الأسعد الى الدوحة النبوية المباركة , ومن ابناء عمومتهم عائلة الشرفا في غزة وبئر السبع .

تلقى رشيد علومه في كتاب القرية حفظ القرأن الكريم واتقن علوم اللغة العربية , فاق أقرانه لشدة ذكائه وأتساع مداركه , لكنه لم يعش أكثر من ثمان عشرة عاما , وهو يمثل بحق فتيان فلسطين في مطلع هذا القرن . اتجه بكل فكره وعمله لهدف واحد يتمثل بالحرية والأستقلال لوطنه العربي وفي مقدمته تحرير فلسطين من الأحتلال الانكليزي ووقف الهجرة الصهيونية , شكل الخلايا المقاتلة وأتصل بالشيخ عز الدين القسام , وأطلق على التنظيم الذي ألفه مع المرحوم عاطف نور الله اسم (فتيان محمد) , وكانت علاقته مباشرة بالشيخ عز الدين القسام . كان رشيد يقوم بجولات مكثفة بالقرى العربية لبث فكرة الجهاد , ونشر عددا من مقالاته في الصحف . تقول السيدة أسعاف زوجة المرحوم عاطف نور الله : "ولم تبخل الصحف أنذاك من نشر تلك المقالات والأعجاب بكاتبها الثائر الفتى رشيد الاسعد الذي شارك مشاركة فعالة في جمع الحركات الوطنية الفدائية والأجتماعية , واذهل السلطات البريطانية في ذلك العهد ". سوف تقرأ ايضا بعضا من سيرته في فصل ثورة 1936-1939م .

محمد علي احمد الحانوتي :

ولد في قرية ترشيحا , قضاء عكا عام 1939م , نشأ في الكتاتيب , وبعد ان انتقل والده فضيلة الشيخ علي الحانوتي الى المنارة والتدريس في قرية جبع حيفا قبل النكبة والهجرة بثلاث سنوات , كان محمد يدرس في مدرسة عين غزال الابتدائية للبنين , بخلاف تلاميذ المنارة الذين يذهبون إلى مدرسة جبع .

بعد الهجرة (رمضان /اب) 1948م هاجر محمد مع والديه (امه ام محمد من قرية كفرلام) أيضا من قرية حيفا , هاجرت هذه العائلة الكريمة مع من هاجرت , فكانت قسمتهم العراق الشقيق , واصل محمد دراسته , اظهر خلالها النبوغ والجد والذكاء , وتخرج من مراحل الدراسة الثلاث دون رسوب , واصل اكمال تعليمه العالي وتخرج ليكون بعدها خطيباً وداعية ومحاضراً .. في مساجد بغداد , والاخص منها الكرخ بغداد .

عرف عنه دمائة الخلق وحسن المعشر وفن الحوار .. تقلد عدة مناصب في مساجد بغداد في القاء الدروس والمحاضرات , بعدها انتقل الى الكويت الشقيق قضى بها فترة سنوات في النشاط الدعوي الى الله والتوحيد , ثم رشحته الجمعيات الاسلامية الكويتية للذهاب للولايات المتحدة الامريكية .. ليتدرج في المناصب .. ليصل الى منصب مفتي واشنطن .. وغيرها من المناصب الدعوية الرفيعة التي هو اهل لها .. كل الصحة والتوفيق لابن قرية ترشيحا التي قدمت لنا هذا العلم الداعية .. وحبيب ابناء المنارة .. وداعية الرافدين .. الداعية الى الله في كل مكان ..

حسام الدين احمد الأسعد :

ولد في المنارة / قرية اجزم , عام 1947م هاجر مع أهله عام 1948م في شهر آب / رمضان 948 الى العراق الشقيق , دخل مدارس بغداد , وأبدى كل أنواع المواظبة والجد والتحصيل العلمي فتخرج في مدارس بغداد في مراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية (الإعدادية) ثم دخل الجامعة ونال البكالوريوس بعد أربع سنوات , بعدها أوفدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنيل درجة الماجستير في باكستان , عاد لبغداد وتقدم في أطروحة الدكتوراه ونالها , عرف تضلعه بالتاريخ العربي والإسلامي , وحضوره المؤتمرات العلمية في بغداد والمحافظات والبلاد العربية كتب  الدراسات والبحوث والمقالات المنشورة وغير المنشورة .

عمل كأستاذ في جامعة بغداد وفي كلية المعلمين العالية , وكان عضوا في لجنة او لجان مناقشة الطلبة المتقدمين لدراسة الماجستير والدكتوراه .

انتقل الى رحمة الله تعالى في تموز عام 2003 م .

حسن عادل حسن عبد الرحمن الاسعد :-

من مواليد المنارة عام 1944  بعد رمضان اب 1948 هاجر الى العراق درس ونجح وتفوق في فرعه العلمي نال درجة البكلوريوس في الفيزياء بدرجة جيد جدا عمل استاذا في الجامعة لمدة ربع قرن ، له بعض الدراسات والبحوث المنشورة وغير المنشورة ، له نشاطات ثقافية ودعوية عديدة ...

رشيد عادل حسن عبد الرحمن الاسعد :

من مواليد المنارة عام 1946 هاجر بعد النكبة للعراق ، ودرس وابدى كل انواع الجد والتفوق مكملا في دراسته درجة البكلوريوس في علم الرياضيات عمل مدرسا في العراق والسعودية والكويت وقد الف بعض الكتب الرياضيات المقررة للطلاب في السعودية وحصل على عدة كتب شكر وثناء .

أعلام آخرون :

من الذين ولدوا في المنارة وواصلوا تعليمهم بعد كارثة احتلال فلسطين صيف 1948, أبناء عديدون , منهم محمد بن الحاج توفيق الحاج محمد الاسعد , الذي اكمل دراساته العلمية العليا وتخرج طبيب ويمارس عمله في يوغسلافيا والمانيا قرابة 40 عاماً .

ثم أخيه الاصغر طبيب العيون الدكتور اسماعيل الحاج توفيق الحاج محمود في درعا والذي كان يعالج المرضى المرسلون اليه من قبل المنضمات الفلسطينية و الفقراء وغيرهم مجانا.

والاخ الأصغر ابراهيم حاز البكالوريوس وهو رجل اعمال في استراليا .

وفلاح احمد الحاج محمود الأسعد الضابط في جيش التحرير الفلسطيني وأخوته عدنان الؤذن والامام و ابنه الشيخ الدكتور حازم وعبد الكريم احمد  وعبد اللطيف احمد  ومحمد خير وحسام الدين احمد  .. درسوا وتفوقوا ونالوا الشهادات العلمية المختلفة .

ومحمد علي حسن علي الاسعد (ابو حسن) عمل كرجل اعمال وتبرع لوجوه الخير , واخيه احمد الضابط الذي اشترك في حرب حزيران 1967م ..

وحمدان جبر الحاج محمود الاسعد درس , وعمل في مكاتب (ج . ت . ف) جبهة تحرير فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية قرابة 20 عاماً , والمؤلف (رشيد) مارس العمل الاعلامي والصحف والتأليف في مجالات القضية الفلسطينية والمسجد الاقصى والمرأة وكتب الدراسات والبحوث وحضر المؤتمرات .. طيلة 30 عاما وغيرهم من ارباب المصالح الذين ولدوا في خربة المنارة , فما بالك من حمولة ال الاسعد الذين ولدوا في اجزم واعلام كل قرية اجزم او اعلام القرى الثلاثة  .. انه الخير والعطاء ..

خرب اجزم

 تحيط قرية اجزم مجموعة من الخرب , منها خربة قمبازة الواقعة على بعد 3-4 كيلو متر شمال شرقي القرية , وبجانبها خربة المنارة , ثم خربة القشة التي سكنتها عشيرة الوشاحية وهي تقع بعد 7 كم شرقي مدينة اجزم . وخربة ام الدرج – وهي خربة مشهورة اقترن اسمها باسم معركة ام الدرج التاريخية التي حدثت في ايلول عام 1938 بقيادة القائد يوسف سعيد ابو درة (ابو العبد) , ثم في هذه المعركة قتل العشرات وجرح عشرات اخرون من الجيش البريطاني . ثم خربة الماقورة الواقعة على بعد 2كم شرقي اجزم , فالخرب هي قمبازة , المنارة , القشة , ام الدرج , الماقورة , وخربة نصار وغيرها .

اما المؤلف لبيب قدسية في كتابه (اجزم قضاء حيفا 2010م) فيتكلم عن معركة ام الدرج , يتحدث عن الخرب في اجزم وضواحيها فيعددها في صفحة : (431) :

(ومن اهم هذه الخرب والمواقع مايلي : خربة ام الدرج , خربة قمبازة , خربة ابو نصار , خربة ابو نوفل , خربة سعد العايد , خربة حسن العلي الوشاحي , بير الهرامس وغيرها) .

ابن قرية إجزم

الكاتب

رشيد جبر الأسعد

2012م

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"