ووضع السفير عبدالهادي السفيرة التشيكية بصورة تطورات
الاحداث في المخيمات الفلسطينية وإلى ما آلت إليه الجهود الفلسطينية في تنفيذ
المبادرة الفلسطينية في مخيم اليرموك, مؤكداً على الموقف الفلسطيني الواضح بعدم التدخل
بالشؤون الداخلية لسوريا وأن حل أزمة اليرموك تبدأ باخلاء المخيم من السلاح والمسلحين الطريق الوحيد
لعودة الأهالي إلى مخيم آمن.
كما أوضح السفير عبدالهادي خطورة التهديدات التي تطلقها
حكومة "إسرائيل" المتطرفة بحق القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس
رئيس دولة فلسطين لاجبارها على التنازل والاعتراف بيهودية "إسرائيل"
وهذا الآمر مرفوض جملاً وتفصيلاً كما قال الرئيس محمود عباس.
من جهتها رحبت السفيرة التشيكية بالجهود التي تبذلها
القيادة الفلسطينية لحل أزمة المخيمات الفلسطينية كما أعربت عن تقديرها للموقف
الحيادي العقلاني الذي أعلنته القيادة الفلسطينية من بداية الأزمة .
وأكدت فيليبي عن وقوف بلادها إلى جانب حصول الشعب
الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية والعمل على تعزيز
علاقات الصداقة التاريخية بين فلسطين والتشيك وكانت وجهات النظر متطابقة حول سوريا
أن الحل سياسي على أساس جنيف بالحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
9/3/2014