وأضاف الرئيس "مستمرون رغم كل الصعوبات التي تواجهنا من اجل تحقيق هدفنا المنشود بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المفاوضات والأسرى قضية ساخنة مع إسرائيل ولا زلنا متمسكين بالثوابت الفلسطينية، ولن نسمح تحت اي ظرف بالتفريط بها والمصالحة الفلسطينية واعدة ونعتز بها ويجب العمل على انجاحها والاستمرار بها ".
وأوضح عباس "ان المفاوضات الجديدة التي جاء بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري كانت بناءة وجادة وتناولت قضايا المرحلة النهائية المتعلقة بالحدود، والقدس، واللاجئين، والامن، والاستيطان، ولكن ما وصلت اليه المفاوضات يؤكد على أن إسرائيل غير مستعدة للتوصل إلى سلام دائم، وان هناك تصميم إسرائيلي بأن لا يكون هناك دولتان مستقلتان على راض واحدة". مشيرا إلى "ان الاسرائيليون حاولوا الخلط بين قضية الاسرى والاستيطان ولكننا رفضنا ذلك ".
واضاف" لا يحق لاحد ان يوقع باسم الشعب الفلسطيني، الا بعد عرض النتائج النهائية للاتفاقيات على استفتاء شعبي وسيصوت عليه كل فلسطيني سواء كان في الداخل المحتل او في الشتات ".
وحول تمديد فترة المفاوضات قال الرئيس محمود عباس "نقبل بتمديد المفاوضات بشرط إطلاق سراح الأسرى ووقف الاستيطان بشكل كامل، ولن نعترف بـ"الدولة اليهودية ".
واكد الرئيس على انه لن يكون هناك اتفاق دائم مع الجانب الاسرائيلي دون ان يشمل حل دائم وعادل للقضايا الجوهرية المتعلقة بالحدود، والقدس، واللاجئين، والامن، والاستيطان، مضيفا "لن نسقط حق العودة ومصرون على عودة الاسرى لبيوتهم، وسياسة الابعاد الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي والانساني ولن نقبل الا بعودة جميع المبعدين وأطلاق سراح اسرانا ".
وبخصوص المصالحة اكد الرئيس على ان المصالحة الفلسطينة قضية واعدة ونعتز بها، ويجب الاستمرار والعمل على انجاحها، وهي شأن فلسطيني داخلي لا علاقة لها بالمفاوضات .
وأوضح ان الحكومة المقبلة التي سيتم تشكيلها تقوم بتسير شؤون الفلسطينيين، واما المفاوضات فهي من اختصاص منظمة التحرير ".
وشكر الرئيس الجهود التي بذلتها مصر في انجاح ملف المصالحة، وأكد على أنه لن يكون هناك بديل عن مصر في ادارة ملف المصالحة .
واضاف "ان مع إقفال جميع الانفاق في غزة ولكن قبل ذلك يجب تأمين حياة كريمة لكل الفلسطينيين في قطاع غزة، داعيا إلى بذل الجهد لرفع الحصار العاجل عن القطاع لان الوضع مأساوي وأن غزة جزء من الشعب الفلسطيني ".
المصدر: شبكة راية الإعلامية