وكان اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان والمهجرين
من سوريا إليها نظموا اعتصاماً أمام مقر السفارة الكندية في العاصمة اللبنانية
بيروت، للمطالبة بـ"الهجرة الشرعية"، نتيجة الأوضاع المعيشية والقانونية
والاقتصادية المزرية التي يعانونها في لبنان، شددوا خلاله على أنّ المعتصمين
والداعين إلى الاعتصام لا يتبعون لأي أجندة أو جهة سياسية وأنّ تحركهم لا يخدم
أيًا من المشاريع أو الصفقات ولا يحق لأحد أياً كانت صفته التشكيك به"،
مشيرين إلى أنّ هذا التحرّك "لا يدعو إلى التنازل عن حق العودة إنما هو مطلب
إنساني وشعبي بحت يهدف إلى تخفيف المعاناة والألم الذي رافق الفلسطينيين خلال واحد
وسبعين عاماً من الشتات، كما يهدف إلى إيجاد أرض قادرة على حملهم وعائلاتهم دون
تضييق أو قهر حتى حل قضيتهم بالعودة إلى فلسطين".
المصدر :
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
7/12/1440
8/8/2019