تمر علينا اليوم 22- 6 – 2008 ذكرى استشهاد المحامي سعيد مصطفى سعيد المعروف * بسعيد الجعفري * الذي استشهد على ايدي الاوباش من الشعوبيين الذين ملئوا العراق خرابا وقتلا . وحيث أن الشهيد قد نذر نفسة كما إخوته من فلسطينيي العراق الذين ما انفكوا أن يجاهدوا في سبيل لملمة الجراح للفلسطينيين في العراق ولما كان وبصفته محاميا وقد أقسم عند تخرجة أن يصون عهد الله في مخافته لله والعمل على إظهار الحق ومساعدة من يحتاج المساعدة لهذا كان هو نداء بالحق ضد الباطل فكان هدف الوحوش المجرمة التي قتلته ومثلت بجثته بعد أن خطفته من بين أسرته الكبيرة والتي كانت تحتاج إليه بكل معنى الكلمة .إلا أنه آثر من يحتاجه من هو في محنة وقيد على احتياج أهله له ونكر ذاته ليذكر فلسطينيو العراق وإن نشاطه الوطني أضاف جملة من التحفظات عليه من قبل العصابات الصدرية والحكيمية والذين ينفذون أوامر أسيادهم الصهاينة والمجوس في القضاء على فلسطينيي العراق.
ومن الجدير بالذكر ولانه قد كان نشيطا في مجال حقوق الإنسان والتصدي للحملات المسعورة التي كانت تشنها بين الحين والآخر العصابات المجوسية على مجمع البلديات في بغداد من خلال اجتماعاته مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق والهيئات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ضمن الوفود التي كانت تقابلهم من أجل وضع حد لمعاناة أهله وشعبه كونه كان نائبا لرئيس جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية في العراق وقد كان مسؤولا عن بعض ملفات المعتقلين الفلسطينيين من سكان العراق لدى معتقلات وزارة الداخلية المجوسية في العراق .
رحم الله شهدائنا محمد المناصرة