نقطة سوداء جديدة في السجل الأسود لأعداء الإسلام من النصارى وعباد الصليب، إذ أنه بتاريخ 3/11/2010 قامت زمرة من نصارى العراق في ولاية كاليفورنيا بمقاطعة سان دييغو بأميركا بمظاهرة في تمام الساعة العاشرة صباحا، وقاموا بشتم الإسلام والمسلمين علنا وطالبوا بطرد المسلمين من كل الدول التي تحكمها الأنظمة الصليبية في أنحاء العالم.
وفي تلك الأثناء تزامن ومرور الشقيقين الفلسطينيين من العراق كل من جلال وليث إبراهيم الدسوقي ، ووقفوا للاستفسار عن الذي يجري فجاءت امرأة قبطية من مصر وكانت تتحدث مع إحدى القنوات الفضائية وكانت تسب وتشتم الإسلام والمسلمين، فاعترض الشقيقين لأنهما الوحيدين مسلمين في ذلك المكان.
دافع الشقيقان ليث وجلال بكل قوة عن دينهم الإسلامي الذي يعتزون به، ليتجمهر عليهم أعداد من عباد الصليب وبدأت مجادلتهم وطعنهم بالإسلام ونبزهم الإسلام بدين الإرهاب وما شابه، واحتدم الجدال حتى كاد يحصل شجار، حتى حضر المسؤول عن تلك التظاهرة الآثمة، وطلب من الشقيقين بالتحلي بالصبر !!
يذكر أن رجلا من الديانة اليزيدية كان له موقف من هؤلاء فسفههم ورد عليهم ومما قال: أن الإسلام له فضل كبير عليكم أيها المسيحيون، هذا وقد حذر ونبه كل من الشقيقين ليث ( 32 عاما ) وجلال ( 17 عاما ) كل المسلمين من هذا الخطر والحقد الصليبي، وطلبا بأن يتمسك المسلم بدينه ويدافع عنه لأنه أعز ما يملك.
تعتبر هذه الحملة والتظاهرة هي جزء من الحرب الشاملة على الإسلام التي أعلنها النصارى متحالفين مع اليهود، بقيادة بوش ولن ننسى ما الذي قاله بعيد أحداث سبتمبر عام 2001 عندما صرح بأنها حرب صليبية، وهذه حقيقتهم وهذا حقدهم ومكرهم مهما ادعوا من حقوق الإنسان وحرية الأديان، وما الهجمة الشرسة ضد المآذن والحجاب والمساجد في كل من سويسرا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها من دول النصارى عنا ببعيد، وقبل ذلك من الذي احتل أفغانستان والعراق!!
نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل سوء ومكر ومكروه، وأن يذل أعداءهم في كل مكان.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"