اختتام فعاليات مؤتمر اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين الواقع والحلول

بواسطة قراءة 3823
اختتام فعاليات مؤتمر اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين الواقع والحلول
اختتام فعاليات مؤتمر اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين الواقع والحلول

اختتم مساء أمس الأحد الموافق 23/3/2008 أعمال مؤتمر اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين الواقع والحلول والذي عقد في الحرم الجامعي الرئيس خلال يومين متتاليين، وتمت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر في جلسة مغلقة بدعوات شخصية لشخصيات سياسية وممثلي الفصائل الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان وممثليات الدول الأجنبية والعربية في القدس ورام الله .

وقد بدأت الجلسة بتوجيه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الشلالدة، عميد كلية الحقوق في الجامعة رسالة إلى الخلاف الفلسطيني الفلسطيني من اجل الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني لما لذلك من أهمية لخدمة المجتمع واللاجئين الفلسطينيين أينما كانوا.

من جهته قدم أ. إبراهيم شعبان توضيحاً مفادها أن إفرازات هذه الجلسة ستشكل محوراً هاماً يرتكز اليه للتوصيات، وان النقاش  لن يخوض في الحقائق الأزلية لحق العودة للشعب الفلسطيني فهو موضوع منته حيث ان حق العودة هو حق قانوني لا يقبل التفويض ولا يسقط بالتقادم وحق تاريخي ولا أحد يقبل التشكيك به وهي قضية مسلمة لا تقبل المساس ولا حتى التنازل.

وإنما سيتم التركيز على قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق في سبيل البحث عن وسائل عملية لتخفيف معاناة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتقديم اقتراحات تفصيلية لموضوع اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

تحدث رضوان نويصر عن دور المفوضية العليا مؤكداً أنها تميل لنقطة تحويل هامة لمجموعة تعيش حالة مأساوية بين الصحراء بين سوريا والعراق وباقي اللاجئين في العراق.

هذا المؤتمر زاد من التوعية حول هذا الموضوع والمأساة ونجد أنه ليس بالضرورة التركيز على نقل هذه المجموعة إلى دول عربية أو دول في المنطقة ولم تنتج أي نتيجة واضطررنا أن نلقي التخوفات وجسر التواصل مع باقي الدول.

وقدم ثلاث توصيات في هذا الجانب: فالأولى تناولت الجانب السوري، فالبرغم من ان السلطات السورية توفر الكثير من التسهيلات من زيارات ومساعدات، الا انها تستطيع توفير المزيد من هذه التسهيلات ونقل الحالات المرضية المزمنة للتداوي في المستشفيات السورية مع المفوضية السامية.

اما الثانية فطالب نويصر من الدول المستعدة لاستقبال اللاجئين تسهيل الزيارات، واما التوصية الثالثة فقد طالب نويصر السلطة العراقية بحزم تحمل مسئولياتها تجاه أمن الفلسطينيين داخل العراق حسب الدساتير الدولية.

من جهته طالب عبدالله أبو عيد على المطالبة بتسهيل قبول حالات اللاجئين للدخول للضفة الغربية للعلاج ورجاء من المفوض العام نفسه لطلب ذلك من اسرائيل على اعتبار انها من تسبب بهذا الواقع. كما وطال السلطة الوطنية بمنح هؤلاء اللاجئين جوازات سفر فلسطينية.

كما وطالب الأردن وسوريا ضرورة تسهيل استقبال الحالات المرضية السيئة للاجئين.

خلال حديثه، طالب ابراهيم سمور بتكثيف الجهود لخلاص معاناة اللاجئين الفلسطينيين من معاناتهم. 

 واما سليمان فحماوي فقد اكد على ضرورة تقديم المساعدة والدعم والمساعدات الطبية للاجئين في العراق وليس خروجهم من أماكنهم.

كما واكد الدكتور مسلم أبو حلو على أن دور المفوضية العامة انحسر على تقديم تقرير ثلاثي والمطلوب هو أكثر وذلك بالتعاون مع الأونروا لأنها تقدم خدمات في المناطق ومناطق أخرى.

واقترح أن يكونوا فاعلين على أرض الواقع. من جهته تحدث الدكتور موسى الدويك  عن قرار 194 والذي يتعلق باعادة التأهيل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للاجئين واقترح انشاء صندوق فلسطيني ودولي لمعالجة الحالات الطارئة في العراق وغيرها، وتساءل عن دور الشعب الفلسطيني في هذا الموضوع ودعا الى أن نتحمل كفلسطينيين إنشاء صندوق فلسطيني ودعوة المؤسسة المفوضية لإنشاء صندوق دعم للفلسطينيين في العراق.

ايميليا تامبتان اكدت على وجوب صياغة التوصيات التي تعالج الفلسطينيين في سوريا والمخيمات والسماح لهم بالتسجيل في المفوضية للحصول على الحماية والخدمات.

وعلى علاقة سلطة المفوضية فيما يتعلق باللاجئين في العراق الذين لم يقبلوا كلاجئين وانما كأشخاص معرضين للخطورة ولم تؤمن لهم الحماية والأمن.

تناول عمر شحادة في حديثه المفوضية، التي يرتأي ان تقوم بمتابعة المسئولين عما لحق باللاجئين الفلسطينيين في العراق عبر المؤسسات الحقوقية الدولية من بينها مجلس حقوق الانسان ومجلس المن والأمم المتحدة وكل المؤسسات المعنية، كما واكد على اهمية تحديد الوجه التي ستخاطب لاحقاً لانتهاء اعمال المؤتمر وعدم قبول مقايضة الحقوق السياسية والقانونية، كما ومطالبة الجهات والأطراف المعنية باللاجئين الفلسطينيين وفي اسرائيل تحمل مسئولياتهم وبخاصة الأمم المتحدة لأنها معنية بالانتهاكات، كما والدول العربية لتحملها مسئولية أخلاقية تجاههم والسلطة العراقية.

كما واقترح شحاده الكف عن مطالبة المفوضية البحث عن أماكن للاجئين الفلسطينيين ونحن ضد التوطين.

واكد الدكتور محمد الشلالدة على دور منظمة التحرير والمفوضية لتوسيع شبكة الاتصالات، مطالبة المفوضية بتوسيع شبكتها وليس القصد دمجها.

لكن أن تقوم المفوضية باعتبار الجامعة العربية ومطالبتها بالقيام بمسئولياتها تجاه الفلسطينيين في الدول العربية وشطب توصية دمج الفلسطينيين حيث هم.

وتسائلت ميس وراد عن دور المفوضية، وطالبت أن يكون دورهم مماثل، أي أن عليهم القيام بدورهم لأن اللاجئين الفلسطينيين في العراق ينطبق عليهم قرار 194وطالب فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، هيئات برنامج وحدة العناية الخاصة في المفوضيةللتعاطي مع اللاجئين ببرنامج وحدة حماية خاصة من قبل المفوضية.

موضحاً بان أي انتقال مؤقت للاجئين الفلسطينيين يجب أن لا يجحف بحقوقهم سواء الملكية والجنسية او الانسانية.

وتحدث سعيد سلامة عن المفوضية موضحاً ان لها اتجاهات ثلاثة، فالاول يهتم بإعادة توطين اللاجئين في بلادهم التي شردوا منها والثاني توطين اللاجئين حيث هم، اما الثالث فيهتم بالبحث عن مكان آخر وتوطينهم فيه.

واضح الدكتور رضوان نويصر بان التقرير الثلاثي للمفوضية هو واجب اضافي، والمفوضية لها دور فعال في تأمين المساعدات والإغاثات  ونحن نعمل على الاتصال مع الحكومة العراقية لضمان توفير أمن وسلامة الفلسطينيين ومساعدة العوائل المستضعفين. واوضح بان برنامج المساعدة يدخل ضمن برنامج المفوضية الأكبر الذي يخص كل مأساة ما اقترفته الحرب في العراق، وان هنالك موافقة لاستقبال اللاجئين الفلسطينين ومنظمة التحرير على عاتقها الكثير من المسؤوليات.

واما عن الحل المطروح لاستقبال اللاجئين في  السودان، فنحن نقوم بدراسته لضمان قانونيته وحياة كريمة للاجئين، مؤكداً ان دور المفوضية هو حماية ومساعدة وبحث عن حلول ولا يسقط هذا شئ من حق العودة وسنواصل العمل لايجاد حلول لهم والذين لا ذنب لهم وذهبوا ضحية السياسة والجغرافيا والتاريخ.

وعن دور دور منظمة التحرير الفلسطينية، تحدث خليل الخطيب ان المنظمة هي المسئولة الاولى عن اللاجئين الفلسطينيين ويجب عليها رفع التوصيات الى الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة.

من جهته طالب كنعان الجمل منظمة التحرير الفلسطينية اعادة تقييم إستراتيجيتها بالتعامل مع ملف اللاجئين واستخدام الضغط على المجتمع الدولي.

اما الدكتور موسى الدويك فقد اقترح انشاء بنك معلومات للاجئين في الشتات وليس فقط في العراق وأن يتم اعداد ملفات دقيقة وموثقة بحجم الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين في العراق آخذين بالاعتبار السوابق الدولية والقانونية لحصول اسرائيل على التعويضات من ألمانيا.

صاحب القرار بامكانه أن يطرح اعادة لاجئين العراق الى مناطق السلطة وهذا ليس حق عودة، فالعودة على مناطق السلطة لا يعني تطبيق لحق العودة إلى بلدانهم الصلية.

كما واكد على ضرورة قيام المفاوض الفلسطيني بالربط بين قرار 194 و 181 لنعرف من هو اللاجئ ومن يستحق التعويض.

اكد عبدالله أبو عيد على اهمية وجود وحدة سياسية واخرى قانونية لاستثمار القانون الدولي.

من جهته اوضح رزق النمورة بان المطلوب هو إثارة الاتفاق بين الحكومة العراقية والأونروا لأن تتكفل الحكومة العراقية باللاجئين الفلسطينيين أو تطالب باعادة التزام الحكومة العراقية بهم أو اذا رغبت بالتملص من مسئولياتها مثل الأمن والصحة الاجتماعية وأن تتكفل بالجانب الأمني لهم أو أن تعيد الأمر على الأونروا لإعادة إدراج أسمائهم بالأونروا لتتكفل بهم.

اما راتب العملة فقد طالب بضرورة استذكار اهمية دول الفصائل والمؤسسات والسفارات عند الحديث عن دور المنظمة.  

وطالب ابراهيم سمور اعادة تفعيل سفارة فلسطين في بغداد والعاطلة عن العمل منذ عام 1994 لكي تتمكن من  أخذ دورها كما يجب.

ووزارة الشؤون المدنية في فلسطين تأمين لم الشمل لكل فلسطيني عاد إلى الوطن من العراق.

هويدا عراف اكدت على  مطالبة المنظمة بدراسة وضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق الموجودين في الهيئة نظراً لاوضاعهم السئة، واهمية تواصل منظمة التحرير مع حكومة فنزويلا والبرازيل وتشيلي اللذين اسيتقبلوا فلسطينيين لاجئين من العراق.

كما وتعرضت  الجلسة للمحور العربي و المطلوب منهم تجاه اللاجئين الفلسطينين في العراق لتخفيف معناتهم ،ومساعتدهم حيث أكد السيد ابراهيم سمور وهو لاجئ فلسطيني من العراق على الجانب الانساني في التعامل مع الانسان الفلسطيني , وعدم النظر اليه بتميز عنصري ،و اقترح في القمة العربية القادمة ان يتم معاملة الفلسطينين كأسوة بالاخرين ان يكون له صفة وعنوان ليتمكن من التحرك من دولة الى دولة ووجوب تحمل الدول العربية هم الفلسطينين وليس مطلوب من الامة العربية حضانة للفلسطنين ،وأكد عبد الله ابو عيد اهمية احترام وتنفيذ  برتوكول كزبلانكا.

ودعا الدكتور موسى الدويك الى حشد الشارع الفلسطيني والعربي ليكون ضاغطا على الدول العربية والاجنبة للوقوف على موضوع اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

وطرح السيد منير نسيبه كتابة  رسالة  توجه لمؤتمر القمة العربية تعبر عن ما دار في هذا المؤتمر والتوصيات التي خرج بها ومطالبتهم بتنفيذ ما ورد بها ومساعدة الفلسطينين الاجئين ،ودعا مسلم ابو الحلو وخليل الخطيب الى مخاطبة البرلمان و الدول العربية للتعامل بناء على الرابطة القومية العربية والقومية الدينية ودفع التزامتهم في صندوق الوكالة .

وتوجه سليمان فحماوي الى مؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والتي لها دور في تحريك الشارع للوقوف الى جانب اللاجئين الفلسطينين في العراق وتقوية هذه العلاقة في المؤسسات ودعت ميس وراد  التركيز على دور الدول العربية خاصة سوريا والاردن وتسهيل دخول ممثلي دول اخرى لتخفيف معاناة الاجئين الفلسطيين في العراق .

وعقب رضوان نويصر على أن موضوع اللاجئين الفلسطيين في العراق تم طرحه في  مؤتمر القمة في الرياض وتم احالته الى الجامعة العربية لايجاد حلول له .

وناشد السيد راتب العملة الاتحاد العام للمحامين والقانويين وحقوق الانسان  في الاقطار العربية والبرلمانات القانونية لايصال هذه الصرخة لانها وسيلة الضغط ليظل الموضوع مع اقتراب موعد عقد القمة العربية ،ودعا فرج ابو عياش الى تشكيل لجنة من المؤتمر للمشاركة في القمة العربية سواء ضمن مؤسسات ونقل رسالة المؤتمر الى القمة العربية .

وفي المحور الدولي في الجلسة دعا عمر شحاده الى توجيه رساله او مذكره للامين العام للامم المتحده والاشاره بشكل صريح الى الامم المتحده بتحمل مسؤلية ما يجري ودعوتهم لوقف ما يجري للشعب الفلسطيني،واعادة التأكيد على حق عودتهم الى ديارهم وتحميل اسرائيل عم يجري والتذكير باتفاقية لاهاي ودعوة اللجنة التنفيذية ومنظمة التحرير الفلسطينية بتكثيف شعاراتها للسلطة والسفارات في الخارج للقيام بدورها التعريف لما يعانيه الشعب الفلسطيني وتوزيع المعلومات على كافة المؤسسات، ودعوة  مجلس حقوق الانسان للوقوف لما يجري ومطالبة الجامعة العربية وممثلها في الاممم المتحدة القيام بدوره والقيام بتحركات في الشارع لحماية الفلسطينيين وطالبت ايميليا تامبوتن  العالم والمجتمع الدولي والعربي بالقيام بواجبهم ،اما السيد عبد لله ابو عيد فقد طالب بتجمع ملفات عن جرائم الحرب لتكون وسيلة ضدهم وتخويف لهمودعا الدكتور موسى الدويك الى اهمية ان نتوجه للسطلة واللجنة الرباعية لحقوق الانسان للمساعدة في حل المشكلة وتخفيف معاناتهم واستيعاب عدد منهم،ودعا سليمان فحماوي الى اصدار بيان وتحميل الاحتلال الامريكي مسؤولية الوقوف الى جانب الفلسطينيين في العراق كواجب انساني وصياغة وثيقة حقوقية وقانونية من المؤتمر تطالب بالدفاع عن اللاجئين في العراق.ووعد السيد رضوان نويصر أن المفوضية ستقوم بتعيين خلية خاصة لمتابعة موضوع اللاجئين الفلسطينيين وايجاد حلول التواصل مع السلطة الوطنية وارسال التوصيات الى كل السفارات في الدول العربية والاوروبية والاجنبية،وتحدثت السيجة كاثرين بورتر عن تجربة كندا في استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في كندا كجهة مضيفة للاجئين الفلسطينيين في العراق واوضحت ان كندا لا عن تعمل بشكل أحادي الجانب فهي بالتعاون مع السلطة الوطنية ودائرة شؤو ن اللاجئين ،واوضحت ان مكانتهم القانونية هم يعتبروا لاجئين ولهم حقوق المواطنين في كندا وبعد فترة يصبحون اما مواطنين بشكل دائم او يرحلوا ولهم الخيباربطلب جنسية كندية او الذهاب الى بلد آخر،وهذا لا يضعف من حقه في العودة الى موطنه الأصلي وليس هناك في النظام الكندي ما يحول دون حقوقهم.

واكدت ميس وراد ان مسؤولية الولايات المتحدة ليست فقط سياسية وانما أيضا مسؤولية قانونية واجتماعية وانسانية لحماية الفلطسينين في مناطق النزاعات المسلحة.

وفي كلمة تم توجيهها الى وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين و الصليب الاحمر حول دورهم في هذه القضية فدعا الدكتور عبد ابو عيد الوكالة ان تقوم بواجبها الانساني والقانوني تجاه اللاجئين، وتوجه د.موسى الدويك ود.

مسلم لوكالة الغوث بالطلب منها لتحسين مساعداتها الانسانية للفلسطيننين العالقين الان وان تقوم بدورها الانساني وهي قادرة على هذا، وشدد د.محمد الشلالدة على أهمية توثيق الجرائم والمطالبة بملاحقة مرتكبي الجرائم تجاه الفلسطيننين في العراق في المحاكم الدولية والاقليمية،واكد السيد راتب العملة على ضرورة ان يقوم منظمو المؤتمر بالتواص مع الجهات اصحاب القرار لمتابعة توصيات المؤتمر. 

ودعت هويدا عراف الى تشكيل لجنة متابعة من العيادة القانونية في جامعة القدس ورئيس اللجنة لنقلها الى الرئاسة واللجنة التنفيذية في السلطة الوطنية، والخروج بشيء عملي مباشر من خلال الدعوة والمبادرة من خلال أطفالنا لجمع تبرعات لصالح اللاجئين في العراق لخلق نوع من التواصل الانساني ورد الفعل النفسي في الخارج تجاه شعبه في الخارج.

وطالب السيد فهمي شاهين في محور المنظمات غير الحكومية باستثمار العلاقات مع منظمات المجتمع المدني والمنتديات الدولية خاصة تلك العاملة على قضايا حقوق الانسان واللاجئين ولمانصرة قضية اللاجئين وادخال تأهيلهم الاجتماعي والاقتصادي، ،وادراج الملف على اجندة اعمال ال NGO's لاسهاماها في حملة الرعاية والاغاثة الوطنية والدولية.

وتفعيل آليات الحماية والرعاية في الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية جنيف الرابعة وكازبلانكا.ودعا مسلم ابو حلو الى أهمية تشكيل جسم منهل الذاكرة الفلسطينية والتواصل مع المؤسسات في الخارج، اما الدكتورموسى الدويك فدعا الى تشكيل لجنة متابعة بالتنسيق مع العيادة القانونية وهذا سنجز كثيرا لم تمت متابعته،وشدد على أهمية الدور الاعلامي لتوعية الشعب الفلسطيني لمعاناة اللاجئين افلسطينيين في العراق، وطالب خليل الخطيب المدارس بحملة توعية لموضوع اللاجئين الفلسطينيين في العراق ومطالبة اصحاب رؤوس الاموال بالمساعدة لانقاذ شعبنا في العراق.في حين طالب السيد عمر شحادة ان يصدر بيان عن هذا  المؤتمر يعكس ما جرى وتوضحيه للراي العام وارسال رسالة الى شبكة المنظمات الاهلية بحكم صلاتها الواسعة في هذا الموضوع لحشد الشارع العربي والدولي وتوعيته بهذا الموضوع ولفت نظر الاخوة في قيادات السلطة لحضور مثل هذه اللقاءات المهمة، كما وتلفزيون فلسطين ووسائل الاعلام ودعوتهم للتواصل في هذا الموضوع لأهميته، ودعوة المنظمات الغير حكومية بنشاط موازي في الدول العربية لاثارة الموضوع لاهميته.