في عالمنا الحديث و خاصة ما نلاحظه في مجتمعنا العربي في السنوات الأخيرة إضافة إلى النقص الإجتماعي الديمقراطي الذي يعاني منه أغلبية الناس في مجتمعنا العربي هي مطالب عديدة من الحياة الحديثة وبشكل متزايد الضغوط النفسية المتزايدة و المحمومة .
إيقاع الحياة وانعدام الأمن الاجتماعي وعدم وجود نقاط مرجعية ثابتة في الإستقرار الإجتماعي والصحي في كثير من الأحيان يؤدي إلى حالات الاكتئاب الكامن و بالتالي الى "كسر" التوازن في الطبيعة هو ما نشير إليه تقنيا باسم "الضغط أو الضغط ألنفسي" . ونحن نستعمل هذا المصطلح كما تعلمون من مقالاتي السابقة هذه الكلمة الجديدة دون أن يلاحظها أحد تقريبا إلى اللغة اليومية العادية ، والآن هي جزء من الحياة اليومية في ما يسمى "مجتمع رغيد الحياة" .
انه كابوس جديد في عصرنا الحديث و غدرا للأجيال القادمة ان ما استطعنا التخلص من أسباب النقصان الأجتماعي و السيطرة عليه بجهودنا المثمرة وبالإعتماد على أنفسنا في الدور الأول و الإستفادة من المساعدات الإجتماعية والثقافية لأطفالنا ولشبابنا للوقاية الأجتماعية الصحية والتقدم العلمي من المجتمعات الإنسانية مشكورة التي تقدم لنا العون الإجتماعي و التقدم الثقافي بكل إخلاص وبدون إستغلال طاقاتنا و خيرات وطننا .
و لكن الفلسطيني في الشتات ألمعدوم من أغلبيه الحقوق الإنسانية و الضائع في شتات الصحراء و الوعودات الشبه جوفاء يتسائل ما يلي :-
ما هو الضغط النفسي ؟
متى يمكن وصف الوضع بأنه "مرهق نفسيا" ؟
ولكي أحاول الجواب عليكم أعطيكم فكرة مختصرة علمية عن أسباب و أضرار الإجهاد النفسي و مصطلح "الضغط النفسي" :-
التوتر النفساني يسبب الصداع والقلق يجعل قلب الإنسان ينبض أسرع بسب تأثير الهرمونات الكيميائية البيولوجية بمفعول تأثير الأعصاب التي تغذي عضلات القلب وأيضا نفس الأعصاب تزيد من افرازات الغدد الموجوده في الجدار الداخلي للمعدة و للأمعاء ومما ينتج الى ويدفع الى مشاكل صحية في المعدة و الأمعاء .
استجابة الاجهاد الإعتيادي من الجسم نفسه ليست ضارة بالصحة .
ولكن الآثار الصحية الضارة تنتتج بسبب الجوانب التالية :-
- أمراض القلب والأوعية الدموية متعاطف .
- زيادة مستويات السكر في الكبد وأمراض جهاز جسم آخر .
- ارتفاع الكولسترول و خطر الاصابة بالسكتة الدماغية .
- اضطرابات الأمعاء الهضمية .
- زيادة من حدة التوتر في العضلات ، والموقف ، وعطب المفاصل و صداع التوتر .
- المزمن الكائن والتوتر في استعداد دائم لمقاومة التعب ، وفقدان الطاقة .
- ضعف المناعة .
- الخطر على صحة السلوك وهو جزء من مخاطر التوتر و زيادة الاستجابة السلوكية .
ولكن ردود فعل الضغط النفسي تعتمد على المنظور الشخصي للفرد بذاته و محاولة حله لمشاكله .
ولكن كيف يمكن للشخص المشتت المليء بمشاكل الأستقرار الأمني والمشرد ومعدوم الجنسية وشبه معدوم حقوق الأنسان الاعتيادية الطبيعية !!!!!!! ؟؟؟
أيها الأخوة الأعزاء من له الجواب أو اقتراحات لحل المعجزات في عالمنا الجديد فليكتب رأيه على موقعنا هذا "" موقع فلسطينيو ألعراق """ المتفهم لمشاكلنا أينما كنا وبدون تفريق وبكل صراحه ؟؟؟
هناك أشياء كثيرة ممكن كتابتها و لكن قرائنا لهم مشكل أصعب يحاولن بجهد كبير للوصول الى ضوء شمعة نهاية خندق الشتات في عالمنا البارد !!! .
الأخوة الأعزاء لا تفقدوا الأمل : شعبنا ألفلسطيني الصابر ألمشتت سوف يحل جميع مشاكله بعزمة شبابه ألواعي أن شاء ألله !!!!! .
الى الأخوة الأعزاء الفلسطينين في الشتات !
أرجو إبداء رأيكم عن طرق الحل أو خبرتكم عن المشاكل الأجتماعية الصحية والنفسية لشعبنا وتأثيرها على الحياة اليومية وكيفية حلها حسب ما يعتقد كل واحد منا ! لكي نصل الى حلول مناسبة ليستفاد منها أبناء شعبنا نوعا ما .
ولا تفقدوا الأمل !!! وارجو عدم الشتم على الآخرين لكي نهتم بالحالة بجدية تامة و شكرا .
مع أطيب التحيات لكم جميعا أينما كنتم في شتات العالم
أخوكم الدكتور نبيل عبد القادر ذيب الملحم
باحث طب فلسطيني من فلسطينين العراق مقيم في المانيا – بون
17/3/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"