ينظر السياسيون والأكاديميون والنشطاء والدبلوماسيون المجتمعون في مؤتمر"اللاجئون الفلسطينيون في العراق: بين الواقع والحلول" بعين القلق والاستهجان للوضع المأساوي الذي وصل إليه اللاجئون الفلسطينيون في العراق.
وبعد التأكيد على حق العودة الأزلي الذي لا يتقادم ولا يمحى، وبكونه حقاً فردياً لكل لاجئ، وجماعياً للشعب الفلسطيني، وبكونه لا يزول باكتساب اللاجئ جنسية أو بإقامته في أي دولة عربية أو أجنبية، وبعد التأكيد على أهمية توصل الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية التي من شأنها أن تركز النضال الفلسطيني باتجاه قضاياه الأساسية :
أوصى معظم المؤتمرين بالتوصيات التالية:
أولاً: يطالب معظم المؤتمرون من منظمة التحرير الفلسطينية يما يلي:
1- أن تجعل منظمة التحرير الفلسطينية (المنظمة) من قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق من أولوياتها الطارئة، وأن تعين وحدة مختصة فيها تتفرغ للعمل على حل مشكلتهم بشكل عاجل.
2- أن تصدر المنظمة جوازات سفر فلسطينية للاجئين الفلسطينيين في العراق.
3- أن تطلب المنظمة إدراج قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق في أجندة مؤتمر القمة القادم في دمشق.
4- أن تكثف المنظمة من زياراتها وتواصلها مع اللاجئين في كافة أماكن تواجدهم، وأن تتابع تطورات أوضاعهم الإنسانية والمعيشية.
5- أن تعمل المنظمة على رصد موازنات لتغطية الحاجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين كالحاجات الصحية والتعليمية والإغاثية.
6- السعي إلى عودتهم إلى ديارهم كحل دائم، أو إلى إيجاد الحلول المؤقتة لهم كلجوئهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو إلى دولة أخرى إذا اقتضى الأمر.
7- أن توسع المنظمة شبكة الاتصال مع الدول التي قد تستقبل لاجئين من العراق، مثل السويد وجنوب إفريقيا، وفنزويلا، مع تأكيد حق عودتهم إلى ديارهم في فلسطين.
8- أن تعمل المنظمة على توعية اللاجئين بحقوقهم، ولا سيما حق العودة الذي لا يتقادم و لا يزول باكتساب جنسية أو إقامة في أي دولة.
ثانياً: أما بالنسبة للحكومات العربية، فإن أغلب المؤتمرين:
1- يناشدون الحكومتين السورية والأردنية بتوفير المزيد من التسهيلات للاجئين الفلسطينيين في العراق، وخصوصاً للحالات الإنسانية العاجلة التي تحتاج علاجاً طبياً طارئاً، أو أية حالات إنسانية طارئة أخرى.
2- يطالبون الحكومات المعنية بتسهيل زيارة ممثلي الدول المستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها، لمعاينة أوضاعهم ومقابلتهم.
3- يطالبون السلطات العراقية بتحمل مسؤولياتها اتجاه أمن وسلامة الفلسطينيين في العراق، حسب ما يقضي القانون الدولي.
4- يطالبون لدول العربية بالالتزام ببروتوكول كازابلانكا وتطبيقه.
ثالثاً: ودعى أغلب المؤتمرين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى:
1- إصدار تقرير ثلاثي عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
2- إنشاء وحدة متخصصة بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
3- تكثيف الاتصال مع الدول التي تستعد لاستضافة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، حتى يسمح لهم بالإقامة المؤقتة فيها حتى حل مشكلتهم وعودتهم إلى ديارهم.
4- مناصرة وحماية اللاجئين غير المسجلين الذين يعانون من أوضاع صعبة في بعض الدول العربية.
رابعاً: وبالنسبة للمجتمع الدولي، فإن أغلب المؤتمرين:
1- يطالبون المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي للاجئي العراق بشكل عام، وللفلسطينيين منهم بشكل خاص.
2- يطالبون قوات الاحتلال الأمريكية ومتعددة الجنسيات في العراق بتحمل مسؤولياتها في حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، حسب ما يقضي القانون الدولي.
خامساً: يدعو المؤتمرون الؤسسات الأهلية والإعلامية بما يلي:
1- إدراج قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق على سلم أولواتهم.
2- العمل على زيادة الوعي الشعبي والقانوني حول محنة اللاجئين الفلسطينيين في العراق.