ووفقاً للتقرير فلقد أصبح طالبي اللجوء أكثر جرأة في
الإبلاغ على المحامين الذين يدافعون عنهم، ولم تعد الشكاوى تقتصر على بلاغات
من طرف مصلحة الهجرة فقط كما كان في السابق.
آنيه رانباري الأمينة العامة لنقابة المحامين، أكدت
تزايد عدد الشكاوى من طرف مصلحة الهجرة وطالبي اللجوء على حد سواء :
هناك فرق كبير مقارنة بالسابق، حيث نادرا ما
كنّا نتوصل ببلاغات تتعلق بقضايا اللجوء.
يذكر أن أغلب البلاغات تتعلق بعدم تقديم المحامي
للاستئناف في المهلة المحددة، وهو تهاون قد يُسفر عن رفض طلب اللجوء، وإصدار
قرارات بطرد بعض اللاجئين، قبل أن تحسم المحكمة في قرار اللجوء.
الأستاذ مجيد الناشي يعتبر من أبرز المحامين في
السويد، وعلى الخصوص في قضايا اللجوء، قال إن تقديم بلاغات ضد المحاميين يعتبر أمر
إيجابي، رغم أن عدد الشكاوى يبقل ضئيل جداً مقارنة بعدد الأشخاص الذي حصلوا على
لجوء.
ويعتقد مجيد الناشي أن قضايا اللاجئين يطالها
بعض الإهمال، حيث يعتبرها بعض المحامين مجرد تكملة لعملهم أو لقضايا أخرى، ولا
تُحمل عل محمل الجد، رغم أنها عملية مصيرية في حياة اللاجئ.
المصدر : راديو السويد
11/4/1440
18/12/2018