ضمن المضايقات المستمرة على الفلسطينيين المتواجدين في العراق والتي أخذت مناحي متعددة لا سيما معاناة الوصول للمستشفيات في ظل انعدام الأمن ، حيث تعرض الفلسطيني شاكر الخياط لنوبة قلبية بتاريخ 1/4/2008 اضطر بعدها للذهاب إلى مستشفى ابن النفيس رغم خطورة الوضع في هذه الأيام .
كان برفقته مجموعة من أقاربه وأصدقائه وبعد إدخاله لغرفة العناية المركزة ( الإنعاش ) وتلقيه العلاج اللازم وتحسن حالته الصحية تم اكتشاف أمرهم بأنهم فلسطينيون فأدخلوا في غرفة خاصة داخل المستشفى تسمى غرفة السيد للتحقيق معهم ومن ثم اختطافهم ، فقام أحد الفلسطينيين بالتحدث مع هذا السيد وأخبره بأنه يعمل في منطقة الشورجة لدى السيد فلان وهم من جماعتكم واتصل به حتى تتأكد من ذلك ، فقام السيد بالاتصال بذلك السيد في منطقة الشورجة وتأكد من صحة المعلومات وقام بتزكيتهم وتم إخلاء سبيلهم ، فالسؤال هنا ماذا يصنع الفلسطيني الذي لا يعمل عند سيد أو لا يعرف هذه الأصناف ؟؟!!!.