بعد وصول خبر وفاة الحاجة رشيدة قاسم إلى ابنتها المعتصمة في برازيليا حاولوا الإتصال بمكتب المفوضية أو من يمثلهم للوقوف على أسباب وفاتها ، مع العلم أن المفوضية ليس لها عنوان معروف ، ولم تقم الأخيرة بإبلاغ عائلتها المعتصمة في برازيليا بخبر وفاة الحاجة رشبدة.
وتجدر الإشارة هنا أن اللاجئين قاموا بإيصال الخبر لذويها في برازيليا، وبعد قيام عائلة الفقيدة بالإتصال بالمترجمة في منطقة فينانسيو آيريس ، حيث طالبوهم بنقل جثمان الحاجة رشيدة إلى برازيليا للتحقيق بأسباب وفاتها الحقيقية ودفنها في برازيليا حيث لاقى هذا المطلب رفضاً قاطعاً من كافة الجوانب من نقل إبنتها لحظور مراسيم الدفن أو نقل الجثمان لدفنه في المكان الذي يتواجد فيه ذويها حيث أنهم يمرون بظروف صعبة للغاية من حيث الإمكانيات المادية.
ويذكر بأن هذا هو أحد أساليب المعاقبة التي تتبعها المفوضية و مؤسسة آساف لمعاقبة المعتصمين بحسب مقربين ، وأصبح من الصعب على اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل دفن موتاهم حسبما يقررون ، ومن جهة أُخرى تتهم عائلة الفقيدة مؤسسة آساف بالضلوع بقتلها كما أفاد أحد أقاربها.
وتشير الأنباء إلى أن الحاجة رشيدة أبلغتهم عن نيتها الإلتحاق بباقي أفراد أُسرتها حال تحسن وضعها الصحي وحسب مصادر مقربة قامت بزيارة المرحومة في المستشفى حيث كانت قبل وفاتها تعامل معاملة سيئة لا تليق بالبشر وحسب نفس المصدر أن الممرضات قاموا مراراً بضربها وذلك بعلم مؤسسة آساف حين زيارتهم لها ، وقد قالت الممرضات حين سؤالهم من قبل المترجمة حياة أن هذه إمرأة خرفة .
ومن هنا تناشد عائلة الفقيدة السفارة الفلسطينية في البرازيل بالمساعدة بالتحقيق بملابسات الوفاة ، ونقل الجثمان إلى برازيليا أو نقل ذويها لحظور مراسم الدفن ، ويرفض ذويها أية إجراءات دفن أو غيرها تقوم بها أية أطراف دون موافقتهم أو حظورهم بحسب ما أفاد مراسل موقع" فلسطينيو العراق " الخاص هناك.
هذا الخبر بما فيه من تفاصيل حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"