وتعادل المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأردني سلبياً،
وبات يملك نقطتين في المركز الثالث في مجموعته، لكن مسألة تأهله مرتبطة
بنتائج باقي المجموعات.
وأوضح الحسن، في تصريحات لـ كووورة أن الفدائي لعب
بإستراتيجيتين على مدار شوطي اللقاء، فخلال الشوط الأول، لعب بلا مجازفة، وبتنظيم
دفاعي جيد للغاية، استطاع من خلاله أن يفسد على الأردنيين أسلوبهم المعتاد في
البطولة وهو الاعتماد على المرتدات".
وتابع: "أوقفنا تقريباً هذا السلاح الذي امتاز به
منتخب الأردن في أول مواجهتين أمام أستراليا وسوريا، لكننا في المقابل تركنا
المنافس يستحوذ ويهاجم لكن بلا خطورة، لأننا دافعنا جيداً".
وأكمل: "في الشوط الثاني اختلفت الإستراتيجية،
وتقدمنا أكثر للأمام، خاصة من جهة اليمين عبر اللاعب مصعب البطاط، الذي أرسل أكثر
من كرة عرضية شكلت خطورة على مرمى عامر شفيع، ولم نستثمرها بالشكل المطلوب".
وواصل: "مع ذلك نحن أيضاً سهلنا مهام دفاع الأردن
بالاعتماد على إرسال الكرات الطولية مباشرة من البهداري قلب الدفاع إلى
منطقة الأردن".
وفيما يتعلق بالتغييرات التي أجراها المدير الفني، نور
الدين ولد علي، قال: "نزول نظمي البدوي كان مهما للغاية، لكنه جاء
متأخراً، فنحن كُنا بحاجة للاعب محطة تحت رأس الحربة، وقد حاول ياسر إسلامي لعب
هذا الدور ولم يستطع أن يقدم أي حلول".
ولفت: "المنتخب استطاع أن يفتعل العديد من الفرص
المحققة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الأردن، لأنها كانت سريعة، ونحن لم
نستثمرها بالشكل الأمثل، خاصة رأسيتي عدي الدباغ في بداية الشوط الثاني، ومحمود
وادي قبل نهاية اللقاء، حيث كان لابد أن يتعامل مع الكرة بشكل أفضل".
وختم: "المنتخب الفلسطيني حقق التعادل مع المنتخب
الأفضل في المجموعة، وما زال لديه أمل وعلينا الانتظار، ربما تكون تلك
النقطة، وقبلها نقطة سوريا محطة للانتقال للدور الثاني".
المصدر : كووورة
9/5/1440
15/1/2019