المهاجر قتل بعد أن صعد على متن عربة متوقفة تحت خطوط للتوتر العالي عند مدينة إدوميني اليونانية الحدودية. تقارير إعلامية ذكرت إنه يحمل الجنسية المغربية وكان بين مجموعة من ألف وخمسمئة مهاجر، باكستانيين وإيرانيين ومغاربة، يمنعون من العبور إلى مقدونيا والتوجه إلى أوروبا.
الشرطة المقدونية استخدمت صباحاً الغاز المسيل للدموع ورد المهاجرون برشق الحجارة. التوتر تصاعد في الأيام الأخيرة إثر تشييد مقدونيا لسياج على حدودها مع اليونان وتطبيق عملية انتقاء لدخول المهاجرين حيث تسمح دول البلقان للسوريين والأفغانيين العراقيين فقط بعبور أراضيها.
السلطات اليونانية تقول بأنها تحاول إقناع المتواجدين على الحدود مع مقدونية بالتوجه إلى العاصمة أثينا لتقديم طلبات اللجوء على أراضيها
حادثة مقتل المهاجر هي الأولى عند الحدود اليونانية المقدونية منذ بدء أزمة اللاجئين الأخيرة.