ويوجد حالياً
ما يقارب 20 ألف أمر ابعاد ضد أشخاص رُفِضت طلبات لجوئهم، لكن معظمهم مجهولي
الأماكن والشرطة تبحث عنهم. قسم كبير من هؤلاء عراقيون، حيث أقاموا في السويد منذ
سنة 2008 حين غيرت الحكومة السويدية توصيفها للوضع في العراق مما أدى الى رفض
طلبات لجوئهم .
وكانت الحكومتان العراقية والسويدية قد وقعتا اتفاقية تقضي باعادة
العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم الى العراق، ولكنها تختلفان في تفسير مضمون
الاتفاقية. السفارة العراقية في ستوكهولم كانت قد اوقفت عملية اصدار وثائق سفر
للمشمولين بالابعاد، بعد تصريح وزير عراقي طالب به السويد وقف ابعاد العراقيين.
بير لوفَنبيري من وحدة السيطرة الحدودية في الادارة الوطنية للشرطة يقول للاذاعة
السويدية إن هذه الفئة تشكل 60 بالمئة من الأشخاص المطلوب ابعادهم :
- لدينا
في إدارة الشرطة حوالي 7 آلاف قضية، لكن ما يقارب 60 بالمئة منها لا يمكن تنفيذها
من دون أن يشاركنا الآخرون في جهودنا. فحتى في حالة حصولنا على بيانات هوية
متكاملة لهؤلاء الأشخاص فان البلد نفسه يرفض استقبالهم، إذا لم يرغبوا بالعودة
بأنفسهم .
المصدر
: راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
7/3/2013