وقال القبانجي في خطبة صلاة
الجمعة في "الحسينية الفاطمية" في النجف
وحضرتها "السومرية نيوز"، "نحن نرحب بمؤتمر الأسرى الفلسطينيين والعرب في
السجون "الإسرائيلية"، لكننا والفلسطينيين على يقين أن "إسرائيل" لن تتأثر أبدا بمثل هذه المؤتمرات"،
مؤكداً أنها "لن تحرك ساكناً" .
وكانت الحكومة العراقية وافقت، أول
أمس الأربعاء (12 كانون الأول 2012)، على إنشاء صندوق لدعم الأسرى والمعتقلين
الفلسطينيين والعرب في السجون "الإسرائيلية"، مؤكدة تقديمها مليوني دولار لدعم الصندوق.
واعتبر وزير الخارجية
العراقي هوشيار زيباري، الأربعاء، مقررات مؤتمر
الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون "الإسرائيلية" الذي عقد في بغداد "منسجمة"
مع مقررات قمة بغداد في اذار الماضي، مشيرا إلى أن المؤتمر خرج بنتائج ملموسة هي ليس بيانات
وتصريحات فقط.
وفي سياق آخر، شدد القيادي
في "المجلس الأعلى الإسلامي" ساسة العراق على ضرورة
"ألا تتطور الأمور بين بغداد وأربيل إلى حرب، أو استقدام قوات
أجنبية إلى العراق بحجة حل الأزمة" .
وأكد رئيس إقليم كردستان مسعود
البارزاني موافقته على مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني لإيقاف الحملات الإعلامية، وفيما
لفت إلى أن الإقليم سيتخذ قراراً بشأن المناطق المختلف عليها بعد عرض نتائج
اللجان العسكرية الفنية مع بغداد، اشترط أن يتضمن أي اتفاق عدم تكرار ما حصل .
وكان رئيس الجمهورية جلال
الطالباني أعلن، أمس الخميس (13 كانون الأول
2012)، أن جهوده أثمرت عن اتفاق حظي "بتعضيد" رئيسي الوزراء نوري المالكي وإقليم كردستان
مسعود البارزاني يقضي بوقف جميع الحملات الإعلامية التي تؤدي إلى تشنج
العلاقات، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أيضاً بتشكيل "مجموعات" تضم مواطنين من سكان المناطق
المختلف عليها تناط بها مسؤولية حفظ الأمن .
يذكر أن هذه الأزمة تصاعدت
عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في ( 16تشرين الثاني 2012)، والتي
تمثلت باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب"
مسؤول
كردي" يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، الأمر
الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين .
المصدر : السومرية
نيوز
14/12/2012