وقال مراسل مجموعة العمل إن الصهاريج تقوم بتعبئة
المياه لقاطني المخيّم مرة واحدة في الأسبوع، مما دفع الأهالي إلى الانتظار لساعات
على طوابير المياه للحصول على عدة ليترات لا تكفي حاجتهم.
وأشار مراسل
مجموعة العمل أن كمية مياه الشرب التي تحصل عليها العائلة يكاد لا يكفي للطبخ
والشرب، مما يضطرها لشراء كمية إضافية من المياه من الصهاريج المتجولة بهدف
استخدامه للاستحمام والغسيل.
وأضاف
المراسل أن سعر 10 لتر من الماء يباع بـ 100 ليرة سورية، موضحاً أن العائلة بحاجة
كل يوم على الأقل 30 لتر أي بما يقدر بـ 300 ليرة سورية مما يضيف عليها عبء
اقتصادي جديد، وذلك في ظل شح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم
تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل
مسؤولياتها اتجاههم.
هذا
وجددت 325 عائلة فلسطينية مهجرة من جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط شمال سورية
مناشدتها للجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومنظمة
التحرير الفلسطينية والسلطات التركية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإيجاد حل
جذري لمأساتهم ومعاناتهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
12/7/1441
7/3/2020