وكشفت مجلة "إكسبو" السويدية، السبت، أن "الجماعات
اليمينية" المتطرفة تتراسل عبر 11 مجموعة مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى كتابة كثير من سياسيي "الحزب
الديمقراطي السويدي اليميني" المتطرف، المعروف بمناهضته للمهاجرين، تعليقات
في المجموعات التي تضم 44 ألف عضو.
وأوضحت المجلة أن أكثر التهديدات وعبارات الكراهية في
تلك المجموعات المغلقة موجهة ضد المسلمين.
ولفتت إلى استهداف تلك المجموعات لطالبي اللجوء
والسياسيين الإفريقيين والسويديين "اليساريين" أيضا.
ومن أكثر التعليقات المتداولة في تلك المجموعات، الدعوة
إلى "قتل جميع المسلمين في البلاد"، و"حرق المساجد"،
و"دهم المساجد وقتل المسلمين المتضرعين عبر بنادق صيد".
كما تصف كثير من التعليقات، رئيس الوزراء، رئيس
"الحزب الديمقراطي الاجتماعي"، ستيفان لوفن، بأنه "خائن"،
وتدعو إلى قتله.
وقالت المختصة النفسية كاتي كوهين، عضو معهد بحوث حماية
المجتمع، إن التعليقات ذكّرت باللغة المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية،
والإبادة الجماعية في رواندا.
وأشارت إلى إمكانية تأثير تلك التعليقات على بعض
الأشخاص، مضيفة: "هذا لا يعني أن من يكتبون عبارات العنف والكراهية سوف
يقومون بالمهمة بأنفسهم".
وتابعت: "لكن قراءة التعليقات من قبل أشخاص لديهم
شعور بالكراهية، يمكنها أن تعزز ميولهم إلى العنف الشديد".
المصدر : وكالة أنباء الأناضول - اخبار السويد
17/4/1441
14/12/2019