وفي الأيام
الأخيرة أُفيد بخروج أكثر من 2000 شخص إلى القرى المجاورة وبإخلاء عدة آلاف تحت
رعاية النظام السوري. وقد وصل عدد من تركوا المخيم منذ بداية القتال إلى أكثر من
160 ألفا، يمثلون حوالي 95٪ من سكان المخيم.
وحسب بيانات منظمة التحرير الفلسطينية فإن 4000-6000
من السكان يصرون على البقاء في المخيم، ومعظمهم في الأحياء التي تسيطر عليها
منظمات فلسطينية.
ونفى أمس المرصد السوري لحقوق الانسان التقارير التي
تفيد بأن مقاتلي تنظيم داعش قد انسحبوا من المخيم.
وقال المرصد استنادا إلى تقارير من داخل المخيم إن
تنظيم داعش وتنظيم جبهة النصرة مازالا يسيطران على نحو 80% من أراضي المخيم، في
حين يسيطر على المساحة الباقية منه تنظيم "أكناف بيت المقدس" وفصائل
فلسطينية وسورية أخرى.
وأوضح مصدر فلسطيني كبير مقرب من النظام السوري أن
تنظيمي داعش وجبهة النصرة "يعملان بالتنسيق فيما بينهما وبين أي تنظيم آخر
يلعب دوراً فيما يجرى في المخيم. لذلك فإن التقارير حول انسحاب تنظيم أو آخر من
المخيم غير مهمة".
صحيفة
صدى البلد