و"يضرب عن الطعام" لليوم الثاني ما لا يقل عن 50
لاجئا فلسطينيا وسوريا نتيجة رفض السلطات المصرية السماح بإعطائهم إقامات مؤقتة
كالتي مُنحت لسوريين وفلسطينيين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال المصدر إن السلطات المصرية رفضت السماح لمفوضية اللاجئين
بمتابعة ملف اللاجئين الفلسطينيين الفارين من جحيم الحرب السورية.
والتقى اليوم في غزة وفد مختص بمتابعة شؤون اللاجئين بمدير عمليات
الأونروا روبرت تيرز للضغط على المنظمة الدولية من أجل العمل على إنهاء معاناة هذه
الأسر ونقلها إلى غزة في ظل ترحيب الحكومة الفلسطينية المقالة.
وكان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية رحب في وقت سابق بعودة
اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى قطاع غزة، علما بأن نحو 350 أسرة
فلسطينية وسورية هربت من مخيمات اللاجئين في العامين الأخيرين واستقرت بالقطاع.
انتهاك حقوقي
وقال حسام أحمد الباحث في شؤون اللاجئين وأحد الذين حضروا اللقاء
للجزيرة نت إن الوفد أبلغ المنظمة الأممية أن المعاملة التي يتلقاها الفلسطينيون
المحتجزون في مصر فيها انتهاك حاد لحقوق الإنسان.
وأكد أن المجتمعين طالبوا بأن تتدخل أونروا لنقل اللاجئين
المحتجزين في مصر إلى غزة حيث إنهم انتقلوا من مكان عملياتها في سوريا وسيصلون إلى
مكان عملياتها في غزة، مؤكدا ترحيب الحكومة في غزة بمساعدتهم فور وصولهم.
ونقلت وكالة صفا المحلية عن الناطق بإسم المحتجزين "المضربين
عن الطعام" أبو علاء حفيان قوله إن "المضربين" رفضوا الطعام الذي
قدمته لهم إدارة السجن لليوم الثاني، مشددا على أن قرار "الإضراب" نهائي
ولن يتم إنهاؤه إلا بتحقيق مطلبهم الوحيد، وهو “الخروج إلى دولة آمنة“.
وأشار إلى أن من بين "المضربين" مسنين ومرضى بدأت علامات
الإرهاق والتعب تعتريهم بسبب "الإضراب"، مؤكدا أنهم رفضوا عدم خوض "الإضراب"
رغم محاولات اللاجئين الآخرين إقناعهم بذلك.
المصدر : أدفار
25/11/2013