من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في
المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن
اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.
وانتقد المهجرون في الشمال السوري بشدة هيئات الإغاثة سواء
المسؤولة عن المخيم أو الهيئات الدولية التي قالوا إنها لم تتخذ الخطوات العملية
والصحيحة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث والمعاناة، كما ناشد المهجرون الفلسطينيون
والسوريون في مخيم دير بلوط منظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية
والأونروا ومنظمة التحرير تقديم العون لهم والتدخل لإنقاذهم من المأساة التي
تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة.
هذا وتعيش حوالي 600 عائلة منهم ما يقارب 325 أسرة
فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، ومعظم
العائلات التي نزحت إلى المخيم هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب
دمشق.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
25/7/1440
1/4/2019