وقبل تنفيذ حكم الإعدام يتم إقامة ما يسميه الجلادين "حفلة
تعذيب" يجري فيها تعذيب الضحايا بشكل وحشي بالكهرباء والكابلات والضرب بالعصي
والطعن بالسكاكين وعلى منصة الإعدام يقف الضحايا ويشاهدون بعضهم البعض أثناء
التنفيذ بحضور فريق الإعدام وطبيب ورجل دين وممثل عن النيابة وجميعهم من الطائفة
الشيعية في غياب الممثل القانوني أو اهالي الضحايا .
ويصف عائدون من منصات الإعدام (بحجة تأجيل تنفيذ حكم الإعدام) في
شهادات سابقة للمنظمة ان منصة الإعدام تتكون من أربع حبال مصنعة مسبقا بشكل دائم
بقصد تعذيب الضحايا حيث يبقى الضحية على قيد الحياة مدة تفوق 15 دقيقة وفي بعض
الحالات تعاد عملية اعدامه او يطلق عليه الرصاص ، وفقا لمعايير تنفيذ أحكام
الإعدام في الدول التي كانت تتبعها في نظاق ضيق يتوجب قياس طول الضحية ومعدل قوة
ضغط الدم وطول رقبته بالنسبة لذقنة لتفصيل حبل من نوع خاص حتى لا يعذب الضحية فعند
التنفيذ يحتاج ليلفظ أنفاسة الاخيرة 56 ثانية .
إن أحكام الإعدام تعتبر منعدمة كونها تستند إلى إعترافات انتزعت
تعت التعذيب وتقرير المخبر السري وتنفيذها يعتبر جريمة قتل عمد إضافة إلى ذلك فإن
تنفيذ حكم الإعدام يحتاج إلى مصادقة الرئيس والرئيس غائب لا يستطيع القيام بمهامة
والمعلومات متضاربة حول وضعه الصحي.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو أمين عام الأمم
المتحدة إلى إدراج الحالة في العراق على جدول اعمال الجمعية العامة وتشكيل لجنة
للتحقيق في مدى صحة أحكام الإعدام الصادرة عن القضاء العراقي.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد ان هناك أعداد
كبيرة من المعتقلين في محاجر سجن الحماية القصوى تم تجهيزهم تمهيدا لإعدامهم فعلى
المجتمع الدولي التحرك سريعا لإنقاذ حياتهم.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
المصدر : موقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في
بريطانيا
22/9/2013