وكتب الدكتور أحمد الشهري : منذ عام 1948م والقدس قضية
السعودية الاولى فقد اختلط دم أبطال الجيش السعودي الباسل بتراب فلسطين، ولا زالت
قضية القدس والأقصى الإهتمام والقضية الأولى لملوك هذه البلاد المباركة منذ عهد
المؤسس طيب الله ثراه، وفي عهد ملك الحزم وولي عهده أصبحت القدس هاجسهما في كل
مناسبة ومحفل.
وغرد محمد #القدس_قضية_السعودية_الاولى لمن يشكك بِنَا
في قضية القدس مِن الحاقدين والمتصهينين العرب والإعلاميين المحرضين، لتعلموا أن
أول موقف عربي في قضية القدس وبكل صراحة ورغماً عنهم هي السعودية رحمك الله يـا
"الفيصل".
وقال فهد: يتهمون السعودية أنها باعت قضية القدس بينما
هي أول وأكثر دولة داعمة للقضية الفلسطينية خاصة والأمة الإسلامية عامة والمصيبة
العظمى أننا لم نرى أي انتقاد للدول العلمانية والإخوانية التي تنبح في الإعلام
نصرة للقدس وتحريرها وعلم بني صهيون يرفرف في عواصمها.
وكتب ناصر: نعم #القدس_قضية_السعودية_الاولى منذ عهد
المؤسس حتى اليوم في حرب فلسطين لم يتطوع الشعب السعودي فقط بل حتى ملوكنا تطوعوا
في جيش التحرير لخوض المعارك ضد المحتل الصهيوني نصرة لفلسطين، هذا جزء من الدور
البطولي التاريخي المشرف للسعودية قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية.
وكتبت صالحة: السعودية أفعالها أكثر صدقاً ممن يتاجرون بالقضية
الفلسطينية بالإعلام ماذا قدم العرب سوى خطاباتهم الرنانة .السعودية قدمت أرواح
أبنائها في حروب فلسطين.. السعودية تدعم ماديا ومعنويا .السعودية تحمل أعباء
الفلسطينيين للعمرة والحج وغيرها الكثير.
فيما علق عقاب: هناك العديد من المآثر والبطولات السعودية في مدن
وقرى فلسطين سنة 1948 ومنها ( الجديل ودير سنيد والسدود وحليقات ) وعشرات القرى
والمدن الفلسطينية والناظر إلى "الشهداء" وأماكن "استشهادهم"
يرى ذلك الدور المشرف في دعم القضية الفلسطينية.
يذكر أن مجلس الوزراء أعرب عن رفض المملكة قيام الإدارة
الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد
حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية.
وشدد على إدانة المملكة الشديدة لاستهداف المدنيين
الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشدداً على ضرورة
اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس افتتاح سفارتها لدى "إسرائيل"
في القدس بشكل رسمي، واحتشد آلاف الفلسطينيين قرب حدود قطاع غزة مع "إسرائيل"
في سياق الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع، وسارع جيش الاحتلال إلى إطلاق النار
والغاز المسيل للدموع على المحتجين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 60 "شهيداً" وآلاف
الجرحى.
المصدر : صحيفة سبق الألكترونية السعودية
29/8/1439
15/5/2018