مجددا .. موقع المسلة الطائفي التابع لنوري المالكي يعود لترويج اكذوبة الانتحاريين الفلسطينيين في العراق ويتهكم على استقبال الحكومة العراقية لرئيس السلطة الفلسطينية في مقال لكتاب اسمه نجم عبد تحت عنوان : "لماذا نرفض السعودیة ونقبل فلسطین؟"

بواسطة قراءة 1112
مجددا .. موقع المسلة الطائفي التابع لنوري المالكي يعود لترويج اكذوبة الانتحاريين الفلسطينيين في العراق ويتهكم على استقبال الحكومة العراقية لرئيس السلطة الفلسطينية في مقال لكتاب اسمه نجم عبد تحت عنوان : "لماذا نرفض السعودیة ونقبل فلسطین؟"
مجددا .. موقع المسلة الطائفي التابع لنوري المالكي يعود لترويج اكذوبة الانتحاريين الفلسطينيين في العراق ويتهكم على استقبال الحكومة العراقية لرئيس السلطة الفلسطينية في مقال لكتاب اسمه نجم عبد تحت عنوان : "لماذا نرفض السعودیة ونقبل فلسطین؟"

 

المصدر : المسلة العراقي التابع لنوري المالكي

3/8/1440

8/4/2019

 

وبعد هذا المقال لا بد أن ننوه إلى أربعة أمور :

أولا : وضع موقع المسلة عبارة  "المسلة غیر مسؤولة عن المحتوى (نصا ومعنى)، الذي یتضمن اسم الكاتب والمصدر" في نهاية المقال .. لا ندري فلماذا ينشروه إذن خصوصا وان المقال قد نشر حصرا على موقع المسلة ولم ينشر على موقع آخر .

ثانيا : حذرت سفارة دولة فلسطين قبل أيام بعض المواقع العراقية التي تعرضت للمستشار الإعلامي لسفارة دولة فلسطين وقالت انها سوف تقاضيهم قانونيا وتضع الأجهزة الأمنية العراقية في صورة الوضع ان تم إعادة نشر مثل هذه الأخبار المفبركة مستقبلا ..

طيب السؤال : إذا كانت السفارة قادرة على ذلك فلماذا تهمل الموضوع عندما يتعرض شعبنا لهذه الإشاعات المدمرة من قبل هذه المواقع والقنوات لماذا لا تهدد بمقاضاتهم أيضا حول هذا الموضوع أمام الأجهزة الأمنية العراقية وخصوصا انه لا دليل ولا توجد احصائية في وزارة الداخلية العراقية حول ما يثيرونه .

ثالثا : خرج ويخرج علينا دوما بعض الدهماء المتمنطقين والمنقمين عندما يتم عرض مظلوميتنا في موقع فلسطينيو العراق وآخرها كان الجرد لصور الضحايا بمناسبة مرور 16 عام على غزو العراق .. زاعمين ان ذلك سوف يؤثر على اهلنا في العراق .. فليتفضلوا ليرونا ابداعاتهم إذن في اسكات هذه المواقع الطائفية التي تتعرض لشعبنا بين الحين والاخر .

رابعا : اثار بعض الكتاب والمواقع انه هذه الاشاعات ضد الفلسطينيين تثار من قبل مواقع "اسرائيلية" لضرب ما اسموه الوحدة بين الشعبين العراقي والفلسطيني .. مع احترامنا للبعض منهم الذين يحاولون دفع الضرر بأي وسيلة عن الفلسطينيين وتبرئتهم .. إلا ان البعض الآخر يريد بذلك تحت هذه الشماعة التغطية على هذ ه المواقع الطائفية .. لأسباب منها تنظيمية فصائلية بدعوى ان هؤلاء تابعون لما يسمى "محور المقاومة" .. والتي كلما استمر التغطية عليها زادت في نشر إشاعاتها ضد الفلسطينيين ..

فنقول لهؤلاء وليجيبونا ان كان لديهم جواب : هل يعني حسب كلامكم موقع المسلة "إسرائيلي" ومن قبله موقع عراق القانون صاحب الشرارة الأولى في اطلاق هذه الأكاذيب .. وقناة العهد وغيرها من المواقع الطائفية هل هذه المواقع "إسرائيلية" وفق ما تقولون !!؟؟