في خضم الفتن وانشغال الناس بامور كبيرة معقدة تجعل مصير الامة على مفترق طرق يظهر لنا بين الفينة والاخرى رويبضات يتكلمون بامور عظام فيكونوا بمثابة طابور خامس يزعزع امن الناس ويربك تفكيرهم باسلوب الاقصاء والوصاية والتهجم على الآخرين وكانه بلسان الحال يقول انا وفئتي ومن هم على شاكلتي المعصومون والبقية حمقى جاهلون مخربون!!
منذ فترة واحد ادعياء الكتابة الفلسطينيين للاسف ممن يكتبون بمواقع لها علاقة بشان فلسطينيي العراق لا شغل لهم ولا هم الا الانتقاص من مخالفيه وعدم السماح بتنوع الآراء والطعن بالدول العربية خصوصا الخليج والانتقاص من بعض العلماء الاجلاء والمشايخ الكرام وتسقيط كل من لا يعمل تحت مظلتهم وفئتهم وفي بداية الامر كنت اتابع واراقب واتمثل قول ربنا سبحانه ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) وكنت قادرا على الرد في حينها الا انني ايضا تمثلت القول المشهور والذي ينسب للامام الشافعي رحمه الله:
سكتت عن السفيه فظن أني عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم وجنبت السفاهة ما حييت
وقول الشاعر:
يخاطبني السفيه بكل قبح فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما كعودا زاده الإحراق طيبا
لكن بعد التمادي والتطاول والاصرار على نشر افكار خبيثة ومسيئة في مضمونها تلميع بالدولة الصفوية وسكوت على جرائمها ومجازرها بحق اهل السنة في ايران والعراق بل ونحن فلسطينيي العراق والطعن بالدول العربية وبعلماء ومشايخ اهل السنة لكن للاسف هذا المدعو يلعب ويزاود بدماء شهدائنا الذين قضوا على ارض الرافدين بايدي العصابات الصفوية المدعومة من ايران فكان لزاما الرد وبيان الحال انطلاقا من قول ربنا سبحانه ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم) حتى لا يقع في شباك هؤلاء اهلنا وينخدعوا بمثل هذه الكلمات التي فيها من المغالطات والجهل بالتاريخ والواقع والتعصب الاعمى لفئة والسعي لمصالح يعرفها القاصي والداني والركض وراء اكياس من التموين وبعض الدريهمات وتحقيقا لاجندة معينة خارجية تعمل لمحاربة الاسلام واهله والمنافحين عنه.
بداية سوف اتجنب الرد على الاخطاء اللغوية والنحوية لهذا المدعو وهذا اذا دل فانما يدل على بعده عن الكتابة واهلها وهو مجرد مثير للفتن ومغير للحقائق وينطبق عليه قول الشاعر:
دع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
يبدأ الكاتب كالعادة بالتلبيس على الناس والتظاهر بانه وطني فقط ومحب للعودة الى الوطن ثم يدس السم بالعسل بعد ذلك باسطر وكان الآخرين ليسوا وطنيين!! وهذا الاسلوب قد اكل عليه الدهر وشرب من خلال التخوين والعمالة لكل من يخالفك الراي او الاسلوب او المنهاج او لا يعمل تحت مظلتك والآن نحن في عصر التطور التقني والسيطرة وانتشار كل التصريحات والعبارت عبر النت فما كتبته سابقا متناقضا مع كتابات لاحقة لا يخفى فحدد موقفك ومنهجك ولا تتلون بحسب المصالح والاحداث!!
استوقفتني عبارة للكاتب نصها " ويمتد الطاغوت ليشمل افغانستان والعراق وها هو الان يفرش خيوطه المسمومة في ليبيا" الا يعلم ان الطاغوت الذي يتكلم عليه لم يكن له احتلال العراق وافغانستان الا بدعم ومعونة ايران وهذا ما صرح به محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية في حينه، ومن دولة الإمارات العربية أنه ( لولا إيران ما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان )! قال ذلك في ختام أعمال مؤتمر "الخليج وتحديات المستقبل" الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في 15/1/2004.
واعترف الرئيس الايراني خاتمي اواخر 2004 بنفس الكلام، وقاله بعدهما هاشمي رفسنجاني اثناء حملته الانتخابية في عام 2005، فشهد شاهد من اهلها فلماذا التضليل واستغفال القارئ الفلسطيني وتوجيهه توجيه واحد وكانك تنظر من عين عوراء واحدة ولا تريد للآخرين النظر من جهات اخرى!!
بعد الغزو الامريكي للعراق قتل اكثر من مليون عراقي بمعاونة مباشرة من ايران وتهجير اكثر من اربع ملايين عراقي غالبيتهم من السنة الا يعتبر كلام الكاتب عندما يسكت عن هذه الحقائق استحقارا لتلك الدماء لا سيما هو ممن ارتوى من ماء دجلة وانتفع من خيرات العراق !! فلماذا السكوت والاغماض عن مثل هذه الحقائق ولمصلحة من كل ذلك؟!!! من خلال السكوت وتقليل الخطر الايراني في المنطقة .
ثم يقول الكاتب وبكل وقاحة وتزييف للحقائق: على غرار ذلك تحولت دول الخليج التي كانت تدعم المقاومة الفلسطينية بكافة تنظيماتها الى دعم لدول الإستعمار ولم تكتفي بالدعم المادي بل وصل الامر بالمشاركة الفعلية بكافة الاسلحة لضرب اخوانهم العرب كما حصل في العراق والان في ليبيا.
ابشرك بان معظم الدعم للقضية الفلسطينية لا زال ياتي من الخليج بغض النظر عن مواقف بعض الحكام فالعبرة بالغالب الاعم وفي زمن الفتن لا يمكن لشخص ليس لديه عمق سياسي ولا نظرة ثاقبة للامور ولا بعد تاريخي متاصل ان يتكلم بهذه الطريقة كان الاولى ان توجه هذا الكلام للدولة الصفوية التي ما فتئت بحياكة المؤامرات على الدولة الاسلامية والعرب منذ بداية الاسلام حتى وصل الحال للتحالف مع البرتغال لاحتلال البحرين والقطيف وغيرها من المدن العربية عبر التاريخ ومواقفها الاخيرة اكبر شاهد فلا تغرنكم الجعجعة وكثرة الشعارات فالقضية ليست بالدعاوى انما بالنتائج والآثار على ارض الواقع ومن لا يستفيد من تاريخه لا يكون له مستقبل.
ثم انت تتهم الآخرين بالفتنة واثارة الفتنة والمجازفة باهلنا الا يعد تصريحك هذا وكلامك تعريض اهلنا في كل دول الخليج للخطر عندما تتهمهم بالعمالة للغزاة؟!! الا تخشى من افعال انتقامية وتصرفات غير مسؤولة في بعض دول الخليج ضد الفلسطينيين هناك بسبب كلامك هذا اتق الله في كلامك ولا تجازف بارواح اكثر من مئة الف من الفلسطينيين المتواجدين هناك وانت كنت في يوم من الايام احدهم لكن عندما انتفت المصلحة صرت تتحدث بهذه الطريقة فهل كنت تجرؤ على هذا الكلام في ايام عهدك في تلك الدول؟!!
ولتعلم بانني لا ادافع عن دولة بعينها او دول الخليج لكن من اعاد اعمار غزة وجنوب لبنان ؟!! ومن لا زال يدعم قضيتنا ماديا ومعنويا لكن حبك للشيء يعمي ويصم ، ثم لماذا هذا الوقوف مع القذافي مع اننا نتاسف لما حصل لليبيا من فتن وسفك للدماء لكن الا ترى ان موقفك هذا نابع من اجندة مواقف تتبع جهات معينة فلماذا هذا الميزان الاعوج والكيل بمكاييل مضطربة!! الا تعلم بوجود اكثر من 30 الف فلسطيني في ليبيا ما هو حالهم عندما تتمكن المعارضة من السيطرة على كامل ليبيا اذا سمعوا تاييدك وكلامك للقذافي؟!! مع انني للتوضيح لا اؤيد الاستعانة بالكفار ولا غيرهم بمثل هذه الحالات حتى لا تبدا الطعن المعتاد لكل من خالفك الراي لكن لا نشك بظلم ودكتاتورية القذافي لشعبه .
الا تذكر ان الدولة التي تقيم فيها شاركت في ضرب العراق عام 1991 فهل هذا يشبه الحاصل الآن ام ماذا؟! ام يبدو ذكاءك الخارق انساك كل ذلك وصرت فعلا ترى من ثقب صغير جدا لم يسعفك بتذكر المزيد من الحقائق.
ثم ما هذا التحريض بربط دول الخليج بالمقاومة وكانك تريد القول ان ايران فقط هي الداعم الوحيد للمقاومة وهذه الشنشنة اصبحت مكشوفة فكفاكم مزاودة والعجيب انك من مواليد العراق ولديك اقارب او اصدقاء قد قضوا على يد الميليشيات المدعومة من ايران ولا زلتم تتبجحون بهذه التصريحات فكفاكم استغفال لعقول الآخرين فالكل يدرك ما تصبون له من مصالح؟!! حتى اصبحت شماعة المقاومة ودعمها سبيل للعب بعقول الناس واستعطافهم لمواقف معينة والزج بهم في مجازفات غير محسوبة والا ماذا تبرر دفعكم المساكين والابرياء من الفلسطينيين للذهاب الى الجولان وسقوط العديد من الشهداء من يتحمل وزرهم وما هي المكاسب لذلك ولماذا لم يتم هذا منذ اكثرمن ثلاثين سنة ام ان اجندات تحرككم ثم اين ايران وحلفائها من المجازر ضد اللاجئين الفلسطينيين التي ترتكب في تلك الدولة التي تستقتل بالمنافحة عنها ؟!!!
يضيف الكاتب الذي اوقع نفسه بمازق كبير وسقطات وتناقضات ما بعدها من تناقضات قائلا: وهي الان تدعم العصابات المسلحة من خلال قنواتها ورجال الدين المزيفين في سوريا بينما تقوم هي في دعم نظام علي صالح في اليمن وقد احتضنت دكتاتور تونس وذرفت أكبر دولة خليجية دموعها على رحيل اللامبارك .. تناقضات كانت تحدث في صفوف الحكومات العربية لينتقل الوباء بعدها الى الشعوب ..
عجيب هذا المقياس فاكثر من 2200 شهيد في تلك الدولة هؤلاء عصابات مسلحة اما في اليمن وتونس ومصر ثوار!!! وكذلك في ليبيا عصابات ارهابية لان الاجندة التي تفكر بها واحدة فلا ارى التناقض الا في كلامك ومن فمك ادينك فانت اما ان تقف مع جميع الثورات بموقف واحد او تقف مع جميع الحكام او تسكت اما هذا الاضطراب والتسييس والتناقض والازدواجية في المعايير والضحك على الذقون واستغفال القراء فهذا امر مكشوف واجندته واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار فاربع على نفسك ولا تكن بوقا للصفويين شعرت او لم تشعر وقد تكون غافل عن ذلك فلا باس بان نذكرك فانتبه.
نعم صدقت الوباء انتقل للشعوب والدليل على ذلك طرحك المتهافت المتناقض المؤدلج بطريقة غير منصفة وانتهازية واضحة ظاهرة ولا حول ولا قوة الا بالله فكان الاولى بك ان تقل خيرا او تصمت اما ان تلعب بمشاعر الناس خصوصا الفلسطينيين والمستضعفين المقهورين فهذا غير مقبول مهما تقاطعت تلك الاحداث مع مصالحك ومن هم على شاكلتك.
ثم يبدأ الكاتب ويكرر تناقضه بما يخص الثورات العربية وتظهر الايديولوجية الموجهة التي يفكر بها عندما يقرر حال الثورات بحسب المزاج والمصالح بعيدا عن معيار واضح ومقياس محدد ثم ينتقل ليخلط الاوراق بفضائح السلطة وخيانتها لقضيتها وكانه الحريص فقط على القضية مع العلم الكلام في هذا الموضوع واضح ولا يحتاج لمزيد جهد او تصريح لكن هو يريد رمي كل من خالفه بفكرة او نظرة او وجهة بالعمالة والخيانة وهذا دابهم المستمر فهون عليك هون عليك لانك بعدها وبنفس السطر ذكرت قضية الاقتتال بين الاخوة وهذا تناقض واضح فلا ندري السلطة التي نعتها بالخيانة قبل قليل اصبحوا الآن اخوة ثم بعد المصالحة ماذا اصبحوا لا ادري ام هي مجرد كلمات تريد القاءها جزافا ولا يهم حقيقة الطرح ومدى استيعاب الناس والاستفادة منه ام هي بلسان الحال " اعرفوني " ها انا ذا وغيري لا فهمون بالتنظير والسياسة وكثرة الكلام!!!
ثم لماذا هذا التهجم والاستقتال على بعض القنوات التي تدافع عنك وعن دينك ونبيك ام اصبحت هذه الاشياء غير مهمة الا ما اشربتم من الهوى؟!! والاعجب من ذلك طعنك في علماء السنة كالشيخ العرعور الذي هنا لم تذكره بالاسم لكن ذكرته في مناسبات سابقة وهنا تكمن المصلحة بكل هذا الاصرار على تسقيط رموز سنية وبالوقت نفسه لم نسمع اي تصريح ضد شاتمي الصحابة والطاعنين بعرض النبي عليه الصلاة والسلام والمنتهكين حرمات اهل السنة سواء في ايران او العراق اين انت من ياسر الحبيب الذي طعن في امنا عائشة رضي الله عنها لماذا لم تكتب ضده كما كتبت في علماء اهل السنة ، هل تستطيع فعل ذلك وفي نفس الموقع الذي كتبت فيه هذا المقال !؟ ، فعجبا لامرك ايها الكاتب المغوار فالذي يدافع عن ديننا وعقيدتنا وصحابة نبينا ضد الطاعنين والمشككين يعتبر من المزيفين ؟!! فسم لنا العلماء الذين تقتدي بهم اذا حتى نرى هل تتبع علماء الحق او مجرد الهوى والمصالح هي التي تسير كتاباتكم واقلامكم واذكرك هنا بمقولة ذهبية لاحد علماء المسلمين الاجلاء الذين يعرفون قدر العلماء وهو ابن عساكر رحمه الله اذ يقول: أعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب.
فكفاكم تنقصا من العلماء ومخالفيكم لمجرد الهوى والمخالفة وكانكم انتم الكاملون بتصرفاتكم ومواقفكم قفوا عن عيوبكم واصلحوها قبل ان تبحثوا عن عيوب الآخرين فان ربك لبالمرصاد.
يضيف الكاتب المسكين: في الوقت الذي نشعر فيه ان دول الخليج تُقدم شيء لمصالحنا نلتزم الصمت ونعتبر قنواتها صرح إعلامي كبير من أجل خدمة الشعوب العربية وننقلب عليها بالكلام فقط عندما نشعر أنها لا تلتفت الينا.
وهذا تصريح ظاهر بان المصالح هي من تسير الاستاذ الكاتب الملهم وذلك يعني ان السكوت على جرائم ومطامع الدولة الصفوية في الدول الاسلامية والعربية لانها وقفت مع قضيتنا وعليه لا ينبغي الكلام عليها بمعنى ان الدريهمات التي تصلنا منها تجعلنا نسكت حتى عن الطعن في قرآننا وعقيدتنا وعرض نبينا وصحابته الكرام من قبل تلك الدولة التي تدعم اكثر من 50 قناة صفوية ليس لها غرض غير الطعن والتشنيع وتشويه صورة الاسلام والطعن بديننا ونبينا وصحباته الاجلاء فهل نصل الى مرحلة ان نبيع ديننا وعقيدتنا من اجل المصالح الفئوية والشخصية؟!! فوالله ديننا وعرض نبينا وصحابته الكرام اعز علينا من من ارضنا واموالنا وكل ما نملك.
عجيب هذا المنطق الذي يتكلم به حضرة الكاتب الملهم ولاي شيء يريد الوصول بالقراء هل يريد تعبئة عقولهم لتمجيد الدولة الصفوية والانتقاص من امتنا العربية بالرغم من ضعفها وانتكاستها ومواقفها المخزية معنا لكن دولنا العربية تعترف بضعفها وهوانها وفاقد الشي لا يعطيه لكن يا حضرة الكاتب الدولة الصفوية تقول بانها تمتلك سلاح نووي وجيش قوي وامكانيات وسوف تمسح تل ابيب من الخريطة فاين هي عندما احترقت غزة ( سلمها الله ) !! ام ان دورها يقتصر على التصريحات النارية لا اكثر واللعب بعواطف الشعوب واستغفالهم كما تريد تفعل ايها الكاتب في مقالاتك الماضية!!
ثم يضيف الكاتب متناقضا مع نفسه كالعادة: لو جئنا وحللنا التاريخ العربي وما حدث فيه من نكسات وهزائم وإذلال وإحتلال منذ القدم نرى أن المصالح الشخصية هي في الأساس سبب لكل شيء جعل الامة العربية تصل الى هذا الانحطاط والذُل.
نعم هذه حقيقة المصالح سبب لذلك لكن انت اصلت لهذه المصالح قبل قليل وقلت نحن نتكلم بحسب المصالح فهلا وقعت بما اتهمت فيه الآخرين كالعادة ام خانك التعبير وسبقك القلم!! والامة العربية ما وصلت الى ما وصلنا اليه الا بسبب هذا الطرح المتهافت وتقديم الهدايا المجانية لاعداءها من خلال هذه الكتابات التي تفرح اعداء الامة من اليهود والصليبيين واعوانهم على مر التاريخ من الصفويين.
ثم ينتقل الكاتب الهمام ليطرح قضية فلسطينيي العراق المهمة والمعقدة والشائكة بنفس الوقت لكن لنرى على اي مقاس سوف يطرحها تابعوا معي ايها الاخوة حيث قال:
فلسطينيو العراق كان لهم النصيب من هذا المسلسل بعد أن لقوا من الظلم والإرهاب على أيدي المليشيات وطردهم من بيوتهم .. من بقيَ منهم يعيش حالة من الرعب والحصار بفضل بعض عناصر المغاوير الذين يستمدون معلوماتهم من قبل بعض الاشخاص من جلدتنا لتحقيق مصالحهم الشخصية ..
لماذا يا حضرة الكاتب تقول فقط الميليشيات ولا تضيف لها الصفوية او على الاقل الطائفية لماذا لم تسم جيش المهدي وقوات بدر وغيرها في مقالاتك السابقة والحالية بانهم الفاعل وراء الجرائم لماذا هذا الخوف والتحسس ؟!! هذا وانت لا زلت في بداية طريقك السياسي والفئوي فكيف لو كان لك حضور ومؤسسة وجمعية ترأسها كيف كنت تصرح وماذا كنت تقول؟!! نترك التعليق للقارئ اما المغاوير فلم يمكنهم من مناطق العراق عموما الا المحتل الامريكي والدولة الصفوية وما تطرحونه وتستغفلون الناس به من مجاملات ومداهنات لهم على حساب قضيتنا ومبادئنا حتى اصبحت مجمعاتنا تحظى بهذه الاصناف من العلاسة والعملاء فماذا انتم فاعلون لهؤلاء المضطهدون ام لا زلتم تحسنون الظن بتلك الميليشيات وحكومتهم ومن يدعمهم؟!!
ثم يضيف: مجرد أن الفلسطيني يفكر في العودة الى العراق ليجد إسمه على قائمة الارهاب ومصدر المعلومات أخ يفكر في نفسه ..
انت تعرف من يتعامل مع تلك الاجهزة ومن هم الضحايا بل ومن يتعامل معهم في دول اخرى لكن جمعتكم المصالح!! ثم اي اخوة هذه تتحدث عنها لشخص باع ضميره ودينه ومبادئه ليبلغ عن فلسطيني مسكين لا حول له ولا قوة ويتعرض لاشد انواع التعذيب ويدلي باعترافات تحت الاكراه و و و ثم تقول اخ يفكر بنفسه عجيب هذا التناقض والتسامح مع هذه النماذج وعلى غيرهم كما سياتي تنهال الاتهامات وغيرها؟!! فهلا وحدت ميزانك يا حضرة الكاتب الفذ؟!!!
ثم يستمر الكاتب بكلماته الذهبية ومبتكراته الذكية قائلا: من لجأ الى سوريا هربا من الموت لم يسلم من تفاقم مرض المصالح الشخصية فينهض بعض الأشخاص ليعلن أنه يقوم على خدمة شعبنا فيمد العون الى شخص يتعامل مع الفلسطينيين من العراق بكل حقد من خلال تعامله التنظيمي ..
نعم هذه صدقت بها وانا هنا اؤيدك بذلك لكن هلا رايت انك تبرئ نفسك ومن حولك وتزكيهم من هذا المرض وكانكم معصومون والآخرين فقط الذين يخالفونكم بالرأي والاسلوب او من لا يعمل تحت رايتكم الشامخة فهلا شققت على قلوب هؤلاء الناس العاملين لابناء جلدتهم حتى ينالوا منك هذا الطعن والتسقيط والسبب واضح ولا يحتاج لكبير عناء وتحليل لانهم خالفوا ما تقومون به وتصرفوا وفق اجتهادهم وانتم تريدون الاستحواذ والوصاية على قضيتنا بكل حيثياتها ومن يبرز ويكون له دور بغض النظر عن اسمه او شخصيته لابد من تسقيطه وتسفيهه وشن حرب لاذعة عليه وعلى من يؤيده ما هكذا يا كاتبنا المحترم تورد الابل؟!!
اما التعامل التنظيمي الذي تتكلم عنه فقف امام المرآة مع فئتك وانظر من ينطبق عليه هذا التعامل ولدينا امثلة وحوادث عديدة موثقة تدل على ذلك فيقال لا تنه عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم اقصد بلسان حال الاخوة الذين اتهمتهم بتعاملهم التنظيمي وهذا قد يشملكم ايضا فما المقياس والا اصبح الامر مجرد القاء التهم وهكذا!!!
ثم يضيف فاتحا جبهة اخرى على الفلسطينيين الهاربين من جحيم العراق قائلا: ومن زار مقر المفوضية أخيراً يجد هذا الرجل واقفا بشموخ هولاكو .. يقول انتم لا تستحقون التوطين .. انكم تمردتم على القبول في أمريكيا .. المصدر واحد منكم ..
الا تجد بكلامك هذا على المفوضية او الانروا بانه يضر ويؤثر على احوال اهلنا في تلك الدولة لانهم يتلقون مساعدات تخفف عن كاهل الحياة المعيشية الصعبة جدا وقد يؤثر ايضا على قضية اعادة التوطين التي الكل ينتظرها وانت منهم ام انك ضمنت اعادة توطينك الى بلد الطاغوت فانتهى الامر ولسان حالك نفسي والطوفان من بعدي!!!
يضيف ايضا بلهجة الازدراء والانتقاص من الآخرين لمجرد مخالفتهم الوجهة والاسلوب والفئة: في الوقت الذي هتف البعض بأعلى الاصوات حققنا النصر فقد حررنا الإيجار وستستلمون ما قُطع منكم من المنح .. انه نصر يفخر فيه كل فلسطيني ..
يعني اما ان ياتي هذا النصر من قبلكم او نزدري بكل خطوة يقوم بها غيرنا؟!! انا لا ادري لماذا هذا الترفع والتعالي على الآخرين بطريقة فيها سخرية مهما كانت الجهود ؟!! وانتم تقومون بنفس الامر بالضبط وما ينشر من صور وغيرها واجبار للناس عن التوقيع وتخويلكم استلام بعض الاوراق التي تخصهم الا يعتبر اسلوب انتهازي واستغلال لحاجة الناس حتى يكون الملعب لكم خالصا ولا احد ينافسكم فيه فلماذا هذه الفوقية والوصاية ولا زلتم في طور لا يرقى للحكم الشامل لدولة في الهواء فكيف لو مسكتم زمام الامور ما الذي يحصل؟!!
اما الكلام بطريقة المنتصر والخسران بما يخص تلك العوائل والمفوضية وكانها معركة ادخلهم فيها تلك الفئات الخارجة عن منهجنا وسياستنا فهذا عيب وهذا تشفي بتلك العوائل التي لا حول لها ولا قوة ولا تدري ماذا تفعل في ظل تدهور الاوضاع والاضطراب الحاصل فكان الاولى بكم ايجاد بدائل بدل هذا التشهير والكلام والنبز والانتقاص!!
ثم يضيف: في الوقت الذي يقف فلسطيني من العراق ليعلن نفسه قائداً عظيماً ويهتف في الطرقات عن بطولاته بينما يتم توزيع بعض المساعدات بالخفية والى أشخاص معينين ومن يرغب أن يكون تحت جناحه فقط .. وهناك الكثير ممن يهتفون رافعين علامة النصر من أجل تحقيق المصالح الشخصية على حساب معاناة أهله والوقوف مع الآخر ضدهم ..
أنت ومن تحابي وقفوا سابقا ولا زالوا يعلنون انهم القائد الاوحد الذي لا يمكن ان يخالف رايه الآخرين والا فهم عملاء يخدمون اجندة دول خارجية فالتهمة جاهزة والمبرر سهل بالنسبة لكم وما نبزتم به الآخرين قد وقعتم به بل باكبر منه وكان التعامل بحسب القرب من مفاهيمكم ومصالحكم ومن يكون تحت جناحكم فلا ترمي الناس بالحجارة وبيتك من زجاج فالذي تقوله على الآخرين يمكن للآخرين قوله عليك وعلى فئتك فخير لك ان تسكت ولا تثير فتن في هذا الوقت العصيب ولا تحاول الظهور بانك فقط الحريص على مصالح الناس وخدمتهم والآخرين عبارة عن مثيري الفتن واصحاب مصالح شخصية وفقط انتم المعصومون فهذا هو الارهاب الفكري وتكميم الافواه وسلب حرية الناس واحقيتهم بان يكون لهم موقف ازاء قضيتهم حتى لو اخطأوا كان الاولى النصيحة لهم دون الفضيحة والتعاون معهم دون التشهير اما والحال هكذا فانت من يريد نشر الفتنة بين الناس بمثل هذه الكتابات وتستغل ظرفك ووضعك وهذا قمة في الانتهازية!! ثم من يوزع في الخفية افضل ممن يوزع أمام الكاميرات ونشر الصور بالمواقع!! .
يضيف الكاتب الهمام أيضا : ما جرى أعظم على أهلنا في قبرص وكيف أصبح في ليلة وضحاها من جلدتنا عوناً للأجنبي علينا ..
لماذا تنكر على من اصبح عونا للاجنبي على اهلنا في قبرص وهذا نحن لا نرضاه بطبيعة الحال لكن اين انت ممن تعرفهم وايضا اصبحوا عونا لبعض تلك الاجهزة على اهلنا ولم تحرك ساكنا او تتكلم ببنت شفة؟!! ام ان ما هو منتقد لغيرك لا ينجر اليك لانكم صحيح نسيت منزهون ومعصومون من الاخطاء!!
يقول ايضا في تناقض عجيب: نهاجم بكتاباتنا دول عربية تحتضن من فلسطينيي العراق .. ربما لتسطير مجازر جديدة ..
يعني اذا هاجمنا دول عربية تحتضن فلسطينيين من غير العراق يجوز كدول الخليج فقط لا يجوز مهاجمة من تحتضن فلسطينيي العراق والغرض اصبح مكشوف حتى لا تجعل الدولة الصفوية في حرج ولا مصالحكم في حرج وليس المقصود انك حريص على أرواح الناس فالحريص يكون له دور وتاريخ معروف في تلك القضية ولا يجلس يتكلم من فوق برج عاجي وكانه عمل ما لم يعمله الآخرون لقضية فلسطينيي العراق كفاكم مزايدات وحب ظهور ومرض الاشارة بالبنان ولعلمك الميليشيات الطائفية المدعومة من ايران لا تنتظر تصريح او كاتب او حلقات او مواقع حتى تقوم بالمجازر فالمجازر بدأت منذ احتلال العراق وقبل ان يصرح اي فلسطيني بما حصل الا اذا كنتم تريدون ابادة فلسطينيي العراق دون ان نقول ولو كلمة " اخ " او حتى نظهر جراحاتنا وما حصل لنا من مجازر وهذا يدل انك تفكر من منطلق المصالح الفئوية التي لا يخدمها جعل الدولة الصفوية في خانة الاتهام لتلك المجازر التي حصلت .
مع اننا نؤيد الحكمة في التصرف وعدم القاء التصريحات النارية الفارغة لكن في الوقت نفسه من غير الصحيح نبقى كالنعاج ونسكت عن حقوقنا الضائعة لاكثر من ستين سنة وانتم من ساعد بذلك بدعوى السكوت والمجاملة والمداهنة حتى ضاعت حقوقنا جميعا .
ثم هذا المقياس يرجع عليك فمن الذي تكلم على الدول العربية كدول الخليج وفيها اكثر من 100 الف فلسطيني ام لا يهمك مصالحهم فاذا اردت هذا المقايس فانت او الفاشلين فيه فانتبه لكن حبك الشيء يعمي ويصم والذي لا يرى من الغربال اعمى!! .
الكاتب حاول وضع عنوان لمقاله وبداية لتشتيت ذهن القارئ ثم هي شبه وطعنات اصبحت مكشوفة للجميع ياتي ويسردها تباعا من ذلك قوله: في الوقت الذي تبث قناة الجزيرة عن خيانة لفلسطين يقوم أحد الفلسطينيين بإيقاظ الفتنة من جديد من خلال تصريحات يُقدم الترخيص للمليشيات بذبح أهلنا في العراق .. ربما نحتاج الى معرض جديد لصور ضحايا جُدد ..
طبعا لا يحتاج ان نقول بطحة وما شابه فالكلام واضح يخص الحلقات التي بثت على قناة صفا والأخ الذي تكلم بخصوص فلسطينيي العراق ، والذي أثار الفتنة بوقتها أصحاب الكاتب وفئته الابطال الذين يحرصون على عدم نشر الفتن وهم في كل فتنة متصدرون لها والتاريخ مليء والعجيب هنا الكاتب يثني على قناة الجزيرة لان البرنامج عن خيانة السلطة وهذا الامر لا يخفى على احد فلا يحتاج ان ناخذ ذلك من الجزيرة او غيرها فهو امر مشكوف ومعلوم لكن بسبب الأجندة المعروفة والمصالح لا بد من التطبيل لذلك عموما ليس هذا موضوعنا لكن يريد الكاتب البطل ان يشير الى ان قناة صفا ومن شارك في هذا البرنامج هم عملاء ارادوا التغطية على قضية خيانة فلسطين من قبل السلطة واشغلوا الناس بهذا البرنامج حتى يوقظوا الفتنة فعن اي فتنة تتكلم ايها الكاتب عن برنامج يظهر حقيقة ما حصل لفلسطينيي العراق بكل موضوعية وثوثيق ويظهر المجرم والجاني الحقيقي الذي تخشون من اظهاره لكن من الذي اثار الفتنة في حينها الم تستنفروا الناس وعقدتم الجلسات وهيجتم الناس وفعلتم اشياء قد سمعناها لا نريد ذكرها وبداتم بتخوين من شارك بهذا البرنامج وحتى طعنتم به بشتى المطاعن وقلتم فرصة سنحت لنا لتسقيط ذلك الشخص الذي قد يخالفكم ببعض الاشياء لكن انتم من ايقظ الفتنة النائمة في الوقت الذي كان يسعكم السكوت عنها ويمر الامر ولا يحصل شيء فالقضية باتت معروفة للقاصي والداني لكن انتم لان الموضوع لابد ان يمر بين ايديكم اشعلتم هذه الفتنة وفعلا حصلت فتنة عظيمة وقسمتم الناس الى قسمين فقط لتحقيق مآرب شخصية وفئوية ومصالح معروفة ليس هذا وقت تفصيلها!! .
كان الاولى ان اردت ان تنتقد انتقد من دفع الفلسطينيين الذهاب للجولان وسقوط ضحايا برقابكم يوم القيامة ام ان الاجندة لا تسمح بذلك !! او يكون لكم تصريح على ما تعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات اللاذقية عفوا لذات السبب لا تستطيعون لكن شخص بذل وقدم وساهم في نشر قضيتنا لكن من غير طريقكم هذا لابد من تسقيطه وفضحه وتحريض الناس عليه حتى يخلو لكم الجو ويكون كل شيء من خلالكم وتسلطكم .
واذا انت منصف وعادل كان الاولى ان تنتقد العلاقات لبعض الفصائل الفلسطينية في البلد الذي تعيش فيه مع ايران المسؤولة عن ذبح اهلنا في العراق ما جدوى هذه العلاقة والى اين ومتى ستستمر في ظل هذه المذابح .
ثم يا حضرة الكاتب الم تنشر في موقع مختص بفلسطينيي العراق مقالات وتصر على تكرارها باستمرار وتلت وتعجن فيها طعن وكلام بالتظاهرات الحاصلة في مكان تواجدك وتصفهم بالمخربين والارهابيين فما هو مصير فلسطينيي العراق الذين انت منهم اذا تغيرت الاحوال الم يحصل حالات عدائية انتقامية بسبب هذه المقالات؟!! ام ما يجوز لك حرام لغيرك فكان عليك باقل تقدير السكوت بدل من هذه الورطة التي تعيب بها على الآخرين وانت واقع بها لا محالة!!
نكرر مرة اخرى الميليشيات لا تحتاج لاذن او تصريحات حتى تذبح فقد فعلت مجازر بحقنا من غير ان يصرح احد لكن الاجندة والفهم والتفكير العفن الذي ارتضيتموه هو الذي يدفعكم لكل ذلك فاربعوا على انفسكم ولا تكونوا ابواق للصفويين علمتم او لم تعلموا وقد تكون هذه مرحلة ابتدائية واذا اصررتم على هذا التفكير والمنطق في الطرح والكلام والتعامل مع الآخرين قد تتحول الى مرحلة متقدمة يكون فيها التنازل على العديد من الثوابت والعقائد عياذا بالله فهذه نصيحة لابد من استيعابها والتاريخ سيسجل كل ذلك وتظهر الحقائق جليا والمواقف .
ولسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس السن
يضيف ايضا: لا يهم إن كان الخبر كاذب أو يأتي بنتائج سلبية .. فُلان ينتمي الى التنظيم كذا .. لا أرغب بالتعامل معه, آخر متعصب علي الانتقام منه وهناك ناجحون يجب زرع الفشل فيهم وهناك من أزيح عن كرسي وهمي .. جَيّشَ فكره ضد القادم .. منهم من وضع له ماضٍ كاذب وبدأ بالتفاخر.. وهناك من يدس الفتن والوساوس بين الناس ..
ويستمر هكذا بالطعن بالاخ الذي شارك في هذا البرنامج وكان من ينشر مقالاته عندهم لا يشمله ذلك وهذا ينم عن تعصب اعمى وعقلية متحجرة لفكر معين وفهم خاص وقالب لا يتغير وما ذكره في هذه الفقرة نعم صحيح لكن هم احق بها واهلها فمن الذي تعامل مع الآخرين بتعصب ومقالاتك مليئة بذلك ؟!! ومن الذي دوما يرمي الآخرين بالعمالة والتهم والخيانة ؟!! ومن الذي رسم تاريخ مزيف ومجد باشخاص يعرفهم القاصي والداني؟!! ومن الذي يزرع الفشل في قلوب الناس غير هذه الكتابات التي لا تريد لاي شخص يخالفك العمل والتقدم والرقي؟!! ومن ساهم باذكاء الفتن وتحريكها غير تصرفاتكم وشائعاتكم وثقافتكم العنصرية الفئوية؟!! ومن.. ومن.. قائمة تطول فلا ترمي غيرك بما هو متجذر ومتأصل فيكم .
ثم بعد ذلك يتعرض الكاتب لبعض المواقع ولا يخفى عليكم انه يقصد بالدرجة الاساس موقع فلسطينيو العراق بقوله : ومنهم من ينقل الخبر أسرع من الجزيرة مستعينا بالفبركة الموقع الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل بفضح الممارسات والجرائم واظهار قضيتنا ونشرها للعالم بأسره وهذا لا يحتاج لجهد في الاثبات فالجميع يعلم ذلك الا من اعمى الله بصيرته وافقده الانصاف والعدل في الحكم على الآخرين واعماهم حب الظهور وتقمصوا قميص الوصاية والتسلط على الآخرين .
للأسف الكاتب لاجندة خاصة يكثر من الطعن بهذا الموقع وهذه ليست اول مرة بل تكررت وهذا يرجع لاصل التفكير وبحسب المصالح التي لا تروق له الآن الا ان يفعل ذلك والا موقع يستفيد منه الناس ويظهر المعاناة من غير تحزب او تسييس ما الذي يغيظهم فيه !! عموما نترك الرد والدفاع عن هذه القضية لاصحاب الموقع لكن هذا من باب الانصاف وارجاع الحقوق لاهلها التي تكاد تضيع هذه الايام بسبب هذه الكتابات وقلب الحقائق.
وماذا يعني هذا الربط الغريب وكانه يريد القول بان قناة صفا قناة مشبوهة عميلة تثير الفتن وتقف مع العدو بصف واحد؟!! فالقناة التي تدافع عن عرض النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام وتدافع عن عقيدة الاسلام ضد الصفويين واذنابهم هذه عملية؟!! واكثر من خمسين قناة تدعمها ايران تبث سموم وشتائم وعقائد ما انزل الله بها من سلطان هذه قنوات نزيهة فلمصلحة من يصب هذا الكلام ولفائدة من تتجلى هذه النتائج يا حضرة الكاتب البارع!!
ثم العجب كل العجب من الكاتب ان يستشهد بالجزيرة سابقا بما يخص ملفات خيانة السلطة والآن هو ذاته بمناسبات اخرى يطعن بالجزيرة ويشن حملة كبيرة عليها ويصفها بالعمالة وما شابه فكيف تزن الامور يا حضرة الكاتب ام ان حبك للشيء يعمي ويصم ولا زلت مصر على اجندة خاصة وفهم معوج تسير عليه وتتقلب بالمواقف بحسب المصلحة!!
ثم يضيف كلمات حقيقة انا احترمها واقر فيها لكن كم تمنيت ان يطبقها الكاتب على نفسه واصحابه ومن يحملون هذه التصريحات حيث يقول: الى متى نبقى نتاجر في أنفسنا ؟ الى متى نبقى نلوم غيرنا ونحن السبب ؟ الى متى نظل لا نستوعب الدرس ؟ .. متى نترك التعصب التنظيمي ؟ الى متى نبقى نسب الدول العربية ونحن لا نساعد بعضنا ؟
وانا اتضامن معك في هذه التساؤلات فكفانا متاجرة بانفسنا بسبب هذه التصريحات والكتابات المليئة بالتحريض والكراهية وشق الصف والطعن والتسقيط والانتقاص من الآخرين!! وفي كتاباتك كثيرا ما تلوم الآخرين بفهم عجيب ثم تاتي لتقول الى متى نلوم غيرنا ونحن السبب ؟!! يعني ما وجدت مقال فيه من التناقضات كهذا ثم يقول الى متى لا نستوعب الدرس؟ نعم وهذا يوجه اليك ولمن يصر على هذا الطرح الملئ بالشوائب والمغالطات من خلال التعصب والطعن بدول واشخاص ومواقع وجهات وتبرئة آخرين بمقياس معوج لا زمام له ولا خطام؟ ثم انت آخر من يتحدث عن التعصب التنظيمي ولا داعي للتفصيل فاللبيب تكفيه الاشارة؟ والعجيب انك تنتقد من يسب الدول العربية ومقالك مليء بذلك لا ادري لعلك عندما تكتب لا تقرأ الفقرات السابقة او يغيب عنك الوعي او تفقد الذاكرة لحين النشر فلا ادري ماذا تريد بهذا التخبط وما هي الفكرة التي تريد ايصالها ارجو ان تكون واضحا وشجاعا ولو لمرة وتصرح بالذي تريده دون لف ودوران.
ثم يختم قائلا: متى ننسى انه لا يمكن ان نكون كلنا قادة ؟ دعونا نقف ونضع وجوهنا في المرآة .. وننظر بعمق الى حقيقة قلوبنا نحو بعضنا وأن نستشعر الألم الواحد .. ألا يكفي أن نقتل أنفسنا ونتهم الآخر .. علينا تحقيق الأرضية وإقامة قواعد البناء وإكمال سقف يحمينا ثم حينها نفكر في المصالح الشخصية ..
فكم كنت اتمنى ان يطبق الكاتب ذلك بدلا من المقالات التي يظهر بها علينا بين الحين والآخر ليثير فتنة جديدة بين فلسطينيي العراق وهذه ليست اولى الفتن نعم انا اضم صوتي لصوتك متى سنقتنع باننا لسنا جميعا قادة لكن اتمنى البدء بانفسكم بهذا الطرح وفعلا ايضا اتساءل معك الا يكفي نقتل انفسنا بمثل مقالاتك وننتهي عن اتهام الآخرين كما فعلت بمقالك هذا؟!! ثم عن اي ارضية تتحدث وقواعد وبناء اذا كان غيرك يبني وانت تهدم بمثل هذه الاطروحات ؟!!
ملاحظة/ بعد الانتهاء من كتابتي لهذا المقال ومراجعة مقال المذكور في الموقع المنشور فيه تبين انه مرفوع ربما ايقنوا بان المقال فيه كثير من المغالطات او سيسبب الفتن وانا اشكر لهم ذلك لكن هذا لا يكفي لانه ليست المرة الاولى التي تنشر عندهم مثل هذه الكتابات فهذا الامر وهذا الطعن بالناس قد تكرر كثيرا من قبل هذا الكاتب عبر هذا الموقع لذا اناشدهم بتدقيق ما ينشر في المستقبل عبر موقعهم الموقر وان لا يسمحوا لمثل هذا الكاتب بالتطاول والتجرؤ على الآخرين والا سيكونوا مشاركين له بذلك.
عبد العزيز المحمود
كاتب فلسطيني
24-8-2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"