ما قلَّ ودلّ (151-200) ( 6 )

بواسطة قراءة 2859
ما قلَّ ودلّ (151-200) ( 6 )
ما قلَّ ودلّ (151-200) ( 6 )

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

151- قال أبو الدرداء: ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه.[1]

152- لَا يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً.[2]

153- قال الشافعي: المِرَاءُ فِي الدِّيْنِ يُقَسِّي القَلْبَ، وَيُورِثُ الضَّغَائِنَ.[3]

154- الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلاً والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلاً.[4]

155- قال عمر: لَا خير فِي قوم لَيْسُوا بناصحين، وَلَا خير فِي قوم لَا يحبونَ الناصحين.[5]

156- قال ابن تيمية: وندمت عَلَى تضييع أَكْثَر أوقاتي فِي غَيْر معاني الْقُرْآن.[6]

157- قال ابن حزم: ليس الحِلمُ تقريبَ العدوِّ، ولكنَّه مُسَالَمَتُهُم مع التَّحَفُّظِ منهم.[7]

158- قال ابن القيم: كم ذبح فِرْعَوْن فِي طلب مُوسَى من ولد ولسان الْقدر يَقُول لَا نربيه إِلَّا فِي حجرك.[8]

159- قال عروة بن الزبير: رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي عِزًّا طَوِيلا.[9]

160- قال مالك بن أنس: إذا قل العلم ظهر الجفا، وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء.[10]

161- قال ابن الجوزي: أعقل الناس محسن خائف, وأحمق الناس مسيء آمن.[11]

162- قال عبد الرحمن السعدي: التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين.[12]

163- قال مالك بن دينار: أُقْسِمُ لَكُمْ لَوْ نَبَتَ لِلْمُنَافِقِينَ أَذْنَابٌ مَا وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ أَرْضًا يَمْشُونَ عَلَيْهَا.[13]

164- قال ابن حبان: من حفظ لسانه أراح نفسه.[14]

165- قال الشافعي: من لم تعزه التقوى، فلا عز له.[15]

166- قَالَ عُمَرُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَعَايشَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا صَلَاحًا لَكُمْ وَصِلَةً لِغَيْرِكُمْ.[16]

167- ابن القيم:الدُّنْيَا كامرأة بغي لَا تثبت مَعَ زوج إِنَّمَا تخْطب الْأزْوَاج ليستحسنواعَلَيْهَا فَلَا ترْضى بالدياثة.[17]

168- قال زيد اليامي: إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب.[18]

169- قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: لا يَجِدُ حَلاوَةَ الآخِرَةِ رَجُلٌ يُحِبُّ أَنْ يَعْرِفَهَ النَّاسُ.[19]

170- قال أبو بكر الخوارزمي: أَبى الله أَن يَقع فِي الْبِئْر إِلَّا من حفر، وَأَن يَحِيق الْمَكْر السَّيئ إِلَّا بِمن مكر.[20]

171- قال أحمد: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِن بَيْنَهُمْ مِثْل الْجِيفَة، وَيَكُون الْمُنَافِق يُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ.[21]

172- قال الشافعي: لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة.[22]

173- عبد العزيز بن أبي داود: ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة.[23]

174- قال ابن مسعود: إنّ من التواضع أن ترضى بالدُّون من المجلس، وأن تبدأ بالسّلام من لقيت.[24]

175- قال أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ: مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ فِي خَطَرَاتِ قَلْبِهِ عَصِمَهُ اللَّهُ فِي حَرَكَاتِ جَوَارِحِهِ.[25]

176- قال وهب بن منبه: لِكُلِّ شَيْءٍ عَلَامَةٌ يُعْرَفُ بِهَا، وَتَشْهَدُ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ.[26]

177- قال الأوزاعي: كَتَبَ إِلَيَّ قَتَادَةُ: لأَنْ كَانَتِ الدَّارُ نَائِيَةً، فَإِنَّ أُلْفَةَ الإِسْلامِ لَجَامِعَةٌ.[27]

178- قال ابن القيم: الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبين.[28]

179- لِلْمُنَافِقِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ:يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ،وَيَنْشَطَ إِذَا كَانَ أَحَدٌ عِنْدَهُ، وَيَحْرِصُ فِي كُلِّ أُمُورِهِ عَلَى الْمَحْمَدَةِ.[29]

180- قال ابن السماك: المصيبة واحدة، فإن جزع صاحبها فهما اثنتان. يعني فقد المصاب وفقد الثواب.[30]

181- قيل لحكيم: ما مثل الدنيا؟ قال: هي أقل من أن يكون لها مثل.[31]

182- إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.[32]

183- قال يحيى بن معاذ: الإخلاص يميز العمل من العيوب، كتمييز اللبن من الفرث والدم.[33]

184- كَانَ يُقَالُ: إِنَّ اللَّهِ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ.[34]

185- قال عبد الله بن مسعود: تعلموا فمن علم فليعمل.[35]

186- قال ابن القيم: لَوْ تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ فِي إِزَالَةِ جَبَلٍ عَنْ مَكَانِهِ وَكَانَ مَأْمُورًا بِإِزَالَتِهِ لَأَزَالَهُ.[36]

187- قال ابن حزم: اقنَع بِمَن عنْدكَ، يَقنَع بكَ مَن عنْدك.[37]

188- قال الشافعي: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه.[38]

189- قال مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ لِلدُّنْيَا عِنْدَهُ قَدْرٌ.[39]

190- قال سفيان الثوري: اليقين أن لا تتهم مولاك في كل ما أصابك.[40]

191- قال أيوب السختياني: لأن يستر الرجل الزهد خير له من أن يظهره.[41]

192- قال عبد الله بن المبارك: نحن إِلَى قليل من الأدب أحوج منا إِلَى كثير من العلم.[42]

193- قال مالك بن دينار: أنا للقارئ الفاخر أخوف مني للفاجر المبرز بفجوره إن هذه أبعدهما غورا![43]

194- قال ابن حبان: العاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيتهم فيما يعلم.[44]

195- قال الْأَوْزَاعِيَّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا تَرْكُ الْمَحْمَدَةِ.. تَعْمَلُ الْعَمَلَ لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ.[45]

196- قال يونس بن عبيد: خَصْلَتَانِ إِذَا صَلُحَتَا مِنَ الْعَبْدِ صَلُحَ مَا سِوَاهُمَا مِنْ أَمْرِهِ: صَلَاتُهُ وَلِسَانُهُ.[46]

197- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرَائِزُ سُوءٍ يَجْمَعُهَا كُلُّهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.[47]

198- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إنَّمَا يُعْرَفُ الْحِلْمُ سَاعَةَ الْغَضَب.[48]

199- قال مالك بن دينار: كل جليس لا تستفيد منه خيرا فاجتنبه.[49]

200- قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ: عُقُولُ كُلِّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.[50]

 

15/4/2016م



[1]السير (2/351).

[2]عمر بن الخطاب، موعظة المؤمنين ص111.

[3]السير (10/28).

[4]هكذا علمتني الحياة ص28، مصطفى السباعي.

[5]رسالة المسترشدين ص71.

[6]ذيل طبقات الحنابلة (4/519)، وكان رحمه الله يقرأ في بعض الآيات أكثر من مائة تفسير!

[7]الأخلاق والسير ص178.

[8]الفوائد ص44.

[9]حلية الأولياء (2/177).

[10]فتاوى ابن تيمية (17/308).

[11]التبصرة ص400.

[12]تفسير السعدي ص161.

[13]حلية الأولياء (2/376).

[14]روضة العقلاء ص43.

[15]تاريخ دمشق (51/397).

[16]إصلاح المال ص38.

[17]الفوائد ص46.

[18]المورد العذب المعين من آثار أعلام التابعين ص37.

[19]الحلية (8/343).

[20]يتيمة الدهر (4/226).

[21]الآداب الشرعية (1/193).

[22]السير (10/98).

[23]تسلية أهل المصائب ص17.

[24]بهجة المجالس (1/4).

[25]ذم الهوى ص145.

[26]الحلية (4/47).

[27]أحاديث أبي الحسن الكلابي ص14، مخطوط.

[28]مدارج السالكين (2/172).

[29]وهب بن منبه، الحلية (4/47).

[30]ربيع الأبرار (3/98).

[31]ربيع الأبرار (1/31).

[32]الحسن بن علي، التبيان في آداب حملة القرآن ص54.

[33]إحياء علوم الدين (4/378).

[34]الأمر بالمعروف لابن أبي الدنيا ص102.

[35]اقتضاء العلم العمل ص24.

[36]مدارج السالكين (1/103).

[37]الأخلاق والسير ص135.

[38]السير (10/52).

[39]الحلية (3/176).

[40]الحلية (7/9).

[41]حلية الأولياء (3/6).

[42]الرسالة القشيرية 2(447).

[43]الحلية (2/370).

[44]روضة العقلاء ص55.

[45]مصنف ابن أبي شيبة (7/240).

[46]الحلية (3/20).

[47]الآداب الشرعية (1/47).

[48]الآداب الشرعية (1/183).

[49]الحلية (2/372).

[50]الآداب الشرعية (2/211).