وعند
معاملات لم الشمل واجهتني العديد من المشكلات والتي كانت أولها منع لبنان والأردن
لدخول أبنائي الخمسة لإجراء المقابلة مع السفارة الهنغارية، مما اضطر أبنائي
للمغامرة بأرواحهم كي يصلوا إلى تركية عن طريق البر بشكل غير نظامي، وذلك لأن
تركية أيضاً تمنع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري اليها "، ويضيف "راكان
حسين" وعند وصول أبنائي لتركية لإجراء المقابلة لدى السفارة الهنغارية، طلبت
السفارة أن يكون دخولهم إلى تركية نظامياً ولم تعترف "بوثائق السفر
السورية" حيث اشترطت السلطات الهنغارية الحصول على جواز سفر آخر للأولاد،
وهذا الأمر صعب جداً فحتى جوازات سفر السلطة الفلسطينية تستغرق عدة شهور.
وقال "راكان" أنه عندما
توجه إلى السفارة الفلسطينية في هنغارية
عوملت بطريقة سيئة للغاية، وبفوقية وتكبر، ولم يقدم لي أي حلول".وبعد تلك المعاناة قررت أن أبدأ اضراباً مفتوحاً.
عن الطعام من هنا من المخيم القريب من بودابست،
احتجاجاً على العراقيل التي توضع بوجهنا كفلسطينيين سوريين، وأطالب السلطات
الهنغارية بالاعتراف على الوثيقة والسماح لأبنائي الموجودين بتركيا باللحاق بي ألا
يكفيهم أنهم فقدوا أمهم وجدتهم!، أيحرموهم من والدهم أيضاً؟؟!!
أما اللاجئان " لورانس
الشافعي" و"همام الشافعي" فقد قضيا تحت التعذيب في سجون
الأمن السوري ويشار أن الأخوين من أبناء مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف
دمشق.
وحول آخر التطورات في سوريا سمعت
أصوات انفجارات عنيفة في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث
تبين أنها ناجمة عن قصف جوي بالقذائف والبراميل المتفجرة على المناطق المحاذية للمخيم،
وفي جنوب سورية أصيب كل من اللاجئين "نهاد إبراهيم" و"إياد
إبراهيم" بجراح على إثر إطلاق نار بالقرب من بلدة عتمان في المزيريب.
أما في مخيم اليرموك فلا يزال
الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية- القيادة
العامة مستمراً منذ أكثر من أحد عشر شهراً، وفي ريف دمشق سمعت في مخيم خان دنون
أصوات رشقات من الرصاص تبين أن مصدرها حاجز المخيم، ويذكر أن مخيم خان دنون يستقبل
المئات من العوائل الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار.
وفي تركيا قامت الهيئة العامة
لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة المعارضة، بتوزيع مبلغ
1400 $ دولار على الجرحى والمصابين من أبناء مخيم درعا والمتواجدين في مخيم فيران
شاهير على الأراضي التركية ويشار أن المخيم كان قد تعرض قبل أسابيع لعاصفة رملية
أدت إلى تخريب عدد من الخيام وإصابة بعض اللاجئين.
وأفرج يوم أمس عن "إبراهيم
مجدي الأسدي" من سكان مخيم العائدين في حمص، وذلك بعد اعتقاله لحوالي الشهرين.
فيما اعتقل منذ حوالي الثلاثة أيام
الأخوين "مروان البيطاري" و"أسامة البيطاري" من سكان بلدة
العجمي بدرعا.
المصدر دنيا الوطن