فاللاجئون الفلسطينيون ليسوا فقط من هم مسجلين في سجلات
وكالة "الأونروا" وعددهم أكثر من 6 مليون لاجئ، وليس هم فقط من ينطبق
عليهم تطبيق القرار 194 الذي أكّد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات..
بل
هناك لاجئين فلسطينيين في مصر وكذلك العراق وهم غير مسجلين في سجلات الوكالة،
وهناك من اللاجئين من فاقدي الأوراق الثبوتية، وهناك غير المسجلين الذين اضطروا
للخروج من فلسطين بعد العام 1951 ولَم تسجلهم الوكالة، هؤلاء جميعهم لاجئين، وهناك
حوالي نصف مليون فلسطيني مهجر من قريته داخل فلسطين عام 48 تمنعهم سلطات الإحتلال
من العودة إليها منذ أكثر من 70 سنة ينطبق عليهم القرار 194، وآلاف أخرى من
اللاجئين الفلسطينيين منتشرين حول العالم.
فإذا
كانت التقديرات تشير إلى وجود حوالي 13 مليون فلسطيني حول العالم فعدد اللاجئين
منهم ما يقارب من 8 ملايين أي أكثر من 60% من الفلسطينيين.
نأمل
من باندي تصحيح النسبة، فخطابه وثيقة هامة من وثائق الأمم المتحدة وتحفظ بالأرشيف،
ويمكن استخدامها بالطرق غير السليمة وللتشكيك بأعداد اللاجئين.
المصدر : دائرة شؤون اللاجئين – "حماس" – بيروت
6/4/1441
3/12/2019