ومن الشباب الذين تم اعتقالهم
الشاب عمار وأحمد عطية وأحمد عدنان وسرمد الحلاق، وخالد أبو النار وابنه، واثنين
من أبناء الفلسطيني ثابت صاحب محل وسط المجمع.
يذكر أن السفير الفلسطيني أحمد
عقل كان بمجمع البلديات يوم الجمعة والتقى بعدد من أبناء الجالية في نادي حيفا
الرياضي ووعدهم بحل المشاكل والحماية والاستقرار، لتأتي جهة أمنية بعد مغادرته
المجمع وتعتقل الأخ خالد!
تأتي هذه الاعتقالات العشوائية
في ظل تهديدات للعديد من العائلات وابتزازهم بظروف أمنية صعبة للغاية، مما أدى
لحالة من القلق والخوف والترقب من أهالي المجمع وحشيتهم من القادم المجهول.
والجدير ذكره أن أكثر من ستين
فلسطينيا معتقلا في السجون العراقية بعضهم تم عرضهم على وسائل إعلام عراقية
وإجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب والإكراه وهم أبرياء مما نسب لهم.
ويذكر بعض الفلسطينيين في
بغداد أنهم حتى اللحظة لا يعلمون عن مصير عدد من أبنائهم ولا مكان اعتقالهم ولا
ظرف الاعتقال ويخشون تصفية أبنائهم لغياب القانون في البلاد.
من هذا المنبر الحر نناشد
السلطة الفلسطينية بضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء ما يحصل للاجئين الفلسطينيين في
العراق وإيجاد حل سريع وعاجل من أجل حمايتهم من الإرهاب المنظم الذي يتعرضون له،
وأن تتحمل الأمم المتحدة كونها المسؤول عن اللاجئين دورها بجدية.
"حقوق النشر محفوظة لموقع
" فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"