وقالت السفيرة النعيمي لدى لقائها مدير عام الدائرة
السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبدالهادي، إن فلسطين قضيتنا ومن
يتنازل عنها يتنازل عن شرفه ودينه، وأدانت التطبيع وقالت إنه لا يفيد
"السلام" إنما يفيد "إسرائيل" قبل انسحابها من الأراضي
الفلسطينية المحتلة.
وأشادت باجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
برئاسة الرئيس محمود عباس، وأكدت أهميته في رص الصف الداخلي وتعزيز الموقف
الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، استعرض عبدالهادي آخر التطورات السياسية على
الساحة الفلسطينية، والتحديات التي تواجهها دولة فلسطين في المرحلة الراهنة.
وأشاد بعمق العلاقات الاخوية التي تربط بين البلدين
الشقيقين، مثمناً مواقف العراق المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته.
ووأطلع عبدالهادي، سفيرة العراق على موقف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومواقف جميع الأطياف السياسية والشعبية الرافضة لكل المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمها "صفقة القرن".
وأضاف: إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
جاء تأكيدا على وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكهم بالمشروع الوطني ووقوفهم صفًا
واحدًا خلف الرئيس عباس.
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى اتفاقي التطبيع اللذين وقعتهما البحرين والإمارات مع "إسرائيل" برعاية أميركية، وهو ما يعد التفافاً على "مبادرة السلام العربية".
وأشار إلى الخطاب الذي سيلقيه الرئيس محمود عباس يوم غد
الجمعة أمام "الجمعية العامة للأمم المتحدة"، والذي سيؤكد من خلاله حقوق
الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بها.
وفا
7/2/1442
24/9/2020