ووفقا لمعلومات حصلت عليها "شبكة المخيمات"
فان مخابرات الفرع 215 التي اعتقلت دفعتي مهجرين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك
عددهم 58 وصلوا من بادية السويداء بطرق التهريب الى حماه، حولتهم بادئ الأمر الى
فرع فلسطين.
وبينت انه بعد اعتقالهم وتحويلهم الى فرع فلسطين وهم 58
مدنياً، فرزهم الفرع الى مسنين وأحداث، حيث تم تحويل الأحداث (الأطفال تحت الـ 18
عاماً) الى فرع الأحداث في قدسيا بريف دمشق وعددهم 3، أما الكبار فتم تحويلهم إلى
سجن صيدنايا وعددهم نحو 55.
وكانت قوات النظام اختطفت هؤلاء المدنيين بكمين نصبته
لهم في حماه بعد تحايلها عليهم وعلى المهربين المتعاملين معها، ثم ابتز ضباط الفرع
215 ذويهم بطلب المال مقابل الافراج عنهم دون أن يتم ذلك.
ووفقاً لشبكة المخيمات فأن تنظيم داعش أجبر 150 مدنياً
من مخيم اليرموك وجنوب دمشق على سلوك طريق الصحراء بعد اتفاق التهجير الذي ابرمه
امراء التنظيم وقوات النظام عقب الحملة العسكرية التي شنتها على الجنوب الدمشقي
ومخيم اليرموك في 19 نيسان/ ابريل 2018.
من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن
النظام السوري يخفي قسرياً أكثر من (1730) معتقلاً فلسطينياً بينهم (570) ضحية من
اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
وأشار فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل إلى أن
العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم
النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من
الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
المصدر : شبكة شام الإخبارية
28/6/1440
5/3/2019