هذا ويشن النظام السوري وحليفه الروسي منذ أكثر من
أسبوع غارات يومية على عدة مناطق في إدلب وريفها تسببت بمقتل عشرات المدنيين
معظمهم نساء وأطفال.
من جانبه أفاد مراسل مجموعة العمل في الشمال السوري أن
عشرات العائلات الفلسطينية التي هجرت من مخيمي اليرموك وخان الشيح وجنوب دمشق إلى
الشمال السوري تشعر بحالة من عدم الأمان والاستقرار في تلك المنطقة المتوترة
والمشتعلة باستمرار.
وكان عدد من العائلات الفلسطينية نجت في وقت سابق من
الموت بأعجوبة بعد تعرض حي القصور بمدينة إدلب لقصف الطيران الحربي التابع للنظام
السوري.
بدورهم طالب المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري
الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإغاثية ووكالة الأونروا العمل
على ضمان سلامتهم و اتخاذ الخطوات الكفيلة بتقديم الحماية لهم وانتشالهم من
مأساتهم وتأمين سبل العيش الكريم.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن منطقة
إدلب تضم العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819 عائلة فلسطينية في
عدة مناطق أهمها، إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة، بلدة أطمه الحدودية 152
عائلة، قرية عقربات 60 عائلة، بلدة سرمدا 60على الحدود مع تركيا، فيما تقيم 50
عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية.
في حين تقطن عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات
رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من
تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه
الخصوص.
الصورة: أرشيفية
المصدر :
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
21/4/1441
18/12/2019