وجرى عقد الاجتماع التأسيسي الأول للتحالف خلال الأسبوع
الماضي بمشاركة كل من الجاليات الفلسطينية واللبنانية والعراقية، كما تمت مشاورات
لانضمام الجاليات الأفغانية والمغربية والأرتيرية للتحالف.
ويهدف التحالف إلى السعي للضغط على الرأي العام السويدي
وصنّاع القرار والأحزاب لإيجاد حلول جذرية للمأساة الإنسانية التي تعاني منها مئات
العائلات التي لم يتم منحها أي إقامات أو حقوق لجوء منذ سنوات.
اللبنانيون يرصون الصفوف
حسب أحد أعضاء التحالف عن الجالية اللبنانية نضال درويش
فإنه يتم في هذه الأثناء العمل على التواصل مع أوسع شريحة من اللبنانيين المتضررين
من قرارات المصلحة والذين “تضيع سنوات عمرهم في السويد بلا أي حقوق حتى الإنسانية
منها” حد قوله.
وأشار درويش لمنصة Aktarr إلى أن التحالف سيعمل على
تجميع الجاليات تحت مظلة واحدة لدعم موقفهم وجذب الرأي العام السويدي بشكل كبير
وكشف المعاناة المخفية التي يعاني منها الكثيرون دون أي اهتمام سواء من المجتمع أو
من السلطات.
وأوضح درويش أن مدة القضايا العالقة والمعاناة لأعضاء
الجالية اللبنانية قد تصل إلى 12 سنة في الكثير من الأحيان بدون الحصول على أبسط
"الحقوق الإنسانية".
الفلسطينيون: نسعى لتكثيف الجهد
من جانبه قال الناشط الفلسطيني كنعان أبو عمرة لمنصة Aktarr أن التحالف سوف يساعد على
تكثيف الجهود بين الجاليات وتعزيز التعاون فيما بينها لفرض المطالب وإنهاء ضياع
سنوات طويلة من حياة الكثير من العائلات اللاجئة في السويد.
وأكد أبو عمرة أن فكرة التحالف جاءت بعد أن تبيّن لدى
الكثير من الجاليات وجود انتهاكات ممنهجة غير معلنة ومخفية ضد اللاجئين في الكثير
من المؤسسات السويدية.
وبيّن أبو عمرة أن التحالف بدأ التنسيق مع جمعيات
سويدية معنية بشؤون المشاكل التي يعاني منها اللاجئين والمهاجرين.
واشتكى أبو عمرة من محاولات الإعلام السويدي تغييب قضية
معاناتهم وإخفائها وعدم طرحها بشكل حقيقي على الرأي العام السويدي الأمر الذي تطلب
في النهاية العمل على خلق حراك جماعي يساعد على طرح قضايا المهاجرين المتشابهة.
زحف 15/3
ودعا التحالف بقية الجاليات العربية إلى مساندتهم
والانضمام إليهم في التحركات الاحتجاجية، والمساعدة بإنقاذ مستقبل آلاف الأطفال من
أبناء هذه الجاليات المتضررة.
ويعمل التحالف على تنظيم اعتصام ضخم لجميع الجاليات
بتاريخ 15/3 في ساحة غوساتف أدولف بمدينة يوتوبوري، باعتبارها المدينة التي تجتمع
فيها "اللجنة البرلمانية" المعنية بشؤون اللجوء والهجرة.
ويرفع التحالف شعار العيش بكرامة لكل الجاليات في
السويد، وإنهاء معاناة العائلات التي لا يمكن ترحيلها بمنحها إقامات.
المصدر : AKTARR
7/7/1441
2/3/2020