بغداد/ متابعة المسلة : أكد مصدر دبلوماسي عربي أن "مفاوضات"
السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، لم تشمل عودة اللاجئين
الفلسطينيين في الخارج، مشيرا إلى أنه تم وعد الاردن بمبلغ 30 مليار دولار مقابل
توطين اللاجئين لديه.
وأشار المصدر في تصريحات صحافية أنه تم الاتفاق على مشروع لم الشمل
بدل عودة اللاجئيين الفلسطينيين في الخارج، ويشمل لم الشمل فقط الضفة الغربية.
وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لا يحمل في جعبته أي
ضمانات مكتوبة للفلسطينيين في مفاوضاتهم مع "الإسرائيليين"، منوها إلى
أن ما اتفق عليه حاليا هو أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وان باحة
المسجد الاقصى سوف تكون مع الجانب "الإسرائيلي" بمساحة أكبر في مقابل
مساحة ضيقة من الباحة للفلسطينيين للدخول الى المسجد الاقصى.
وذكر المصدر أن هناك اتفاقا على انشاء قطار سريع من بين الخليل
وغزة مباشرة ودون توقف بشرط ان يكون طريق القطار طيلة المسافة "بسياج حديدي".
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعترض على مشروع القطار
طالبا ان يتوقف في رام الله فرفض اعتراضه.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن لا تكون هناك مطارات داخل حدود
الدولة الفلسطينية الجديدة، كما تم الاتفاق على تبادل قرى ما بين مناطق 48 والضفة
الغربية اي أن يتم اقتطاع قرى مسلمة تحديدا من مناطق 48 وتنضم الى الضفة الغربية،
وفي المقابل تبقى القرى "المسيحية" في داخل الدولة اليهودية المزمع
اعلانها بحكم هذه القرى انصهرت في المجتمع "الإسرائيلي".
وحول الخلافات بشأن أغوار الأردن من داخل الضفة الغربية رفضت
الولايات المتحدة الامريكية طلبا "إسرائيليا" بتواجد عسكري امريكي في
غور الاردن خشية من استهداف قواتها مستقبلا من قبل المتطرفين، خاصة بعد نمو نفوذهم
في الشرق الاوسط.
وأشار المصدر أن جولات كيري المكوكية في العالم العربي هي لحشد
اكبر قدر ممكن من الاعتراف بهيودية الدولة "الإسرائيلية" واكد المصدر ان
رقم الاعترافات التي انتزعها كيري وصلت الى 56 دولة عربية وإسلامية ودولية . وحول
تاريخ انهاء المفاوضات واعلان نتائجها أكد المصدر ان بداية العام القادم سوف يشهد
اشهار الاتفاق الفلسطيني – "الإسرائيلي"
برعاية الولايات المتحدة الامريكية.
ويشعر الأردنيون بالقلق إزاء هذا الطرح لانه يعد هزة عميقة للميزان
الديمغرافي في الاردن، وعمليا، فقدان الهوية الأردنية وربما اضمحلال الأردن
وذوبانها كدولة.
المصدر : موقع المسلة
19/1/2014