وكانت تقارير قد أشارت إلى أن حكومة الائتلاف بدأت في تنفيذ
تعهدتها بإرجاع مراكب طالبي اللجوء إلى إندونيسيا، في خطوة من شأنها زيادة التوتر
بين الدولتين.
وكانت مصادر أسترالية وإندونيسية قد أكدت لـ "فيرفاكس ميديا"
أنه تم إرجاع قارب طالبي لجوء على الأقل، حيث يعتقد أن البارجة HMAS Stuartالتابعة للأسطول البحري
الملكي قامت بعملية إرجاع المركب الأسبوع الماضي.
لكن موريسون رفض التعليق على الواقعة وسط تضارب التقارير حول
التاريخ المحدد للحوادث، وعدد مرات حدوثها.
وقالت شرطة المياه الإندونيسية لـ "فيرفاكس ميديا" إن
مركبين لطالبي اللجوء تم إرجاعهما، إحداهما يوم الاثنين، والأخرى في ديسمبر.
وكانت المركب التي تم إرجاعها يوم الاثنين تحمل 45 راكبا، بينم 36
من الذكور، وتسعة من الإناث، معظمهم طلاب لجوء من إفريقيا، وفقا لمصادر داخل
الشرطة الإندونيسية.
أما المركب التي تعرضت للعودة القسرية في ديسمبر فكانت تحمل 48
طالب لجوء من الصومال والسودان وإريتريا وإيران.
وقالت صحيفة "جاكرتا بوست" إن مركبا حملت 45 طالب لجوء
من إفريقيا والشرق الأوسط كانت على وشك الدخول للمياه الأسترالية يوم الاثنين لكن
تم إجبارها فجأة على العودة إلى المياه الإندونيسية.
فيما قال وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون إن وعد إرجاع مراكب
طالبي اللجوء إذا كان الأمر آمنا أحد الدعائم الأساسية لخطة الائتلاف للحد من تدفق
طالبي اللجوء.
المصدر : ترجمة موقع العنكبوت الألكتروني نقلا عن موقع The Sydney Morning Hearld
8/1/2014