المسجد الأقصى مستقبل الأمة " الارتباط الجهادي " ج3- رشيد جبر الأسعد

بواسطة قراءة 4578
المسجد الأقصى مستقبل الأمة " الارتباط الجهادي " ج3- رشيد جبر الأسعد
المسجد الأقصى مستقبل الأمة " الارتباط الجهادي " ج3- رشيد جبر الأسعد


كيف الآذان أن يكون آذانكم *** حلواً وأقصاكمُ يُهان ويُرجم

كيف الصلاة تجوز، والأقصى *** يُصلى بآثام الدخيل ويُصم

المسلمون وكيف تهدأ نارهم *** والمسجد الأقصى، يغال ويقسم

فعقيدة الإسلام ما في شرعها *** أن يستذل، ويستباح الحرم

يا أهلنا في كل أرض انه *** الاقصى ألا هبو إليه تقدموا[1]

قال الخبير العسكري والمؤرخ الإسلامي اللواء الركن محمود شيت خطاب من العراق (رحمه الله) منذرا العرب والمسلمين بضرورة العمل والتحرك لإنقاذ الأقصى وفلسطين، قال:

( إني انذر العرب والمسلمين بأن مصير المسجد الأقصى المبارك قد تقرر بالنسبة للصهاينة اذا لم يثبت العرب والمسلمون وجودهم بالبذل والتضحية والفداء. ولست اشك لحظة بنصر الله، لان للبيت ربا يحميه وجنودا تفتديه، ولكن علينا أن نتخذ اسباب النصر، وإنما هي احدى الحسنين: " النصر أو الشهادة ".[2]

إن مدينة القدس هي التي تجمع العرب والمسلمين وهي التي توحدهم وهي التي تفرق الأمة وتجعلها على المحك حين الخطب و(المحن) وهي معيار القوة والضعف، ومعيار العز أو الذل، ومعيار حالة الأمة من الخنوع أو الانتصار والشموخ.[3]

إن الأمة العربية والإسلامية في مختلف العهود والدول، اذا كان حالهم حال القوة والهيبة والسيادية والوحدة وإقامة شرع الله في الأرض... فحتما تكون القدس والمسجد الأقصى وفلسطين في احضان الأمة وقلبها النابض، واذا ما مرت الأمة في حالة تداعي وضعف وفرقة كان المسجد الأقصى والقدس وفلسطين في ربقة الذل، وقد حدث في التاريخ الإسلامي تجربتان نكبتان اثنان، الأولى في حروب احتلال الافرنجة(1099-1187م) والثانية في العصر الحديث (1917-1948م) كان الاحتلال الافرنجي البريطاني الذي سلم فلسطين للصهيونية الماسونية والجدير بالذكر حتى اذا ما احتل اعداء الإسلام فلسطين وقلبها الأقصى والقدس كانت انظارهم وخططهم التالية واللاحقة محاولة احتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة ونبش قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو نقله، لا سمح الله وهدم الكعبة..هذه الخطة هي من اجندة اعداء الإسلام والعروبة فحينما استولى الافرنجة وجيوشهم المعتدية على القدس والمسجد الأقصى عام 1099م بعدها توجهت انظارهم واهدافهم إلى المسجد الحرام، وقام بتنفيذ هذه الخطة الجريمة احد قادة الافرنجة (الصليبيون) المدعو (ارناؤط) وهو قائد وملك صليبي كان على مدينة الكرك العربية ونفذ بعض مراحل المؤامرة الجريمة بعد إن هيأ الجند واخشاب السفن.. وكادت هذه المؤامرة الجريمة إن تتم وتنجح لكن الله سبحانه وتعالى هيأ جند الله جند الرحمن صلاح الدين ورفاقه لكي يتصدوا لهذه المحاولة، وتصدوا لها بقوة وشجاعة حتى افشلوها وردوا كيد الاعداء إلى نحرهم.. أنها مؤامرة معادية حاقدة قام بها امير الكرك وهو من مجرمي الصليبين حاول بعد احتلالهم مدينة القدس وهو بعين واحدة مثله مثل مجرم الحرب موشي دايان وزير الدفاع لجيش الصهاينة السابق، حاول احتلال مكة وهدم الكعبة في عهد ( الملك الصليبي بلدوين ملك القدس) ولكن قوات البحرية العربية الإسلامية بقيادة جند الله أمثال البطل ( حسام الدين لؤلؤ) قائد الاسطول العربي الإسلامي الذي هزم الاسطول الافرنجي الغربي الصليبي المعادي الغادر، هزمه في موقعه (عيذاب البحرية) حتى تم القضاء نهائيا على قوة العدو البحرية في البحر الاحمر، هؤلاء هم ملة الشرك والضلال والعدوان، قبل ذلك في عام الفيل عام 571م كان مولد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم فارسل الله سبحانه وتعالى طيرا ابابيل فجعل الغزاة المعتدون من الاحباش كعصف مأكول...[4]

إن تجارب التاريخ لا تنسى، والمغفل والساذج من لا يقرأ التاريخ ولا يعتبر ويتمعن في أحداثه وتجاربه، والمؤمن المسلم لا يلدغ من جحر مرتين والذي لا يدرس ولا يعرف الماضي لا يمكنه أن يخطط للمستقبل، وكثير من احداث وتجارب التاريخ والماضي تعيد نفسها، العلم والحذر والقوة مطلوبة واستخلاص التجارب والاحداث... واستنهاض الهمم...

إن تفكير اعداء الإسلام في كل مكان، تفكيرهم الاجرامي الشرير، بأنهم ما أذا تمكنوا من فلسطين فانهم سوف يتمكنون من الاردن، ومنها يتمكنون من ارض الحجاز والوصول للمدينة المنورة وقبر الرسول ونبشه ونقله لاوربا لا سامح الله ويفرضون مبالغ خيالية لزيارته... إلا ساؤا ما يفكرون... إلا خسئوا ما يدبرون...

المؤرخ الفلسطيني الخليلي الذي ألف كتابه عن القدس قبل 500عام اكد على هذه الحقيقة وهذه المؤامرة... حين كتب مبينا أهمية القدس ومكانة الأقصى وفلسطين وتكالب الاعداء على المسجد الأقصى والكعبة والمدينة المنورة وقبر الرسول.. قال:

((... لأنها مفتاح الكعبة وقبر الرسول، من حازه تمكن من الاردن وما وراءه من بلاد، لارتفاعها ومناعتها وقد حدث سنة 578هـ، بعد أن نفذ الافرنج من فلسطين إلى الاردن إن قصد المقيمون منهم بالكرك والشوبك من مدن الاردن، المسير إلى مدينة الرسول لينبشوا قبره الشريف، وينقلوا جسده الكريم إلى بلادهم، ويدفنوه عندهم، ولا يمكنوا المسلمين من زيارته إلا بجعل ضريبة فأنشأ البرنس ارناؤط –ارباط- صاحب الكرك، سفنا حملها على البحر إلى بحر (القلزم) أي البحر الاحمر وركب فيها الرجال، وسارت الافرنج ومضوا يريدون المدينة الشريفة ولكن الناصر صلاح الدين ارسل من هزمهم واحبط مسعاهم.[5]

والان العدو الصهيوني اليهودي – الماسوني الماكر ونوادي الروتاري بعد إن اغتصب فلسطين والمسجد الأقصى والقدس مكن نفسه اكثر في الاستيطان والقوة الغاشمة، واخذ ينظر إلى احتلال مكة والمدينة المنورة ويعيد احداث خيبر وغيرها من الاحقاد والمزاعم والاباطيل والاطماع... قال المؤرخ الإسلامي العراقي والخبير العسكري العالمي الركن محمود شيت خطاب عن خفايا اطماع وحقيقة اهداف الصهاينة التوسعية العدوانية في فلسطين وفي الاردن وارض الحجاز والكعبة والمدينة المنورة، قال:

((.. أجل.. بعد إن احتل الارهابي موشي دايان (وزير) الدفاع الصهيوني في يوم وعدوان السبت والاحد 11و12حزيران 1967م صرح بغرور واستكبار وعنجهية:

(.... الان اصبح الطريق مفتوحا امامنا إلى المدينة ومكة!!..)[6].

وفي صورة استفزازية أخرى وتحدي مشاعر العرب والمسلمين، فقد ذكر الصهيوني المدعو (وايزمان) ما يسمى رئيس الكيان الصهيوني السابق في كتابه المعنون (التجربة والخطأ) إن اليهود بعد معركة 1967م حاولوا انتزاع الزاوية الفخرية وهي (دار الشيخ حسن أبو السعود)، وهي ملاصقة للجهة الغربية لسور المسجد الأقصى المبارك، كي يهدموها للبحث عن اساس هيكلهم ( المزعوم)، وطلبوا ذلك من ارملة المرحوم الشيخ حسن أبو السعود، ولكنها رفضت بقوة واصرار، واخيرا اجبرت هذه السيدة على الخروج من بيتها بالقوة، وهدمت دارها وسافرت إلى السعودية لزيارة ابنائها، فقال لها الصهيوني (هير تسوج) بوقاحة وصلف وتحد لمشاعر العرب والمسلمين وما يدعى بحاكم القدس:

-         إذا رأيت الملك فيصل قولي له:

-         اننا قادمون اليه، فإن لنا املاكا عنده، إن جدنا ابراهيم هو الذي بنى الكعبة وان الكعبة ملكنا وسنسترجعها بالتأكيد(18) انه صلف وتحد للامة ولاجيالها... إن افكار الصهاينة مبنية على الكذب والتزوير، وان العرب في الحجاز والجزيرة العربية موجودون قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام بأكثر من 10000عشرة الاف عام وان الكعبة والمسجد الأقصى التي بناها بأمر من الله هم الملائكة ثم أدم... وما دور ابراهيم واسماعيل وسليمان في المسجد الأقصى وفي الكعبة إلا دور المجدد... والمؤهل... والمضيف... لعبادة الله الواحد الاحد...

قال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا) .

{ سورة آل عمران/67}

اذن هناك رابط جهادي أخلاقي يربط العرب والمسلمين في العالم العربي والوطن الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها يربطهم الرباط العضوي والمصيري والوثيق في المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، فلسطين والشام والمسجد الأقصى نزلت بحقها آيات قرآنية عديدة والمسجد الأقصى وفلسطين والشام قيل في حقها اكثر من 125حديث نبوي شريف، أكدها الشيخ الألباني..

لان المسجد الأقصى المبارك هو اول قبلة، وثاني المسجدين، وثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا أليها، والصلاة في المسجد الأقصى عند الله بـ 250 صلاة مضاعفة استنادا إلى الحديث الشريف الصحيح..

فالدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين هي جزء حيوي وهام في عقيدة المسلمين، وفي تقرير مصيرهم ومستقبلهم، وهي عنوان قوتهم وعزتهم وكرامتهم وعقيدتهم... وطموحهم...

قال وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق:

( لا يجوز لاحد يشهد أن لا إله إلا الله، أن يتنصل من مسؤوليته تجاه هذه المقدسات، وخاصة القدس ومسجدها الأقصى الأسير المهدد في يد المعتدين الاثمين.)

اكد الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني من الاردن على أهمية القدس في الإسلام والامة:

(القدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة هي قلاع الإسلام وحصونه والتفريط بحصن منها كاتفريط بالحصن الأخر،يعد تفريطا في الإسلام نفسه، وتنازلا مهينا عن مقدساته امام رغبة القوى الصليبية والصهيونية والماسونية.)

اذن قضية المسجد الأقصى وتحريره وفلسطين ليست قضية سياسية أو اقتصادية أو قضية حدود أو جدار او مستوطنات أو مفاوضات لاجل المفاوضات بل هي قضية مصيرية وأخلاقية وجوهرية ورئيسة بالنسبة لامتنا في إن نكون أو لا نكون، قال الراهب العربي الغيور( الاب عطا الله حنا) الذي يفتخر بالعهدة العمرية ويذكرها بفخر واعتزاز مثنيا على أخلاق المسلمين وتسامحهم، وهو الذي يدير الان الكنيسة التي كان فيها صفرونيوس الراهب العربي السوري في عهد عمر بن الخطاب حين فتح بيت المقدس، قال:

(إن قضية تحرير فلسطين، هي قضية أخلاقية بامتياز قبل إن تكون قضية سياسية بل ليس هي سياسية بقدر ما هي قضية أخلاقية بالأساس).[7]

علينا والحالة هذه أن نجاهد الصهاينة الغاصبين، ولا نخشى في الله لومة لائم، نجاهد الاحتلال الصهيوني وطرده من ارض فلسطين واعادة الأقصى الأسير واعادة فتح 1300 مسجدا اغلقها الصهاينة منذ العام 1948م حتى اليوم.

قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) {سورة البقرة/114}.

نجاهد الصهاينة لانهم غاصبين ومحتلين ومعتدين، وهم يخشون من استعمال كلمة أو مصطلح الجهاد، اجل إن المستوطنين الصهاينة في ارض فلسطين المحتلة يخشون حتى كلمة جهاد لانهم عرفوا معانيها ودلالاتها وابعادها عند المسلمين وفي العقيدة والتاريخ الإسلامي والتي ورد ذكرها في القران الكريم في آيات عديدة وفي احاديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مرات عديدة.

يعرف الصهاينة الغاصبين في فلسطين انهم اقاموا لهم كيانا مسخا هزيلا مصطنعا شاذا... في غفلة من تفرق وضعف العرب والمسلمين... في غفلة من تفرق الأمة... ولابد وان يزول هذا الكيان العدواني الشاذ...

جاء مواطن فلسطيني من أهل بدو النقب لتسجيل مولوده الجديد والذي سماه جهاد، فرفضت (سلطات) الاحتلال الصهيوني تسجيله بهذا الاسم، بحجة إن اسم جهاد يعني القتال لإزالة (إسرائيل) من الخريطة والوجود..[8] هكذا تفكيرهم : قلق .. خوف .. لانهم غاصبين ..

إن الصهاينة اليهود الغاصبين في فلسطين المحتلة، الذين هم براء من الله سبحانه، والله براء منهم وموسى وداود وسليمان ابرياء منهم، والتوراة التي نزلت على موسى براء منهم لانهم أهل سحت وكذب وتزوير وسفاكو دماء.. ومعتدون على مدار التاريخ. هكذا اخبرنا القرآن والمصطفى (عليه الصلاة والسلام)

يخشون استعمال مصطلح الجهاد....

يخشون الصحوة الإسلامية المتزايدة.. يقلق مضاجعهم كثرة المساجد وكثرة المصلين وخاصة في صلاة الفجر... يقلق مضاجعهم ازدياد التعليم في صفوف العرب والمسلمين خاصة الشباب والشابات وازدياد مظاهر الحجاب الشرعي الإسلامي في صفوف الفتيات المسلمات... ويقلق مضاجعهم ازدياد نفوس العرب والمسلمين والفلسطينيين..

كتبت مجلة التربية الإسلامية العراقية قبل ربع قرن ما نصه:

( في مدينة القدس المحتلة صرح المدعو – ميرونس بنفنسكي- النائب الصهيوني الاسبق لما يسمى رئيس بلدية القدس المحتلة عن خيبة امل اسرائيل من تزايد عدد المسلمين في الاراضي المحتلة رغم الاساليب الصارمة التي تستخدمها اسرائيل لاجبارهم على الرحيل من فلسطين المحتلة.

ويؤكد ميرونس بنفنسكي إن عدد السكان العرب الذين يهاجرون من الضفة الغربية يقل شيئا فشيئا مما يعني اصرارهم على التمسك باراضيهم.

كما ذكرت دراسة علمية نشرت في (إسلام اباد) بباكستان:

إن عدد سكان البلدان الإسلامية يشهد نموا متزايدا نظرا للزيادة في معدلات المواليد، وان هذا العدد الذي بلغ 670 مليون نسمة عام 1982م سيصل إلى 1500مليون نسمة عام 2000م ونحن اذ نسرد لهذه الزيادة في تعداد المسلمين نتساءل: فهل سيظل المسلمون غثاء كغثاء السيل (لاسامح الله) تتكالب عليهم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها، وكما وصف الحديث الشريف؟!  ام انهم سينتبهون ويستيقظون من هذا الرقاد ويراجعون انفسهم، ويعودون إلى الله فيعزهم من بعد ذلة, ويبدلهم من بعد خوفهم امنا، ويغنيهم من فضله، وينصرهم بعد هزيمة، ويكونون سادة كما عرفوا وكما كانوا من قبل يوم اعتصموا بحبل الله جميعا ولم يتفرقوا، وكانوا عباد الله اخوانا صالحين.[9]

من خلال هذه السطور الصادرة من اعماق القلب الجريح، ادعوا الله سبحانه وتعالى إن يكون العرب والمسلمين وتزايدهم إن يكونوا في نوعية وليست فقط كمية... وبقدر حجم المسؤولية... هل من المعقول يمكن للكيان الصهيوني إن يحضر تحت السلاح ثلاثة ارباع المليون مقاتل مدرب على الفور خلال اسبوع أو خلال 48ساعة، كذلك العرب يجب إن يكون لديهم الملايين المؤمنة المدربة الجاهزة المستعدة خلال اسبوع أو خلال 48ساعة من الجاهزية والاستعداد... في حالة الاستنفار مثلا...

بلغ عدد نفوس المسلمين في عام 2004م مليارين نسمة [10].

بلغ نفوس المسلمين من اجمالي سكان العالم نسبة 24% وان عدد العرب والمسلمين في انحاء العالم العربي والوطن الإسلامي (2570)نسمة مليارين وخمسمائة وسبعون مليون نسمة.[11]

وفي مصدر اخر بلغ عدد نفوس المسلمين (2570)نسمة مليارين وخمسمائة وسبعون مليون نسمة.[12]

 وعدد نفوس ابناء الوطن العربي 320مليون نسمة[13]

وعدد نفوس الشعب العربي الفلسطيني إلى نهاية عام 2011م هو 11مليون نسمة[14].

اللهم اطرح فيهم الخير والبركة والهمة... وقوة الارادة والايمان، ووحد صفوفهم وارفع رايتهم وثبت اقدامهم، وسدد رميهم... لاجل اعلاء كلمة ومعنى وعقيدة التوحيد والانتصار لمنهج الله وإقامة شرعه وعدالته في الأرض... لإحقاق العدل والتسامح والمساواة والكرامة الانسانية...

 

رشيد جبر الأسعد

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"



[1] الشاعر هارون هاشم رشيد

[2] عن مجلة ( الوعي الإسلامي ) الكويتية، العدد (61).

[3] من كلام ولقاء مع فضيلة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة القدس ورئيس مركز حوار الاديان والحضارات في القدس، حوار مباشر، قناة الجزيرة، مباشر الساعة 7- مساءا يوم الاثنين بتاريخ 24/7/ 2006م.

[4] مجلة (فلسطين المسلمة) لندن- بيروت، العدد ايار 1997م صفحة (40) بتصرف...

[5] مجير الدين الحنبلي: الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل: جزء اول صفحة (280).

[6] اللواء الركن محمود شيت خطاب: اهداف اسرائيل التوسعية في البلاد العربية، بحيث في مجلة (الفكر الإسلامي)جمادي الثاني 1390هـ دمشق، عدد 10صفحة (65).

[7] من كلمة وخطاب للراهب العربي الاب عطا الله حنا الناطق بأسم الكنيسة الارتوذكسية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الاحد 4/1/2004م قناة الجزيرة، قطر.

[8] مجلة البلاغ الكويتية، العدد (1006)الكويت 5 تشرين الثاني 1987م صفحة:(2).

[9] مجلة (التربية الإسلامية) العراقية، العدد العاشر، السنة (27)، شوال 1406هـ الموافق حزيران 1986م، بغداد، صفحة: (49).

[10] عن صحيفة (البصائر) عدد (60) الاربعاء 15 شعبان 1425هـ الموافق 29/9/2004م.

[11] صحيفة البصائر الاربعاء 3ذي القعدة 1430هـ الموافق شهر اب 2009م عدد الصحيفة (303) السنة /7.

[12] قناة الجزيرة القطرية، يوم 8/10/2009م الساعة 2:05عصرا.

[13] صحيفة المشرق الدولية – بغداد- عدد (1708) يوم 14/1/2010م.

[14] قناة الحوار – الثلاثاء الساعة 6مساءا (2شهر صفر1433هـ الموافق 27/12/2011م.