فلسطينيو العراق / متابعات
اندلع مساء يوم الأحد (17-2-2008) حريق في إحدى خيام اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الوليد الواقع في صحراء الأنبار العراقية, وقد أكد اللاجئ علي عبد الوهاب خلال اتصال لجنة إغاثة فلسطينيي العراق به على تعرضه لإصابة طفيفة وزوجته لحالة اختناق, كما أفاد أن جميع ممتلكاته قد ألتهمتها النيران وأصبح وزوجه في العراء, بعد شهرين على زواجهما في المخيم, وتوجه بالنداء عبر لجنة الإغاثة لكل الشرفاء في العالم لإنهاء مأساتهم الإنسانية في هذه الصحراء الغادرة وكذلك معاناة أهلهم في العراق وفي بقية المخيمات الصحراوية.
يذكر أن المخيم قد تعرض لسلسلة من الحرائق والكوارث الطبيعية من الأعاصير والفيضانات, وقد تم بناء هذا المخيم منذ شهر تشرين الثاني من العام 2006, بعد نزوح الفلسطينيين من العراق جراء تعرضهم للقتل والاختطاف على يد المليشيات الإجرامية.
يبلغ عدد اللاجئين في مخيم الوليد (1900) لاجئ يعانون أوضاعا مأساوية وحياة صعبة تفتقر لأبسط متطلبات العيش في الصحراء.
هذا الخبر أحببت أن أقوم بنشره لكم، حيث أنه لا أحد يعرف ظروف هؤلاء اللاجئين و يتابع أمورهم على الرغم من صعوبتها ، يجب أن يتحرك المجتمع المدني الفلسطيني بكل الوسائل لتحسين معيشة هؤلاء فهم جزء من الشعب الفلسطيني ؟! حيث أن حكومة عباس مشغولة في القدس مع أولمرت و حكومة غزة محاصرة ؟! و الشعب يموت .