الشبكة الاهلية : بيان لإنقاذ فلسطينيي العراق من مجازر محتملة

تتعهد

بالعمل على إنقاذ حياة ابناء الجالية الفلسطينية من مجازر محتملة للخلاص منهم كإجراء على طريق التخلص من حقوق اللاجئين .

بيان حول الفلسطينيين اللاجئين في العراق

نعم لوحدة القضية الفلسطينية أرضاً وشعباً .

نعم للحماية الدولية المؤقتة للاجئين في كافة أماكن تواجدهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 .

نعم لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديموقراطية .

نعم لحركة عودة قوية تدافع عن حقوق وقضايا اللاجئين .

57 عاماً مرت على نكبة فلسطين، ولا زال اللاجئون الفلسطينيون الذين بلغ عددهم أكثر من 7 مليون لاجئ ويشكلون أكبر كتلة لاجئين في العالم محرومين من أبسط حقوقهم الانسانية والسياسية وفي مقدمتها حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً عام 1948 بالرغم من جميع القرارات والقوانين الدولية التي نصت صراحة حقهم في العودة.

وخلال سنوات اللجوء تعرض الفلسطينيون لمختلف أشكال الظلم والاضطهاد، وارتكب بحقهم العديد من المجازر، ليست صبرا وشاتيلا وجنين إلا أمثلة عليها. وها نحن نشهد في العراق فصلاً جديداً من فصول مأساتهم المستمرة حيث يتعرضون للقتل والترويع والتهجير؟!

فلقد أدى الاحتلال الأمريكي للعراق إضافة إلى تدميره وتفتيته ونهب ثرواته إلى فقدان الأمن والأمان وهيمنة الاتجاهات الطائفية والمذهبية والشوفينية وانتشار سلسلة من أعمال القتل طالت المدنيين الأبرياء ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين والتي نعتقد أن للدولة الصهيونية واستخباراتها وعملائها دوراً فيها.

وبناء على ما سبق وانطلاقاً من وحدة القضية والهوية والأرض الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الشتات وفي الأراضي التي احتلت عام 1948 وفي الأراضي التي احتلت عام 1967 فإننا نؤكد على ما يلي:

1- إننا نحمل بشكل أساسي قوات الاحتلال الأمريكي المسؤولية عما يتعرض له الفلسطينيون في العراق .

2- ندعو الأمم المتحدة إلى تقديم الحماية الدولية المؤقتة للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم ريثما يعودوا إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً عام 1948.

3- ندعو جميع القوى والمؤسسات الفلسطينية والعربية السياسية والمدنية إلى توحيد الجهود والمبادرة لإطلاق حملة عالمية للدفاع عن الفلسطينيين في العراق .

4- ندعو منظمة التحرير الفلسطينية إلى المبادرة لتحمل مسؤلياتها في ساحات الشتات التي انسحبت منها، من خلال إعادة تفعيل مؤسساتها على أسس ديموقراطية و المبادرة لأخذ دورها الطبيعي في الدفاع عن حقوق اللاجئين وإعادة صياغة المشروع الوطني بما يكفل مشاركتهم الفعالة فيه.

5- إننا نؤكد على ضرورة التفاعل والتنسيق وتطوير صيغ العلاقة بين الهيئات الأهلية الناشطة في مجال الدفاع عن حق العودة في العالم من أجل الوصول إلى حركة عودة موحدة وقوية قادرة على الدفاع عن حقوق اللاجئين وفي مقدمتها حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً عام 1948 .

وإننا لعائدون

الشبكة الأهليه لمساعدة فلسطينيين العراق