الحمدُ لله الواحد الأحد ,, الفرد الصمد ,, الذي لم يلد ولم يولد ,, ولم يكن له كفواً أحد ,,, والصلاة والسلام على الهادي البشير ,, السراج المنير ,, المبعوث رحمة للعالمين ,, سيدنا أبا القاسم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه وسار على نهجه إلى يوم الدين ,,, وبعد :
حقيقةً ترددتُ في كتابة الموضوع , خشيةً من أن أكون حائراً بين التحليل والتحريم ,, وخوفاً من انتقادات الأخوة الكرام ,, ولكن بعد البحث الطويل والقراءة والمتابعة ,, قررتُ أن أكتب لكي لا يذهب بحثي وتعبي , ولا تذهب قراءتي سدى .
في الآونة الأخيرة ظهرت كلمة وهي شائعة عند عامة الناس تقريبا ,, انتشرت في الشبكة العنكبوتية ,, وأصبحت على لسان أغلب الناس ,, وهي كلمة : ( تحياتي ) ,,فمن خلال البحث الذي بحثته في كثير من المواقع على النت , اكتشفت ومن وجهة نظري طبعاً أن كلمة : تحيتي أصح من كلمة : تحياتي ( بمفردها ) , و كلنا يعلم بأن التحيات مع ال التعريف هي لله سبحانه وتعالى ,, لذلك فــ عندما نقرأ في الصلاة و تحديداً عندما نصل إلى التحيات نقول : التحيات لله الصلوات الطيبات ... إلى آخره .
أثناء قراءتي مررتُ على البعض من المواقع و قرأتُ بأن التحيات هي لله تعالى , وتعني : البقاء والتعظيم ,,, وحتى قرأت الكثير من الفتاوى عبر النت ومن ضمنها فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى , و لا اعرف مدى صحة الفتوى , لأنني لم أجد مصادر قوية , وإثباتات شرعية ...
إليكم هذا المثال :
أن يقول شخصٌ لشخصِ آخر : تحياتي لك ,, أي تحيات الشخص الأول موجهة للشخص الثاني , وفي نفس الوقت تخلو من ( ال ) التعريف ,, وبذلك تصبح كلمة صحيحة ,, هذا حسب ما فهمته من بعض المواقع .
أيها الأحبة الكرام ,, لنتحاور الآن فيما بيننا عن هذا الموضوع ,, قد يكون عند كل شخص منكم معلومة هامة يفيد بها أخيه المسلم ,, وبذلك نستفيد من بعضنا البعض , ومن الله التوفيق هذا والحمدُ لله رب العالمين .
وائل الأسعد
18\12\2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"