إن المآسي والمعاناة التي يمر بها الفلسطينيون في العراق ليس لها حدود ، فرغم التطمينات بتحسن الوضع الأمني في بغداد والمطالبة المتكررة بضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مساكنهم التي هجروا منها إلا أن الواقع خلاف ذلك .
حيث تم تهديد الفلسطيني المسن الحاج محمود موسى محمد الشعبان من قبل ميليشيا مسلحة من خلال رسالة فيها عدد من الإطلاقات ما اضطرهم لترك منزلهم في منطقة الحرية ومغادرة المنطقة إلى منطقة أخرى كان ذلك بتاريخ 25/9/2008 .
فيقال لتلك الجهات التي تنادي بضرورة عودة اللاجئين : ما هي الضمانات التي تقدونها لحماية اللاجئين ؟!! وهل هم يستطيعون حماية أنفسهم ؟!! أم يراد من وراء ذلك مكاسب سياسية وفئوية ، والحقيقة أن هنالك حالات كثيرة من التهديدات للعوائل والتضييقات على عموم الفلسطينيين وما يصلنا نزر قليل منها .