وقال نتنياهو للصحيفة : "ان المفاوضات "الإسرائيلية"
الفلسطينية من الآن فصاعدا ستكون على أساس لا عودة حتى ولو للاجئ واحد، والقدس
ستكون عاصمة موحدة وأبدية لـ"إسرائيل" والسيادة المطلقة لـ"إسرائيل"
على الضفة الغربية".
وأكد " أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، وإنما
جيوب متفرقة لسكان فلسطينيين وليسموا نفسهم دولة أو إمبراطورية إذا أحبوا ذلك".
وتابع" قال لي سياسي أمريكي، هذه لن تكون دولة،
فقلت له أطلق عليها أي اسم تريده عليها، ما أتحدث عنه جوهر خطة ترامب التي تتضمن
أسسًا كنا نحلم بها".
وفيما يتعلق بخطة الضم "الإسرائيلية" لأراضي
فلسطينية قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" : "لن نضم أريحا سنضم
الأغوار فقط والفلسطينيين والذين سنضمهم لن يحصلوا على جنسية والجيش مستعد وجاهز
لكل الخيارات".
وحول موقفه من وضع السلطة الفلسطينية ، أكد نتنياهو
أنها ليس لديها أي خيار سوى القبول بما تنازلنا عنه من أراضي وفق تنازلات مؤلمة
كما وصف، معلنا أن ما سيقوم به لا يسمى ضما وإنما إعلان سيادة القانون "الإسرائيلي"
على الضفة ، متبجحا بالقول أجريت اتصالات مع معظم زعماء العالم وأيدوا كل خطواتي.
والأخطر في مقابلة "إسرائيل" هيوم قوله :"سنعمل
على سحب الهويات والجوازات التي صدرت من السلطة الفلسطينية تحت سقف أوسلو وسوف
نقوم بإخلاء المواطنين الذين دخلوا تحت سقف أوسلو إلى بلدانهم".
وكالة سما الإخبارية الفلسطينية - وكالات
27/1/1442
15/9/2020