ويصنف التقرير
الوضع الأمني في 163 دولة حول العالم بناء على 23 مؤشرا مختلفة، كمعدلات الجريمة
والعنف والإرهاب، بالإضافة للصراعات الداخلية وغيرها، يغطي أكثر من 99% من سكان
الأرض.
واحتلت سوريا
الصدارة بين الدول الأكثرة خطورة وتليها افغانستان ثم جنوب السودان وبعدها العراق،
وفي المرتبة الخامسة الصومال وبعدها اليمن ثم ليبيا وبعدها الكونغو واخيرا افريقيا
الوسطى.
ومن أكثر
المؤشرات الملفتة في النسخة الحديثة أن السلام العالمي مستمر في التدهور للسنة
الرابعة على التوالي، حيث سجل هبوطا بلغ 0.27% خلال عام.
ومن الأمور
اللافتة أيضا، احتفاظ آيسلندا بالمركز الأول عالميا منذ 2008، وإلى جانبها في
المراكز المتقدمة كل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك.
وفي حين كون
البلدان الأكثر أمانا أغلبها في الغرب وفي شرق آسيا، تتركز أخطر الأماكن في
إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يخلق الفقر والحرب مزيجا غير مستقر وبيئة خصبة للعنف
والجريمة والحرب.
المصدر : بغداد
بوست
24/11/1439
6/8/2018