أفاد أهالي مخيم الوليد للاجئين الفلسطينيين على الحدود العراقية السورية بأن مفوضية اللاجئين لم تقم لحد الآن بتوزيع المواد الغذائية والوقود لهذا الشهر وذلك مع انقضاء المدة التي حددتها لسكان المخيم لمغادرته وهي 30/11/2011 ، وقامت المفوضية بتمديد المدة إلى 15/12/2011 حيث سترفع يدها نهائيا عن المخيم وتسلم مصير اللاجئين للحكومة والسلطات العراقية .
وأفاد الأهالي بأن محافظ الأنبار لا يزال يرفض استقبال لاجئي مخيم الوليد وللتوضيح فإن قرار عدم استقبال لاجئي مخيم الوليد في محافظة الأنبار هو من قبل محافظ الأنبار ولا علاقة لأهل محافظة الأنبار الكرام بهذا القرار ، وأفاد الأهالي بأن محافظ نينوى ومحافظي محافظات أخرى قد انضموا لمحافظ الأنبار في هذا القرار وهو عدم استقبال لاجئي مخيم الوليد في أي محافظة إلا بغداد .
وقد أخذت مفوضية اللاجئين علم بقرارات المحافظين هذه وهذا ما دفعها إلى إلغاء عروضها السابقة للاجئين الفلسطينيين في مخيم الوليد للسكن في المحافظات التي يريدونها ، وتقوم المفوضية الآن فقط بعرض العودة إلى بغداد .
حيث قام عدد من العائلات في المخيم بالذهاب إلى ممثلي المفوضية لتسجيل أسمائهم للذهاب إلى مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار فقامت المفوضية برفض ذلك وذلك بسبب رفض المحافظ ، وبدلا من أن يكون هذا الأمر حافز لدى المفوضية لاتخاذ تدابير بديلة لإنقاذ لاجئي مخيم الوليد قامت وبكل لا مبالاة بعرض عليهم الرجوع إلى بغداد والتأكيد على رفع يدها عنهم في 15/12/2011 وتسليمهم للسلطات العراقية .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"