مسكين يا شعبنا وكل اولئك لهم قصص لا تنتهي يصعب سردها من
طرق النصب والاحتيال مع شعبنا حقا ان فلسطين وشعبها قضية رابحة لا خاسرة لكل من يجيد
اللعب بطريقة شرم برم كعب الفنجان وهي "لعبة" مورست منذ عقود مضت واصبحت
مصطلح شامي بإسم شرم برم كعب الفنجان من خلال اخفاء "الزهر" في فناجين القهوة
وعلى الضحية ايجاده والجملة بكاملها كانت عبارة عن مناداة للعبة من ألعاب القمار كان
المحتالون والنصابون يلعبونها في الطرقات ينقلون بهـا "حجر الزهر" من فنجان
إلى فنجان منادين چلا چلا ، شورَمْ بورَمْ , قپْ فنجاني ..
ولكن الجديد والتطور بلعبتنا مع شعبنا انه لا يوجد "زهر"
اصلا بتلك الفناجين فاين ذهب وولى !؟ وان شعبنا تطبق عليه دون ارادته وعلمه فالمساعدات
للمفوضية تتبناها عدة اطراف المفوضية والإغاثة ولجنة الانقاذ الدولي والسفارة ويدخل
اللاجئين بتوهان بينهما ..
فالمفوضية تتهم لجنة الانقاذ بالتقصير والخطأ والإغاثة تلوم
المفوضية وكلاهما يتهم السفارة بالبيانات الخاطئة وفي النهاية الضحية الفلسطيني لا
يعرف من اين يأخذ حقه ..
وكذلك ملفات التوطين التي تفاجئ الكثير من الفلسطينييون
بالمكالمات التي تطلب منهم الموافقة على اعادة توطينهم دون طلبهم لذلك والبعض رفض بينما
هناك عشرات الملفات العالقة على رفوف التراب لاصحاب مهددين لم تسيير ملفاتهم ويبقى
الضحية الفلسطيني ..
واخيرا وليست باخر السفارة الفلسطينية والحجاج الذين وقعوا
ضحية الشرم برم ما بين السفارة وشركة الاريج ودخلت على اللعبة هيئة الحج والعمرة واطراف
اخرى والتي ضاعت حقوقهم بين هذا وذاك فصاحب الشركة الاريج يرسل رسائل صوتية غير مقنعة
للفلسطينيين تحمل الكثير من التناقضات والذي تقاضى مبلغ 3700 دولار امريكي من كل حاج
مع تحملهم مصاريف المواصلات داخل السعودية والتي يفترض من ضمن برنامج الشركة الا انها
اصبحت من جيوب الحجاج والمتعهد يبرر بالمصاعب والسفارة تحمل السعودية والهيئة تصدر
بيان من المقصود فيه هم فضائييون ام فلسطينيون يعيشون في جزر الواق واق ام ماذا واصبح
الضحية هو المدان والمدان هو الضحية وما (بين حانة ومانة ضاعت لحانا) ..
لا يسعنا الا ان نقول
لحجاجنا الكرام .. بإذن الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وبتعبك مأجور وكل
سنة لبيت الله تزور وحياتكم كلها نور على نور ويجنبكم الله الشرور .. والله المستعان .
بقلم : مريم العلي
20/12/1439
31/8/2018
. "حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"