وبموجب اتفاق وأن القرار لا يشمل أي فلسطيني آخر. وأضاف المصدر أن القرار السابق لا ينطبق على أي طيني محمود الزهار، أعلن خلال زيارته إلى دمشق في 20 إبريل الماضي أن الرئيس السوري بشار الأسد قد سمح للاجئين الفلسطينيين في العراق الذين يواجهون ضغوطا ومضايقات في العراق والذين أمضوا قرابة الشهرين على الحدود السورية الأردنية بالقدوم إلى سوريا بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة. من جهته، أكد عبد الحميد الوالي، ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء أنه يوجد حاليا علفلسطيني جديد. وكان وزير الخارجية الفلسى الحدود السورية العراقية 120 فلسطينيا، من ضمنهم أربعة نساء حوامل وعدد كبير من النساء، يريدون الدخول إلى سوريا. وتوقع أن يزداد العدد إلى أن يتبين للجميع أن سوريا أوقفت السماح بدخول أي عدد إضافي آخر.وأشار إلى أن المفوضية قدمت للموجودين على الحدود الخيام والطعام والشراب والمساعدات الطبية عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا. وقال: إن العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين دخلوا سوريا الأسبوع الماضي وصل إلى 287 إضافة إلى 18 فلسطينيا كانوا متواجدين سابقا في معسكر الهول في الحسكة في شمال شرق سوريا.وقال إن وجود هؤلاء في المعسكر هو مؤقت ريثما يتم السماح لهم عن قريب بالدخول إلى المدن السورية ليعاملوا معاملة الفلسطيني السوري. وأكد على أن سوريا منعت دخول أي فلسطيني حيث إن الاتفاق كان على المحتجزين على الحدود العراقية الأردنية فقط.يذكر أن نحو نصف مليون فلسطيني يعيشون في سوريا ويعاملون معاملة المواطن السوري، وأن نحو 30 بالمائة منهم يعيشون في تسعة مخيمات تنتشر في سوريا.كما تضم سوريا عشر منظمات فلسطينية منها حماس، بالرغم من المطالبات الأميركية العديدة بأن تطرد سوريا قادة الفصائل . 17 – 5 - 2006